بعد إخفائه مواد صيدلانية في أسقف المستشفى.. الحبس لمنسق سابق بمصلحة ترميم الأسنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
امر قاضي التحقيق الغرفة الأولى لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة بإيداع المتهم “د.ج” منسق سابق بمصلحة ترميم الأسنان بمستشفى بني مسوس بالعاصمة رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، مع امر بوضع أربعة موظفين آخرين اعوان مكتب بذات المصلحة تحت إجراء الرقابة القضائية،ويتعلق الامر بكل من “”س.ب”,”ق.
م”,””ب.ص”,””ر.ح” بعد قيام المتهم “د.ج” بإخفاء مواد صيدلانية في أسقف القاعات التابعة للمصلحة بطريقة مشبوهة رغم احالته على التقاعد بهدف سرقتها وتهريبها من المشفى بمساعدة بقية المتهمين .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مصادر النهار تعود وقائعها الى تاريخ 17 اكتوبر ، بعد ان إكتشفت رئيسة مصلحة ترميم الاسنان بالمستشفى الجامعي ببني مسوس لمواد صيدلانية ومعدات تستعمل في ترميم الأسنان ،تم إخفائها في أسقف بعض قاعات المصلحة كانت مخبأة
بطريقة مشبوهة،وبعد معاينة ذلك برفقة احدى الطالبات ، تبين وجود قفازات طبية مخفية وعدة علب خاصة بمواد ومعدات صيدلانية مخفية في السقف،وبعد انتقال عناصر الشرطة ممثلة في مصالح امن ولاية الجزائر ممثلة في فصيلة المساس بالاشخاص بفرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالابيار بالعاصمة التي إنتقلت الى عين المكان ،وقامت بتحقيق معمق حيث تبين وجود عدة مواد صيدلانية مخبأة بأحكام بأسقف مصلحة طب الاسنان من بينها 48 كيس جبس ،و 346 سكين جبس من مختلف الاحجام،و 66 قارورة كحول ،و 20 علب كرتونية لضمادات معقمة ،و21 ستار جراحي معقم ،و 17 غطاء طبي ،و 147 بدلة طبية من نوع “كاميزول ” ،وقفازات معقمة ،و علبة من مادة تثبيت الأسنان،وعلبتين من مادة حشو الاسنان ،و230 علبة قفازات وغيرها من المعدات الطبية التي تم اخفائها من طرف المدعو “د.ج” منسق سابق بمصلحة ترميم الأسنان بمستشفى بني مسوس هذ الاخير بالرغم من احالته على التقاعد الا انه استمر في عمله ،بمساعدة المتهمين الاخرين من بينهم عون مكتب ,وعون بالخدمات بذات المشفى .كما تبين خلال مراحل التحقيق ان المتهم الرئيسي “د.ج” قام بإتلاف كمية معتبرة من مواد صيدلانية منتهية الصلاحية دون إتخاذ الاجراءت القانونية،كما قام بإخراج مواد ومعدات صيدلانية من ذات المصلحة وتحويلها الى وجهة مجهولة.
المتهمون وجهت لهم تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه ،وهي جنحة إختلاس أموال عمومية ،و جنحة إساءة إستغلال الوظيفة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
مسقط- الرؤية
استضافت السفارة الإيطالية في مسقط، وبالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم، محاضرة بعنوان "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو دا فينشي"، ألقتها المهندسة كيارا روستانيو، نائبة المدير العام لمتاحف "غراند بريرا"، احتفالًا بيوم البحث الإيطالي في العالم.
ويُعدّ حفظ وترميم التراث الثقافي قطاعًا تاريخيًا للتعاون بين إيطاليا وسلطنة عُمان، وركيزةً أساسيةً للعلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين. وقد سبق المحاضرة عرضٌ قدمه المدير العام أنجيلو كريسبي حول "غراند بريرا"، وهو نظام ثقافي فريد يربط ثلاث مؤسسات استثنائية في مدينة ميلانو: بيناكوتيكا دي بريرا، وقصر شيتيريو، والمكتبة الوطنية برايدينسي.
وسلّطت الفعالية الضوء على التداخل بين العلم والفن والتراث الثقافي. كما قدّمت المحاضرة نظرةً معمقةً على تقنيات الترميم المعقدة المستخدمة للحفاظ على إحدى أشهر روائع العالم. وشكّلت منصةً للتبادل الأكاديمي والثقافي، تعكس التعاون المتنامي بين المؤسسات الإيطالية والعمانية في مجالات التعليم والتصميم وحفظ التراث.
حضر الفعالية طلابٌ وأعضاء هيئة تدريس ومتخصصون في الفنون، مؤكدين التزامهم المشترك بتعزيز الحوار من خلال الثقافة والبحث.
وصرح سعادة بييرلويجي ديليا، سفير إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، قائلاً: "يُعدّ هذا الحدث دليلاً على القيمة الراسخة للبحث والإبداع الإيطالي، وعلى متانة روابطنا الثقافية مع سلطنة عُمان. ومن خلال التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل الكلية العلمية للتصميم، نواصل بناء جسور التواصل البناءة بين بلدينا".
وأضافت الدكتورة منى إسماعيل، عميدة الكلية العلمية للتصميم: "نفخر بالتعاون مع السفارة الإيطالية في هذه المبادرة المهمة. فهذه المحاضرة لا تُثري المسيرة الأكاديمية لطلابنا فحسب، بل تُؤكد أيضًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال الابتكار والتعاون الدولي".
واختتمت الفعالية بنقاش أتاح للطلاب والحضور فرصة فريدة للتواصل المباشر مع الخبراء. وأعربت المؤسستان عن التزامهما بمواصلة مثل هذا التعاون في المستقبل، مما يُسهم في تهيئة بيئة تلتقي فيها الفنون والعلوم والتعليم لإلهام الأجيال الجديدة من مختلف الثقافات.
وخلال زيارته لمسقط، التقى المدير العام كريسبي أيضًا بسعادة جمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لبحث فرص التعاون المشترك، كما التقى بإدارة مؤسسة بيت الزبير.