في جباليا أو في أي مكان في غزة..أمريكا: نرفض سياسة إسرائيل لتجويع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الثلاثاء، على رفض الولايات المتحدة "أي جهود إسرائيلية لتجويع الفلسطينيين في جباليا أو في أي مكان آخر" بقطاع غزة.
وأضافت أمام مجلس الأمن الدولي "أقوال إسرائيل يجب أن تقترن بأفعال على أرض الواقع، وهو ما لا يحدث في الوقت الراهن ويجب أن يتغير، وعلى الفور".وسبق للولايات المتحدة، أن قالت لحليفتها إسرائيل في رسالة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، إن عليها أن تتخذ خطوات في غضون 30 يوماُ لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وإلا فإنها ستتعرض لتقييد المساعدات العسكرية الأمريكية التي تحصل عليها. نرفض تجويع المدنيين..واشنطن: المساعدات لا تصل إلى مستحقيها في غزة - موقع 24قالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مستحقيها في جباليا بشمال قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إنه أمر لا تقبله واشنطن. وبدأت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسعا على شمال غزة في وقت سابق من الشهر الجاري. وقالت توماس غرينفيلد في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، إن واشنطن تراقب أفعال إسرائيل على أرض الواقع لمنع انتهاجها "سياسة تجويع" في الشمال.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني أمس الإثنين، إن نحو 100 ألف تقطعت بهم السبل في جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون في شمال غزة، دون إمدادات طبية أو غذائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شمال غزة جباليا غزة وإسرائيل جباليا الولايات المتحدة فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.