بالفيديو.. إسرائيل تزعم أسر قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زعم المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قوات لواء جولاني اعتقلت قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله وعناصر آخرين من قوة الرضوان. واشار إلى أن التحقيق معهم أسفر عن كشف وتدمير الكثير من الأهداف في المنطقة.
وزعم أدرعي أنّه خلال نشاط قوات الفرقة 36 في جنوب لبنان قبل أسبوعيْن عثرت قوة من لواء جولاني وبناء على معلومات استخبارية فتحة نفق تقع داخل مقر قيادة عسكري في المنطقة تواجد في داخله عدد من العناصر ومن ضمنهم القائم بأعمال قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله حسن عقيل جواد.
أضاف:" لقد طوقت القوات مقر القيادة العسكري وبعد استسلام العناصر تم القبض عليهم واعتقالهم واقتيادهم للتحقيق من قبل محققي وحدة 504 ومن ثم مواصلة التحقيق معهم داخل الأراضي الاسرائيلية".
وزعم أنّه في التحقيق معهم كشف العناصر تفاصيل عن بنى عديدة منتشرة في منطقة عيتا الشعب حيث ساعدت تلك المعلومات القوات في الميدان لتدمير هذه البنى والاستعداد للتعامل مع التهديدات في المنطقة.
#عاجل قوات لواء جولاني تعتقل قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله وإرهابيين آخرين من قوة الرضوان. التحقيق معهم أسفر عن كشف وتدمير الكثير من الأهداف الإرهابية في المنطقة
????خلال أنشطة قوات الفرقة 36 في جنوب لبنان قبل أسبوعيْن عثرت قوة من لواء جولاني وبناء على معلومات استخبارية فتحة… pic.twitter.com/q0Ke3t9AAW
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التحقیق معهم لواء جولانی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس
كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.
منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.
لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.
مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.
إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.