لا يصح إلا الصحيح.. تامر حسني يوجه رسالة للشباب المحبط في أي مجال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يحرص تامر حسني دائما على توعية الشباب وإعطاءهم جرعة طاقة إيجابية من فترة لأخرى.
ونشر تامر حسني هذه المرة من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو لشباب قدمهم في حفلة اسكندرية الأخيرة موجه رسالة للشباب المحبط.
وقال تامر حسني: "رسالة صغيرة للمُحبَطين في أي مجال، من خلال الفيديو الجميل ده لشباب حسوا إنهم حققوا ولو جزء صغير من أحلامهم هقول كلمتين وواثق إنهم رايحين لناس كتير مستنيه تسمعهم، أولًا بجد أنا فخور إني قدمت الأصوات العظيمة دي فعلًا يا شباب إنتوا أصوات ومواهب مش عادية ومن أجمل الأصوات المصرية عارف إن الزمن ده بقى يبرز ويهتم بأنواع تانية أكتر وعارف إن اللي عندهم موهبة محترمة وحقيقية زيكم كده بيبقوا زعلانين وبيحسوا إنه مش زمانهم عشان كده بقي موضوعكم شاغلني و واخد حيز كبير من حياتي".
واستكمل:"ثانيًا.. بشكل عام إحباط الشاطرين الفاهمين اللي يستحقوا الدعم في أي مجال هو إحساس صعب ويقهر قلب أي حد وخصوصًا لما يشوفوا ميزان الحياة بيتغير وإن الناس ممكن تسقف وتحتفل وتمجد في إنسان تافه أو مزقوق بواسطة وفاشل بس مجبرين يسقفوله واللي يستحقوا التمجيد في أي مجال مش واخدين حقهم وبيتدفنوا بالحياة ".
وأضاف:" عشان كده إحساسي إتجاه الموهوبين هو إحساس أخوي بحت غصب عني والله والله بحس إني عايز أفرحهم ويمكن في الحفلات بعض الناس مش بتبقى مرحبه أوي بالأصوات الجديدة وعايزين يستمتعوا بالنجم اللي جايين عشانه بس وده تعليق وصلي كتير فانا هحاول الفترة الجاية إني أدعم الموهوبين بكذا شكل تاني حتى لو بسيط و لو عالمسرح هيبقى فقرة واحدة فقط، جايز تفرق في حياتهم وتخليهم لما ربنا يكرمهم وينجحوا يكونوا حابين الخير لغيرهم ويقدموا ناس بعدهم يستحقوا ".
واختتم:"يا موهوبين يا مجتهدين يا شطار في أي مجال وفي أي شغلانة إفتكروا دي كويس لو الزمن ده ليه ناس ماسكه الدفه وبتحولها إتجاه التفاهه،،!! في بقى رب العدل ربنا اللي معاه الدفه الأعظم اللي مهما عدى من وقت هيرجع كل شيء لصوابه يعني لا يصح الا الصحيح و التافه يومين ومش هيبقى موجود … بس الحقيقي منكم هو اللي هيستمر متقلقوش دوركم الجميل جاي إطمنوا بس أوعوا تبطلوا سعي أوعوا تبطلوا سعي.. أوعوا تبطلوا سعي السر في السعي المستمر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لا يصح إلا الصحيح أحدث أعمال تامر حسني أحدث ظهور لـ تامر حسني
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم