يمانيون../
عبرت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء عن أصدق التبريكات لقيادة وكوادر حزب الله اللبناني في بيروت، بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب الموقر.

وقالت حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء في بيان “إننا في الحكومة اليمنية نُثمّن ونقدّر الدور المحوري الذي يقوم به حزب الله في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة، ومواجهة العدو الإسرائيلي الذي يحتل أجزاءً من الأرض العربية ويمارس العدوان ويرتكب المجازر الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني”.

وأكد البيان أن هذا الانتخاب يُعزز مسيرة الحزب ويمنحه زخمًا جديدًا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه لبنان وفلسطين وشعوب المنطقة.

وأعرب البيان عن الثقة الكاملة في أن القيادة الجديدة لحزب الله، ستواصل المشوار الجهادي لشهيد المسلمين والإنسانية القائد الكبير السيد حسن نصر الله بعزمٍ وصبرٍ وثباتٍ واستعانةٍ بالله تعالى، وثقةٍ به، وتوكلٍ عليه، لتعزيز دور حزب الله كقوةٍ فعّالةٍ ورائدةٍ في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفي خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وتقدّمت حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء بخالص التقدير لكوادر وأعضاء حزب الله الذين أثبتوا على الدوام شجاعتهم وولائهم وإخلاصهم لمبادئ الحزب النبيلة، مؤكدة التزامهم الثابت بالقضية الفلسطينية العادلة وبالتحرير، وهو ما شكّل منارةَ أمل للمنطقة بأسرها.

وأضافت “نؤكد أننا نقف بثبات إلى جانبهم في مواجهة أي تحدٍ أو محنة “، سائلة أن ينعم على لبنان وشعبه بالأمن والاستقرار، ويُوفق حزب الله في مهمته النبيلة في الدفاع عن لبنان وفلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لا نقبل تمديد مهلة انسحاب الاحتلال لحظة واحدة وللمقاومة حق التصرف

وكالات:

قال الأمين العام نعيم قاسم، اليوم الاثنين، في كلمة له بعد تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إن “المقاومة لها الحق بأن تتصرّف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها. هذه رسالتنا للجميع، فليفهموا ما يريدون”. وشدّد على أن “استمرار الاحتلال عدوانٌ على السيادة اللبنانية، وأنا أقول إن الجميع مسؤول في مواجهة هذا الاحتلال، الحكومة والشعب، والمقاومة، وأطياف الأحزاب والناس والطوائف. الكل مسؤول أن يدلي بدلوه في مواجهة الاحتلال. هذا احتلال ليس لمكان له علاقة بالمقاومة، بل لأرض لبنانية”.

وأشار الأمين العام لحزب الله: “اليوم، البعض يسأل ما هو موقف حزب الله والمقاومة. نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، والمقاومة لها الحق بأن تتصرّف بما تراه مناسباً”. وقال إن “على إسرائيل أن تنسحب بعد مرور الستين يوماً، ولا نقبل بأي مبرر التمديد لحظة واحدة”، مضيفاً: “وردتنا معلومات بأن الأميركيين يتصلون بالمسؤولين اللبنانيين وطرحوا تمديد الاتفاق إلى 28 فبراير (..) فأجاب المسؤولون اللبنانيون بالرفض، فقالوا 18 فبراير”. وتابع: “قالوا إن الإسرائيليين بحاجة إلى خمس مواقع تكون تلالاً مشرفة، فرفض المسؤولون اللبنانيون، ونحن متأكدون من أنه مع الرئيس جوزاف عون لا يمكن أن يعطي إسرائيل مكسباً واحداً”، متسائلاً: “هل تتوقع أميركا أن هناك في لبنان من يقبل معها تمديد فترة الانسحاب الإسرائيلي، أي تمديد فترة العدوان بإرادته وقرار منه؟”. وأكد “لا أحد في لبنان يمكن أن يقبل معهم التمديد للحظة واحدة، وعلى إسرائيل أن تخرج، وهذه مسؤوليتها ومسؤولية المجتمع الدولي حتى لو هددوا.. فليتحملوا المسؤولية إذا بقوا محتلين”.

وأوضح نعيم قاسم أن “أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمّل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا والكيان الإسرائيلي، وهم يجب أن يضغطوا عليه، وموقف الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) جيد عندما طلب من إسرائيل أن تلتزم وتنفذ الاتفاق، لكن الموقف الأميركي سيء جداً، لأنه يبرر ويطلب منا تمديد العدوان”.

وشدد: “لا يمكن لإسرائيل أن تبقى محتلة مع هذا الشعب المقاوم الأبي الذي وقف بهذا الصمود، فهو شعب جدير بالحياة واستعادة الأرض، ولا يمكن هزيمته والاستمرار باحتلال أرضه حتى لو تآمرت إسرائيل وأميركا وغيرهما، وحتى لو هددوا وقتلوا. يجب أن تخرج إسرائيل من أرضنا المحتلة”، مضيفاً: “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الميدان والتحرير والنصر والوطن القوي، وستبقى مشعّة”.

وأوضح: “التزمنا كحزب الله، وكان هناك تداول بيننا والسلطة السياسية بشكل دائم، وفي مرحلة من المراحل فكّرنا أن نردّ على الاعتداءات، فقالوا لنا لو قمنا بالردّ مرتين أو ثلاث أو أربع ستكون مساوية لـ1350، بمعنى خرقنا وخرقوا، فالأفضل أن نصبر قليلاً”، مشدداً على أن الخروقات الإسرائيلية “لا علاقة لها بالمواجهة، ولا بوضع إسرائيل الأمني، بل تتصرف على قاعدة أنها تريد أن تنتقم من هزيمتها وخسائرها، وتعطي صورة للمستوطنين بأنها قادرة ومتمكّنة، ولكن بكل الأحوال نحن التزمنا وإسرائيل لم تلتزم”. وأردف “انتصرنا لأننا رجعنا، ولأننا استطعنا أن نستعيد الأرض، ولأن المحتل توقف عند حدّ وسيخرج وسينسحب غصباً عنه، بسبب هذا الصمود والتضحيات. احتفالات النصر عمّت كل المناطق وهذا كان واضحاً، والمقاومون في الميدان لم يغادروا الميدان لحظة واحدة، ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة قوية وثابتة، سجلوا لديكم هذا نصر”.

وقال نعيم قاسم إن “مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلماً، لكن قررنا أن نصبر وتتحمّل الدولة مسؤوليتها، وللأسف الراعي الأميركي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي والموجِّه للإجرام الإسرائيلي لم يمارس أي دور تحذيري وكان يسهّل لإسرائيل ويبرر لها”، مضيفاً “طالبنا الدولة بأن تضغط فتحرّكت على كل مستوياتها لكن أميركا “حاميها حراميها” مع ذلك لم نعطِ أي ذريعة، واعتبرنا أن الدولة هي المعني الوحيد والأساس في مواجهة، هذه الفترة، إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • استقبال رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • بالفيديو.. الجيش داخل منشأة لـحزب الله
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • حكومة التغيير والبناء تحلحل مشكلة انقطاع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها
  • نعيم قاسم: لا نقبل تمديد مهلة انسحاب الاحتلال لحظة واحدة وللمقاومة حق التصرف