مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تفوز بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، فوز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية، عن فرع "نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية" لفئة المؤسسات، تقديراً لدورها في إطلاق مبادرات علمية نوعية، تسهم في نشر الوعي بأهمية اللغة العربية.
وتكرّم جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية، العاملين والمؤسسات البارزة في مجالات اللغة العربية الأربعة وهي تعليم العربية وتعلّمها، وحوسبة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية.وقال الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إن الجائزة تعكس دعم المملكة المستمر للعربية، وتهدف إلى تعزيز حضورها وتفعيل دورها محلياً ودولياً، فضلاً عن تعزيز الهوية الثقافية واللغوية العربية.
من جانبه، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عبر إكس بهذه المناسبة: "أبارك لفريق مبادرة بالعربي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على فوزهم بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الذين أشكرهم على اختيار المؤسسة لهذا التكريم الذي يحظى بتقدير كبير في الوطن العربي".
????????
أبارك لفريق مبادرة #بالعربي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة @MBRF_Knowledge على فوزهم بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الذين أشكرهم على اختيار المؤسسة لهذا التكريم الذي يحظى بتقدير كبير في الوطن العربي ???????? ..
????منذ ٢٠١٣ ومبادرة #بالعربي تضيء… https://t.co/8yQUndnFey
وتوجه د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بالتهنئة للفائزين بالجائزة وقال: "نبارك لجميع الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية في دورتها الثالثة، أفراداً ومؤسسات، في فئاتها الأربع: تعليم العربية وتعلّمها، حوسبة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية".
وتابع "نتقدم بأسمى التهاني لسعادة الأستاذ جمال بن حويرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على فوز بالجائزة فرع "نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية"، تقديراً لدور المؤسسة في إطلاق مبادرات علمية نوعية، تسهم في نشر الوعي بأهمية اللغة العربية، مثل مبادرة "وسم" التي تعزّز الوعي اللغوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومبادرة بالعربي".
وأضاف "نشد على أيدي مجمع الملك سلمان للغة العربية لدوره الكبير، عبر هذه الجائزة القيمة، في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالمياً، وتقدير الإنجازات التي تسهم في خدمة وتعزيز الهوية اللغوية".
نبارك لجميع الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية @KSGAPFAL في دورتها الثالثة، أفراداً ومؤسسات، في فئاتها الأربع: تعليم العربية وتعلّمها، حوسبة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية.
كما نتقدم… pic.twitter.com/DUQTkOZOew
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة بجائزة مجمع الملک سلمان للغة العربیة مؤسسة محمد بن راشد آل مکتوم للمعرفة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يدشن مرحلة جديدة من النشر الرقمي.. تفاصيل
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اتفاقية مع "آراب بوك فيرس" الناشر والموزع الرائد في مجال الكتب الصوتية والإلكترونية، بهدف إتاحة آلاف الإصدارات العربية الرقمية والصوتية لملايين القرّاء حول العالم، وذلك في إطار مشاركته في الدورة الـ77 من معرض فرانكفورت للكتاب، التي تستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.
وتعكس هذه الاتفاقية، التي تأتي استكمالاً لشراكة أبرمها المركز مؤخراً مع "أمازون"، استراتيجيته الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مسار رقمنة الكتاب العربي، وفتح مجالات جديدة لنشر الكتب والمشاريع الصادرة باللغة العربية على مستوى العالم، وصولاً إلى تعزيز حضور المحتوى العربي في المشهد الثقافي الدولي، ودعم صناعة النشر العربية عبر مبادراته الخلّاقة، ومشاريعه الريادية، بما في ذلك برامجه النوعية، التي يقدّمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ومن المتوقع أن توفّر الاتفاقية، التي تمثل تعاوناً مؤسسياً رفيع المستوى بقيادة المركز، آلاف الإصدارات من الكتب العربية الإلكترونية والصوتية لملايين القرّاء حول العالم، وأن تثري في الوقت ذاته منظومة النشر، والإنتاج الصوتي والرقمي العربي، من خلال تحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات التكنولوجية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوسيع نطاق المحتوى العربي عالمياً، بما يدشن مرحلة جديدة من النشر الرقمي للمحتوى العربي عبر بنية تحتية عالمية المستوى، وخبرة راسخة في قطاع النشر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: " ندرك الأهمية الكبيرة التي تمتلكها التقنيات الحديثة في عصرنا الراهن؛ فقد أتاحت للبشرية العديد من الخيارات المتقدّمة التي لعبت دوراً فاعلاً في تحسين جودة حياة الأفراد، ومن هذا المنطلق حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على تسخير خبراتنا في صناعة النشر، والاستفادة منها في تعزيز حضور المحتوى العربي في الفضاء الرقمي العالمي، من خلال توفير قنوات جديدة ومبتكرة تسهّل وصول الإصدارات الأدبية والفكرية والمعرفية إلى القارئ أينما كان".
وتابع: "تسهم هذه الشراكة مع واحدة من الشركات الرائدة في مجال نشر الكتب الصوتية والإلكترونية في سد الفجوة الثقافية الرقمية، خاصة وأن نسبة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا تزال ضئيلة مقارنة بعدد الناطقين بلغة الضاد؛ لذا نسعى إلى تعزيز حضور هذا المحتوى وضمان إيصال المعرفة باللغة العربية بشكل أوسع، ومنح المستخدم والقارئ العربي مصادر موثوقة بلغته الأم"، موضحاً أن "وجود محتوى عربي أصيل يتيح للأدب والفكر والفن العربي مساحة أرحب للحضور عالمياً، ويشجّع على إنتاج المعرفة دون الاعتماد الكلي على الترجمة، ويحفظ الإرث الثقافي العربي من الاندثار، ويعزّز ارتباط القرّاء والباحثين والدارسين بثقافتهم وهويتهم الفكرية والمعرفية".
وأضاف سعادته أن حرص المركز على المشاركة السنوية في معرض فرانكفورت للكتاب يفتح المجال أمام تعزيز التعاون مع كبريات المؤسسات والجهات الثقافية الأوروبية والعالمية، بما يخدم مد جسور الحوار والتلاقي الفكري والحضاري، والتعريف بمكانة الثقافة واللغة العربية باعتبارها لغة علم ومعرفة وتواصل إنساني.