“مُصنّعين” يستقبل أكثر من 2000 كادر إماراتي ويجري 4000 مقابلة فورية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد معرض “مصنعين” الذي انطلقت أعماله أمس في أبوظبي، حضور أكثر من 2000 من الكوادر الإماراتية الباحثين عن عمل خلال أول يومين، كما تجاوزت المقابلات الوظيفية التي تم إجراؤها 4000 مقابلة.
وتستمر أعمال المعرض حتى يوم غد 30 أكتوبر في مركز أبوظبي للطاقة، بتنظيم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ومجموعة “أدنوك”.
وزار معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، اليوم معرض “مصنعين” يرافقه سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد من قيادات الوزارة وشركة أدنوك، وأطلعوا على فرص العمل التي تطرحها الشركات لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وآليات التوظيف التي تعتمدها كل جهة، بالإضافة إلى ما يعرض من فرص التدريب والتأهيل، وأوجه المساعدة والإرشاد والتوعية المقدمة من الشركاء والجهات المشاركة.
وأجرى معاليه والوفد المرافق جولة في المعرض، وزيارة مجموعة من منصات الجهات المشاركة، حيث التقى عدداً من مسؤولي وقيادات الجهات الحكومية والشركات الخاصة المشاركة في المعرض، في إطار تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الداعمة لقطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة.
وأكد السويدي أن المعرض يعكس التزام الوزارة المستمر بدعم الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، وخاصة قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، وبما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات لتحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن “مُصنّعين” يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات، من خلال دعم بناء جيل جديد من الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي، حيث يوفر منصة للتواصل بين الكوادر الإماراتية والشركات، وإجراء مقابلات توظيف فورية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، وأدنوك في تنظيم المعرض، وحرص الوزارة على تطوير شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة لتوفير فرص عمل متميزة للمواطنين.
من جانبه، أشاد المزروعي، ببرنامج “مصنعين” وتحقيقه لنجاحات نوعية في جذب الكفاءات الوطنية للقطاع الصناعي الخاص، موكّدا أن نجاح هذا البرنامج يعكس رؤية ودعم القيادة الرشيدة لتمكين المواطنين وتعزيز حضورهم في قطاعات استراتيجية.
وأضاف أن تضافر جهود الشركاء الاستراتيجيين يسهم في تحقيق التوطين النوعي، مما يعزز التنوع الاقتصادي ويعود بالفائدة على المجتمع من خلال رفع مستويات المعيشة وتطوير مهارات الشباب الإماراتي، تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031″.
من جانبه، قال الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في”أدنوك”.. إن “أدنوك” تواصل من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني تسهيل توظيف الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، وتمكينهم من المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي كما تستمر أدنوك في تنفيذ التزامها الراسخ بالاستثمار في رأس المال البشري والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
وعلى هامش المعرض، وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بشأن برنامج المحتوى الوطني، لتعزيز فرص الكوادر الإماراتية في القطاع الصناعي.
ووقع المذكرة كل من سلامة العوضي، مدير إدارة برنامج المحتوى الوطني، وعادل أبوبكر، رئيس قسم التسويق لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث تنص الاتفاقية على التعاون عبر برنامج “مصنعين” لاستقطاب الكفاءات الإماراتية للوظائف المطروحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ، والعمل على استقطاب الكوادر الإماراتية من مختلف إمارات الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في سنغافورة
سنغافورة: وام
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة (ARTC)، التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على أبرز التقنيات المتطوّرة والحلول التكنولوجية المتقدمة، التي يوظّفها المركز في مختلف مجالات الابتكار والتصنيع الذكي والأنظمة التكنولوجية المتقدمة، ودعم وتشجيع منظومة البحث والتطوير في مختلف المجالات، لاسيَّما في قطاع صناعة الطيران، والطاقة المتجددة، والتكنولوجية الطبية، والرعاية الصحية، ونظم التجارة الإلكترونية، وحلول النقل الذكية.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، مع الدكتور ديفيد لو، الرئيس التنفيذي لمركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين الصديقين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إعادة التصنيع في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين دولة الإمارات وسنغافورة في المجالات التقنية والصناعية والبحثية، بما يسهم في تعزيز تبادل المعارف وتطوير الابتكارات التي تخدم التوجّهات الاقتصادية في كلا البلدين، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
يُذكر أن مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، يُعَدُّ منصة متطوّرة ترتكز على شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص؛ حيث تهدف هذه المؤسسة إلى ترجمة البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية ملموسة على أرض الواقع، تحت إشراف من وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبالتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.