فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
جاء في الأنباء اليوم أن حزب الله أعلن تمكنه من إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 900"، التي تعتبرها تل أبيب من "فخر صناعتها".
برز اسم الطائرة المسيرة "هيرمز 900"، الثلاثاء، بعد إعلان حزب الله إسقاط واحدة منها في جنوب لبنان، فما هي مزاياها؟
كان حساب "الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية" على "تلغرام"، وهو حساب تابع لحزب الله أعلن أن "وحدات الدفاع الجوي تمكنت عند الساعة الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلي) من إسقاط مسيرة من طراز هيرمز 900 فوق منطقة مرجعيون (في جنوب لبنان)، بصاروخ أرض- جو، وشوهدت تحترق".
وهذه طائرة إسرائيلية مسيرة دخلت الخدمة في الحرب على غزة عام 2014، وذلك قبل الوقت المقرر لها بعام، وهي من إنتاج شركة "ألبيت" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة التي تتخذ من حيفا مقراً لها.
وبحسب الصفحة التعريفية لهذه المسيرة في موقع الشركة على الإنترنت، فإنها تتمتع بالقدرات التالية:
جرى تزويدها بأجهزة استشعار عالية الأداء، بما يسمح لها باستكشاف الأهداف الأرضية والبحرية.تقول الشركة إن الجيش الإسرائيلي ومشترين دوليين آخرين (لم تكشف أسماءهم) اقتنوا هذه الطائرة المسيرة.إنها مصممة لمواجهة الظروف الجوية السيئة ولا تحتاج سوى صيانة بسيطة.تستطيع حمل صواريخ بحد أقصى يصل إلى 350 كيلوغراماً.نشرت الشركة شريط فيديو يظهر أنه يمكن لغرفة المراقبة التحكم في حركتها.Relatedالجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لما يقول إنها عمليات جوية تستهدف منشآت حزب الله في لبنان"المسيّرة يافا".. كيف نجح الحوثيون في الوصول إلى تل أبيب ولماذا فشلت الدفاعات الجوية بإسقاطها"السادسة من نوعها منذ 2014".. مشاهد تظهر إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمنوبحسب تقارير إعلامية، فهذه الطائرة هي ثاني أكبر طائرات الاستطلاع في سلاح الجو الإسرائيلي، وتستطيع التحليق في الأجواء لمدة 36 ساعة متواصلة.
ولا تقتصر مهام هذه المسيرة على الرصد والتجسس والتصوير، بل يمكنها القيام بمهام قتالية مثل الاغتيالات، وتصل أقصى سرعة لهذه الطائرة إلى 220 كيلومتراً في الساعة.
وبينما لم تذكر الشركة سعراً محدداً لهذه الطائرة المسيّرة، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية مثل "هآرتس" أفادت بأن سعر الواحدة منها يبلغ أكثر من 5 ملايين دولار.
وكان حزب الله تمكن في السابق من إسقاط هذه المسيرة، وعلى سبيل المثال أعلن في نيسان/ أبريل الماضي إسقاط واحدة منها، وفي وقت لاحق أكد الجيش إسقاط المسيرة، بحسب "هآرتس".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على طائرة التجسس الأمريكية التي أسقطتها إيران فوق مضيق هرمز وزير الأشغال لـ"يورونيوز": تدمير المنافذ الجوية والبرية يمثل محاولة لمحاصرة الشعب اللبناني بكامله وول ستريت جورنال: حزب الله لا يزال قويًا ومستعدًا لحرب استنزاف ضد إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب حركة حماس الحرب في أوكرانيا حزب الله كامالا هاريس رمضان قديروف یعرض الآن Next حزب الله هیرمز 900
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.
وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.
وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.
كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.
وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.