استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية وسبل تطوير العملية التعليمية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد على البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة، 

كما حضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

إجراءات وزارة التربية والتعليم لمواجهة التحديات 

واستعرض وزير التربية والتعليم خلال الجلسة الإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التى تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، كما أشار الى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين بالحصة.

وكشف وزير التربية والتعليم الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت حزمة من القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.

وتحدث وزير التربية والتعليم حول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في نظامها الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.

كما تم إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية "اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية" بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة 

وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ،  رد الوزير على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.

وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.

وفى ختام الاجتماع، أشاد النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف الدكتور محمد عبد اللطيف مجلس الشيوخ العملية التعليمية وزیر التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: اعتماد الطلاب على السناتر انخفض 50٪ ؜

أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية انخفض بنسبة ٥٠٪؜ بعد تطبيق أعمال السنة والتزام الطلاب بالحضور إلى المدارس والاستفادة مما يقدم من خدمة تعليمية.

أضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تأمل في تعليم أنشطة التوكاتسو اليابانية لجميع المدارس الحكومية، لأن هذا النظام منضبط للغاية على جميع المستويات.

وقال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ٩٩٪؜ من مدارس مصر لا تتخطى فيها الكثافة ٤٩ طالبا.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف إنشاء من ١٠ آلاف إلى ١٥ ألف مدرسة سنويا، لمواجهة أي مشكلة تتعلق بكثافات الفصول.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدارس الثانوي الحكومي بها أحدث شاشات ذكية في العالم، وجميعها مجهزة تكنولوجيا بشكل جيد جدا، لذلك قررنا تحويل بعضها للدراسة فترة مسائية كجزء من حل الكثافة، لافتا إلى أن الوزارة تركت لمديري الإدارات التعليمية وضع الحلول المناسبة للكثافة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للصحافة تنظم ندوة لاستعراض رؤية وزير التعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية
  • وزير التعليم لـ "الشيوخ": القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة 99%
  • وزير التربية والتعليم: الصحافة والإعلام شريكان رئيسيان في دعم تطوير التعليم بمصر
  • ننشر تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع نواب مجلس الشيوخ وماذا قال عن التقييمات الإسبوعية؟
  • «التعليم»: تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة
  • وزير التربية والتعليم: التقييمات الأسبوعية عامل مهم في تحديد مستوى الطلاب
  • وزير التربية والتعليم: القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة 99%
  • وزير التعليم: اعتماد الطلاب على السناتر انخفض 50٪ ؜
  • وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية