أمريكا: الغارة الإسرائيلية على شمال غزة "مروعة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد الضحايا الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 93 فلسطينيا على الأقل استشهدوا أو فقدوا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر ميلر للصحفيين أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع حكومة إسرائيل لمعرفة ما حدث، مضيفا أنه لا يستطيع الحديث عن إجمالي عدد الضحايا، لكنه على علم بتقارير تفيد بأن كثيرين منهم أطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حادثة مروعة ونتيجتها مروعة..واشنطن: ننتظر إجابات من إسرائيل على مقتل 20 طفلاً في شمال غزة
أكدت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، قلقها من غارة إسرائيلية "مروعة" على غزة، أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأطفال، وقالت إنها طالبت حليفتها بإجابات عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "نشعر بقلق عميق من مقتل مدنيين في هذه الحادثة. إنها حادثة مروعة، نتيجتها مروعة"، مشيراً إلى "تقارير عن مقتل 20 طفلاً" في القصف الذي دمر مبنىً من 5 طوابق في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة المحاصر.وأضاف ميلر "لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية لنسألها عما حدث". مجزرة جديدة في غزة..مقتل 93 فلسطينياً في بيت لاهيا - موقع 24أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل وفقدان 93 فلسطينياً على الأقل، وإصابة عشرات آخرين في قصف إسرائيلي لمبنى سكني ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع اليوم الثلاثاء.
ولم يكشف المتحدث أي إجراءات فورية ضد إسرائيل التي تعتمد على الدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي، لكنه كرر دعوتها لإنهاء الحرب في غزة بالتفاوض.
واعتبر ماثيو ميلر، أن "الكلفة المأسوية التي تكبدها المدنيون" في الضربة الأخيرة "هي تذكير آخر بالسبب الذي يجعلنا في حاجة إلى إنهاء هذه الحرب".
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,061 مواطنا، وإصابة 101,223 آخرين pic.twitter.com/oypaqcXlBm
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 29, 2024وتابع المتحدث "مضى عام على الحملة العسكرية التي تشنها حكومة إسرائيل في غزة، نجحت إسرائيل في تقويض القدرات العسكرية لحماس، وفي تقويض قيادة حماس، ومن خلال عملها العسكري نجحت في ضمان منع حماس من تكرار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي أشعلت شرارة الحرب".