يسري عزام: «الشيخ» هو دليل الإنسان إلى الله.. ولا توجد طريقة معينة للعبادة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور يسري عزام، إمام مسجد عمرو بن العاص، إن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأسوة والقدوة الحسنة ودليلنا إلى الله عز وجل، «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ»، متابعا: «لولا رسول الله ما عرفنا الله حيث قال الإمام أحمد بن حنبل لولا هذا النبي لكنا مجوسا».
الشيخ مرشد ومعلم ودليلوأضاف «عزام»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الشيخ هو دليل الإنسان إلى الله، فمن الشيخ نتعلم القرآن وأمور الدين، لكن ليس شرطا عبادة الله بطريقة ما أو بتوجيهات من شيخ معين، فالشيخ موجه ومرشد ومعلم ودليل فقط.
وأكد أن الدين مُكتمل فلا يحتاج إلى زيادة، حيث قال الله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ»، مواصلا: نرى مشايخ في التصوف يأخذوا بأيدي المريدين إلى الله بأن يذكروا الله بطريقة ما، لمن أراد أن يأخذ دليلا ومرشدًا لتعليم الإنسان أمور الدين.
الإنسان حر في اختياراتهوأوضح أن الإنسان أمامه طريق يؤدي إلى الجنة وطريق يؤدي إلى النار، والإنسان حر في الاختيار ولا يجب على الإنسان أن يُسلم كل أموره لإنسان آخر يتحكم ويسيطر على كل أمور حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوف الطريق إلى الله برنامج الساعة 6 عزة مصطفى إلى الله
إقرأ أيضاً:
طريقة شراء أضحية عيد الأضحى المبارك.. ضوابط دينية ومعايير صحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحظى عيد الأضحى المبارك بمكانة راسخة في قلوب المصريين، فهو مناسبة دينية واجتماعية تجمع بين روحانية الإيمان ودفء العلاقات، حيث تبدأ أجواء العيد بالتكبيرات التي تملأ المساجد منذ فجر اليوم الأول، إيذانًا ببدء أيام من الفرح والبركة، ويحرص المسلمون على ذبح الأضاحي، إحياءً لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، ويتسابقون في توزيع اللحوم على الفقراء والأقارب والجيران، في صورة تعكس عمق التكافل والتراحم المجتمعي، وتتحول البيوت إلى مطابخ لإعداد أشهى الأطباق، بينما تمتلئ الشوارع بالاحتفالات وزيارات العيد.
الأضحية من أهم شعائر عيد الأضحى المبارك
تُعد الأضحية من أهم شعائر عيد الأضحى المبارك، ومعناها الأصيل الذي يُجسد أسمى معاني الطاعة والإيمان، إذ تعود جذور الأضحية إلى قصة خالدة من التضحية والفداء، حين امتثل سيدنا إبراهيم لأمر ربه، وفدى الله ولده إسماعيل بذِبحٍ عظيم، فكانت سنة للمسلمين يتقربون بها إلى الله في هذه الأيام المباركة، فهي فعل إيماني عميق يعكس صدق النية ونقاء القلوب، وفرصة لنشر الفرحة بين الفقراء والمحتاجين، وعنوان للتكافل الاجتماعي، إذ يجتمع الأهل على الذبح والتوزيع.
شروط اختيار الأضحيةشروط اختيار الأضحيةيتزايد الإقبال على شراء الأضاحي من مختلف أنواع المواشي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ويتوقف سلامة الأضحية على عدة شروط شرعية منها السلامة الجسدية للأضحية في حدود التكاليف المادية المتاحة، ومن أبرز تلك الشروط:
1- الشروط الشرعية للأضحية
يشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم)، وأن تبلغ السن المحددة للذبح (ستة أشهر للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل)، كما يجب أن تكون سليمة من العيوب الجسدية الظاهرة كالعور والعرج والمرض والنحافة المفرطة.
2- علامات الصحة الجيدة
ينصح الخبراء بفحص الحيوان قبل الشراء، حيث يُفضل اختيار الأضحية النشيطة ذات الشهية الجيدة، التي تقف وتسير بشكل طبيعي، ويجب أن تكون العيون لامعة، والأنف خالٍ من الإفرازات، والفروة نظيفة خالية من الطفيليات، كما يجب الضغط على بطن الحيوان للتأكد من عدم انتفاخه بشكل غير طبيعي، مما قد يشير إلى وجود أمراض داخلية.
3- مصدر الشراء
يُفضل شراء الأضاحي من مزارع موثوقة أو شوادر خاضعة لإشراف بيطري رسمي، مع التأكد من وجود شهادة صحية للحيوان، كما يُنصح بتجنب الشراء من الباعة الجائلين أو الأسواق العشوائية التي قد تفتقر لأبسط معايير السلامة.
4- طريقة الذبح
الذبح الإسلامي يقوم على الرحمة والرفق، ويبدأ بالتسمية بقول "بسم الله والله أكبر"، ثم تُذبح الأضحية بقطع الحلقوم والودجين بسكين حاد دون تعذيب، ويجب أن يكون الحيوان مستلقيًا على جنبه الأيسر، ويوجه للقبلة، مع التأكد من خروج الدم بالكامل لضمان الطهارة، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
4- مراعاة الصحة العامة
يُفضل الذبح في المجازر المرخصة حفاظًا على الصحة العامة، والالتزام بتوزيع الأضحية وفقًا للسنة (ثلث للأسرة، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء).