الدويري: المقاومة بغزة تستخدم “شراك الخداع” وليس أمامها سوى خيارين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري أن #المقاتلين #الفلسطينيين استخدموا ” #شراك_الخداع” في مواجهة #قوات #الاحتلال الإسرائيلي في شمالي قطاع #غزة.
وأوضح أن “شراك الخداع” يعني استخدام #حشوات توصل بطريقة مموهة وتوضع في أماكن محددة يصعب جدا اكتشافها، وبمجرد أن يدخل جنود الاحتلال يتم تفجيرها.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في جباليا شمالي قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش تأكيده أن العسكريين الأربعة قتلوا جراء #انفجار #عبوة_ناسفة داخل أحد المباني في #جباليا.
مقالات ذات صلة 6 شهداء في قصف إسرائيلي شمال غربي مدينة غزة 2024/10/29وينتمي جميع القتلى والجرحى إلى وحدة #كوماندوز، تعرف باسم “الوحدة المتعددة الأبعاد”، أو “وحدة الأشباح”، وهي وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي.
ويصف اللواء الدويري ما تسمى “وحدة الأشباح”، بأنها وحدة مهام خاصة، لها تشكيل وعمل متميز، أنشئت عام 2019 في زمن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي، ومهمتها الأساسية هي الكشف والقتل.
وعن أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن جنود الاحتلال دخلوا منطقة جباليا 3 مرات في السابق، وكانت لهم عدة أهداف بعضها عسكري: البحث عن قادة المقاومة وعن المحتجزين الإسرائيليين في غزة وعن الأنفاق، لكن الهدف من الهجوم الحالي هو سياسي بالمطلق، وهو ما ورد في ما تسمى” خطة الجنرالات”.
وأشار إلى أن مدير الأمن القومي السابق في إسرائيل قال إن العملية العسكرية الجارية في منطقة جباليا لا تتطابق مع خطته، وأكد الدويري أن الغاية من العملية هي محاولة تهجير الفلسطينيين من شمال غزة.
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المقاوم الفلسطيني، يؤكد اللواء الدويري أنه لا يملك سوى خيارين لا ثالث لهما، إما النصر، ويعني البقاء وإما الاستشهاد.
يذكر أن شمال قطاع غزة يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي منذ نحو شهر، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 115 شهيدا سقطوا بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 109 شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 43 ألفا و61 شهيدا، و101 ألف و223 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاتلين الفلسطينيين قوات الاحتلال غزة حشوات انفجار عبوة ناسفة جباليا كوماندوز
إقرأ أيضاً:
“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
الثورة نت/..
اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.