أحمد موسى يبدي استياءه بسبب الشائعات المتداولة حول عملية صيانة أسود قصر النيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعرب الإعلامي أحمد موسى، عن استيائه الشديد من الشائعات المتداولة حول عملية صيانة أسود قصر النيل، مشددًا على أن هذه الشائعات تهدف لزعزعة استقرار الدولة.
أحمد موسى عن صيانة أسدين قصر النيل: احذروا الشائعات.. فيديووأكد أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن فريق العمل القائم على ترميم التماثيل يتمتع بخبرة واسعة، ويضم مختصين وفنيين حرصوا على الحفاظ على الرموز التراثية التي تمثل جزءًا أصيلًا من تاريخ مصر.
وأشار موسى إلى أن عملية الصيانة للأسدين تُجرى بشكل دوري منذ صيانتهما الأخيرة في 2016، في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث، مضيفًا أن الحملة التي تستهدف القائمين على الصيانة تعكس عدم تفهم البعض لأهمية هذه الجهود، حيث ينشر البعض انتقادات غير موضوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق حديثه، تساءل موسى عن خبرة العاملين في طلاء الأسدين، معبرًا عن ثقته في إمكانياتهم ومؤهلاتهم، وناشد الجمهور بعدم الاستماع للشائعات غير المسؤولة التي تهدف إلى التشكيك في جهود الدولة.
كما عبّر موسى عن أسفه لرؤية بعض الكتابات المسيئة التي يتركها البعض على تماثيل الأسدين، واصفًا هذه التصرفات بأنها غير لائقة، حيث يكتب البعض عبارات شخصية غير ملائمة، بينما يسعى آخرون لرسم قلوب وأشكال تسيء للرمز التاريخي، ما يعكس افتقار البعض للوعي بأهمية هذه المعالم التراثية.
اختتم موسى حديثه بدعوة المصريين للحفاظ على تراثهم، وأن يكونوا على وعي تام بدورهم في صيانة تاريخهم، محذرًا من الانسياق خلف الشائعات المغرضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الشائعات المُغرضة التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة، تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني والنيل من وحدة المجتمع، لا سيما بعدما شهدت الدولة المصرية ترابطا وتكاتفا بين جميع مؤسساتها الوطنية، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.
الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطنيوأشار «أبو العطا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن لجان الجماعة الإرهابية والمأجورين يستغلون الأحداث الاقتصادية، وينشرون أكاذيب وشائعات، مستغلين الأوضاع التي يشهدها العالم أجمع، والتي ألقت بظلالها على كل الدول، إضافة لما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضا على اقتصاد دول المنطقة.
وتابع: «في ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد، لضمان الخروج من هذه الأزمة»، موضحا أن هذه الجماعة الإرهابية لها تاريخ أسود حافل بالإرهاب والتخريب، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية، وتشويه سمعة الدولة، مستخدمة أدوات الغدر والخيانة والتآمر.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم في الماضي، ولا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المُظلم، من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التي تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض، لخداع الرأي العام، مؤكدا أن المحاولات المستمرة من قبل الجماعة الإرهابية لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول، تستهدف تحقيق مصالحها الخاصة فقط، على حساب أمن واستقرار الأوطان.
الدولة المصرية انتهجت فلسفة متوازنة لمواجهة الجماعة الإرهابيةولفت المستشار حسين أبو العطا، إلى أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية انتهجت فلسفة متوازنة في مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، وجمعت بين البعدين الأمني والتنموي في التصدي لأخطارها، مشددا على أن الجهود الأمنية أحبطت العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، في حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم في سد الثغرات التي كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأي العام.
وأكد أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية، لن تتهاون في حماية أمنها وهويتها الوطنية مهما كان الثمن، والشعب المصري العظيم يقف دائما صفا واحدا خلف قيادته في مواجهة هذه التهديدات من قبل جماعات مأجورة، موضحا أن عملية التنمية الشاملة التي شهدتها الدولة بفضل تماسك مؤسساتها الوطنية لضمان الاستمرار في تنفيذ رؤية مصر 2030 تسبب في حالة غليان لجماعات الشر والظلام، التي تشيع كذبا شائعات وأكاذيب طوال الوقت، ومن ثم على هؤلاء أن يعلموا جيدا أنهم لن ولم يفلحوا في النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.