رد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي بوزارة الزراعة، على شائعات جديدة عن قطع الأشجار في حديقة الاورمان، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشائعات تشوه كل الأعمال الوطنية.

القومي للبحوث: تبنى تقنيات مبتكرة في قطاع الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي

وأكد علا عزوز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن جهات التطوير تسلمت نحو 3000 شجرة بالحديقة وقامت بأعمال التقليم على تلك الأشجار للحفظ على حالتها، وقد تم أيضاً صندقة حوالي 142 شجرة وذلك للحفاظ عليها حتى الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة .

وأشار “الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي بوزارة الزراعة” إلى أن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن كل ما يتم حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأورمان أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى وزارة الزراعة حديقة الأورمان قطع الأشجار الإرشاد الزراعى

إقرأ أيضاً:

"حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة

من خلال منظور جديدً للفن والاستدامة تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، معرضها "حديقة المعادن"، بمؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 16 فبراير (شباط) المقبل.

وتبتكر الفنانة من خلال المواد التي كانت ستُهدر،  وتستخدم نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.

وتركز  مورطا على العلاقة بين الأماكن، فتربط أعمالها بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.

وقالت مورطا إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وتستخرج الفنانة الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وذكرت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض "حديقة المعادن"، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وأوضحت: أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • 10 صور ترصد افتتاح الدورة العاشرة لمعرض أجري إكسبو بمشاركة شركات متخصصة في مستلزمات الإنتاج الزراعي
  • جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة
  • "حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل
  • وظائف قيادية بوزارة الزراعة.. المواعيد والشروط
  • بروفايل .. الدكتور هشام ستيت رئيسًا للهيئة المصرية للشراء الموحد
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الدكتور محمد عبدالله الكبسي
  • وزير الزراعة يبحث مع الوفد الزراعي الأردني التعاون بين البلدين
  • الأمراض النادرة تحديات ومطالب برفع مستوى الوعي
  • آمنة الضحاك: «حتّا الزراعي» يرسخ الزراعة كنشاط رئيسي في المجتمع