اختتام «دبي لمسرح الشباب 15» وتكريم مبدعيه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فعاليات «مهرجان دبي لمسرح الشباب» في نسخته الـ 15، التي نظمتها على مدار 7 أيام، بحفل شهد تكريم مبدعي المسرح، وذلك على خشبة مسرح «ندوة الثقافة والعلوم في الممزر بدبي»، التي استضافت 7 عروض مسرحية ملهمة تعكس في مضامينها تطلعات المجتمع وقضاياه المختلفة، قدمتها فرق مسرح العين، ومسرح جمعية أبوظبي للفنون، وفرقة جمعية دبا للثقافة والفنون، ومسرح خورفكان للفنون، وفرقة ربع قرن للمسرح وفنون العرض، ومسرح دبي الأهلي، ومسرح دبي الوطني.
وحضر حفل التكريم الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، والدكتور صلاح القاسم، مستشار في «دبي للثقافة»، وعدد من الفنانين والمسرحيين الذين شهدوا عرضاً موسيقياً مميزاً قدمه عازف البيانو الإماراتي راشد المرزوقي، البالغ من العمر 13 عاماً.
شخصية العام
احتفت «دبي للثقافة» بالفنانة القديرة رزيقة طارش بمنحها جائزة «شخصية العام المسرحية»، تقديراً لعطائها ومسيرتها الفنية، ومساهماتها في الارتقاء بالحركة الفنية والمسرحية المحلية، وشهد الحفل أيضاً تكريم أعضاء لجنة تحكيم النسخة الـ 15 التي ترأستها الفنانة سميرة أحمد، وضمت في عضويتها الدكتور خالد البناي، والفنان والمخرج فيصل عبد الله الدرمكي، إلى جانب أعضاء لجنة المشاهدة التي ضمت الفنان مرعي الحليان، والفنان والمخرج عبدالله مسعود، والفنان والمخرج علي جمال، كما أشادت الهيئة بالجهود التي بذلها المتطوعون، طيلة أيام المهرجان، وساهموا في إنجاح فعالياته المختلفة، حيث عكسوا بحيويتهم قيم المشاركة والالتزام بالمسؤولية المجتمعية، عبر إرشاد الجمهور والرد على استفساراتهم.
تكريم المبدعين
وتُوِّجت مسرحية «جيران القمر» لفرقة مسرح دبي الوطني في المهرجان بخمس جوائز، على رأسها جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل إخراج شبابي حصل عليها المخرج عبد الله المهيري، وأفضل مؤثرات موسيقية نالها عبد العزيز الخميس، وكذلك أفضل ممثلة شابة فازت بها الفنانة خولة عبد السلام، فيما نال عرض «يرجى عدم الاتصال» لفرقة مسرح العين جائزة الابتكار في الفن الأدائي، بينما حصل الفنان عبدالله خليل على جائزة أفضل ممثل شاب عن دوره فيها وجاءت جائزة أفضل موهبة من نصيب الفنانة نوال محمد عن دورها في مسرحية «علة بلا دواء» لفرقة ربع قرن للمسرح، وحصلت مسرحية «عزلة» لفرقة جمعية دبا للثقافة والفنون على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى جائزة أفضل تأليف شبابي حصل عليها حمد الظنحاني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبی للثقافة جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الاحتفال باليوم الوطني لليونان وتكريم اسم الموسيقار ميكيس ثيودوراكيس في الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية موسيقية غنائية لتكريم اسم المؤلف الموسيقي اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس، وذلك بالتعاون مع السفارة اليونانية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقدمتها أوركسترا الإذاعة والتليفزيون السيمفونى اليوناني (ERT) بقيادة ميشال إكونومو، وجاءت في إطار الاحتفال باليوم الوطني لليونان وإعلان ٢٠٢٥ عامًا لتكريم اسم المؤلف الأسطوري ثيودوراكيس وشارك بها كل من الميتزوسوبرانو نيفيلى كوتسيلى وكورال أكابيلا التابع لأوركسترا القاهرة السيمفونى تدريب مايا جيفينريا.
فعلى المسرح الكبير وبين الجمل الموسيقية التى عبرت عن الخيبات والآمال والطموحات عزف الأوركسترا المؤلفة الأيقونية (زوربا اليونانى ) التى ترسم مشاعر الرحالة الذى يعشق الحياة وتعشقه النساء وخلال إحدى رحلاته تجمعه بـ أورتانس قصة حب لا تكتمل بسبب موتها المفاجئ مما يترك بداخله حزنًا كبيرا، لكن صديقه جون الذى فشل أيضًا فى الحصول على قلب محبوبته مارينا يدعوه للتمسك بالحياة على موسيقى ورقصة الحياة المشهورة باسم زوربا.
تضمن الحفل الذى حضره لفيف من رجال الدولة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين وأبناء الجالية اليونانية فى مصر، عدة مقاطع منها الفجر - 3 أغاني زيبكيكوس افتتاحية جون - زوربا، مدام هورتنس، في أوركارد، جون وهورتنس، رقصة تسيفتيتيلي، إيفين إيفان - رقصة باشيو، رقصة الحب، عودة زوربا، زواج هورتنس، رقصة النساء، النجمة الصغيرة، مارينا، طقوس مقتل الأرملة، رقصة هاسابيكو وفاة هورتنس، رقصة زوربا.
يشار إلى أن ميكيس ثيودوراكيس أحد أبرز رموز الموسيقى فى اليونان والعالم وأحد أعمدة الثقافة الإنسانية فى القرن العشرين، ولد عام ١٩٢٥ ورحل فى سبتمبر ٢٠٢١، جمع في مسيرته بين عبقرية التأليف الموسيقى والنضال الوطنى والفكرى حيث قدّم أعمالًا أوركسترالية وموسيقى تصويرية لأفلام عالمية وكان أبرزها زوربا اليونانى، وامتد تأثيره إلى ميادين السياسة، حيث لعب دورًا محوريًا في مقاومة الدكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان فى الستينيات، وكان صوته معبرًا عن الشعب اليوناني في الداخل والخارج، نال تقديرًا عالميًا واسعًا إذ حصل على العديد من الجوائز الدولية وكرّمته أكبر المؤسسات الثقافية حول العالم منها جائزة من هيئة اليونسكو عام 2005، زار مصر عام 1990 وقدم باليه زوربا بقيادته وكان يشغل حينها منصب وزير الثقافة فى اليونان.