المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا تنظم: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”، بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية بالمنيا، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة محاربة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة الوعي، والفكر الصحيح بين أفراد المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتعظيم قيم المواطنة، وحب الوطن، واحترام حقوق الآخرين من أفراد المجتمع المدني.
وقال القس كمال رشدي: إن نشر ثقافة المواطنة ضرورة لبث روح الانتماء، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، بل الكل سواء، وبالتالي لا بد من نشر ثقافة التسامح والسلام في المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتنفيذها على أرض الواقع، ونشر ثقافة قبول الآخر.
كما عقد الفرع ندوة توعوية تثقيفية بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، بعنوان: “المواطنة وقبول الآخر”، بمدرسة الفنية الثانوية للبنات، بمدينة ملوي، تحدث فيها الشيخ محمد صابر حبيبي، عضو المنظمة، موضحًا أن المساواة تكون بين جميع المواطنين في الحقوق، فتنطبق على جميع المواطنين الذين يعيشون في وطن واحد، دون تفاوت بينهم، وتستدعي المساواة بينهم في الحقوق المنبثقة من الانتماء الوطني، بٱعتبارها مصدرًا لها، تندمج فيها الحقوق الإنسانية، وتقع موردًا لتطبيق تلك الآيات التي أقرت عدم التفاوت بين فرد وآخر داخل الشعب الواحد، والوطن الواحد.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر المنيا المنظمة العالمية خريجي الأزهر لجنة صانعی السلام الأزهر بالمنیا عضو المنظمة
إقرأ أيضاً:
مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.
وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.