كوريا الشمالية تعزز إجراءات حماية «كيم جونج أون» خوفا من اغتياله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عززت كوريا الشمالية إجرائتها الأمنية حول الزعيم كيم جونج أون، تحسبا لمحاولة اغتيال محتملة، حسبما نقلت «أكسيوس» عن إفادة من وكالة التجسس في عاصمة كوريا الجنوبية سيول.
تشديد الحراسة على زعيم كوريا الشماليةوأبلغ جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، البرلمان بأن فريق أمن كيم جونج أون وسع جهوده لحمايته، بما في ذلك استخدام أجهزة تشويش الاتصالات ومعدات كشف الطائرات دون طيار، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية.
ولم تذكر وكالة التجسس تهديدا محددا ضد زعيم كوريا الشمالية، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من التهديدات لسلامته، فقد أصبح يظهر علنيا بشكل متكرر.
البنتاجون يحذر كوريا الشماليةوتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، كوريا الشمالية من إرسال 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب، وبعض هؤلاء الجنود يتحركون بالفعل نحو خط المواجهة بالقرب من الحدود الأوكرانية لمساعدة جيش الكرملين في القتال ضد قوات كييف.
وأكد حلف شمال الأطلسي أيضا، أن قوات كورية شمالية تم نشرها في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.
وفي يونيو الماضي، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيونج يانج، حيث أبرم اتفاق مساعدة متبادلة مع زعيم كوريا الشمالية، وسط علاقات دبلوماسية مزدهرة بين البلدين اللذين يواجها عقوبات أمريكية وأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج اون زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»
في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، قررت كوريا الشمالية، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال، إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
وبحسب شبكة “راديو آسيا الحرة”، “فالأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري”.
ونقلت الشبكة ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن “النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال”.
هذا “وتزايدت حالات الطلاق في كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة، واللافت أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “تم تعديل التشريعات مؤخرا، حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل”.