قطع مياه الشرب عن بعض القرى في بني سويف غدا.. الأماكن والمواعيد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في بني سويف، قطع مياه الشرب عن عدد من القرى وتوابعها بمركز إهناسيا، غدًا الأربعاء، لوجود أعمال تطهير بمحطة مياه براوة فرع إهناسي، مع توفير سيارات مياه نقية عند الحاجة إليها بالمناطق المتضررة.
أماكن ومواعيد قطع المياه في بني سويف غداوقالت الشركة في بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة، إنه من المقرر قطع المياه عن قرية براوة وتوابعها، وقرية منشأة الحج وتوابعها، وقرية الدير وتوابعها، لمدة 14 ساعة، اعتبارًا من 8 صباحًا حتى 10 مساءًا لوجود أعمال تطهير بمحطة مياه براوة فرع اهناسيا.
وتقدمت شركة المياه في بني سويف باعتذارها عن قطع المياه خلال تلك الفترة، بسبب أعمال الصيانة اللازمة، وتطهير الخزان الأرضي بالمحطة لضمان انتظام تقديم الخدمة، مُناشدة المواطنين، وأصحاب المخابز وكل المُنشآت الحيوية تدبير احتياجاته م الأساسية من المياه خلال تلك الفترة.
توفير سيارات مياه نقية عند الحاجة إليهاوأعلنت الشركة تدبير سيارات مياه شرب نقية عند الحاجة إليها، مع التأكيد على الاتصال من أي تليفون أرضى على الخط الساخن 125 حال وجود شكوى في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع المياه قرى اهناسيا أماكن قطع المياه مواعيد قطع المياه مياه الشرب مياه بني سويف فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام