يلتهم النمو في إسرائيل..الصراع مع حزب الله يفاقم الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن تفاقم حدة الصراع العسكري مع حزب الله في لبنان على مدار الشهر الماضي، التهم نحو 14 مليار شيقل (3.75 مليارات دولار) من الاقتصاد.
وعدلت الوزارة توقعات خبرائها، لتشير إلى نمو 0.4% في 2024، بانخفاض عن توقعات سابقة عند 1.1%، وأقل كثيراً من 1.9% في مايو (أيار) الماضي.وقالت الوزارة في تقرير: "لم يعد هذا التصور مناسباً، بعدما اتسعت رقعة القتال لتمتد إلى الساحة الشمالية في أواخر سبتمبر (تشرين الأول)".
فبعد التقديرات السابقة في سبتمبر (أيلول)، تغير الوضع الجيوسياسي بشكل كبير، إذ تراجع القتال ضد حماس في غزة، لكنه اشتد في لبنان في إطار رد إسرائيل على صواريخ حزب الله بغارات جوية وتوغل بري.
وقالت الوزارة إن ذلك تطلب استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش، في حين أدى إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل إلى نقل مواطنين إلى الملاجئ، ما أضر بالاقتصاد بما يصل إلى 0.7 نقطة مئوية، أو نحو 14 مليار شيقل.
وكان الاعتقاد في السابق أن القتال العنيف سيستمر حتى الربع الأول من 2025، لكن أحدث التوقعات تشير إلى انتهاء المرحلة الأشد من القتال في 2024.
ورجحت الوزارة أن يبلغ النمو 4.3% في 2025، بانخفاض عن 4.6% سابقاً، مع بداية تعافي الاقتصاد. وذكرت أنه إذا استمر القتال حتى 2025 ،وتأخرت عودة الاقتصاد إلى طبيعته، فإن النمو سيكون 0.2% هذه السنة، و 3.4% في 2025.
وخفض بنك إسرائيل المركزي، في وقت سابق من الشهر الجاري تقديراته للنمو الاقتصادي في 2024 إلى 0.5% من 1.5%، وتوقع نمواص بـ 3.8% في 2025.
وبالنظر إلى نمو عدد السكان في إسرائيل 1.6% على الأقل سنوياً، يرجح أن ينكمش هذا العام نصيب الفرد من الاقتصاد، بعد أن سجل 0.3% فقط في الربع الثاني من 2024.
لكن ورغم هذا الأداء الضعيف، فإن صناع السياسات في بنك إسرائيل المركزي لا ينوون خفض أسعار الفائدة، وأشاروا إلى زيادة أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشمالية غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير عبر «القاهرة الإخبارية»: الأزمة في غزة تزداد تعقيدا وسط تعنت نتنياهو
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «الأزمة في غزة تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر.. ونتنياهو يواصل تعطيل وإفشال مفاوضات الهدنة»، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعوب العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، وسط محاولات وجهود إقليمية ودولية لوقف هذا العدوان.
الأمور تزداد صعوبة في التوصل لتفاهموقال التقرير: يبدو أن الأزمة في غزة تشتد تعقيدًا يومًا تلو الآخر، وعلى الرغم من التفاؤل الإسرائيلي بالتقدم في قضية المحتجزين بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، واتضح أن الأمور تزداد صعوبة في طريق التوصل إلى تفاهم، من شأنه تحقيق التهدئة في القطاع الذي اختفت منه معالم الحياة بفعل آلة التدمير الإسرائيلية.
كشفت صحيفة «آرتس» الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض تضمين وقف القتال بمقترح وقف القتال بمقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين تل أبيب وحماس، ما قد يُعرقل المحادثات.
جالانت يريد ممارسة الضغط لضمان عودة المحتجزينوعلى عكس مسار التهدئة أيضًا سار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي جالانت، وقال أمس في جولة تفقدية لقواته في رفح الفلسطينية جنوب غزة، إنه على جيش الاحتلال ممارسة ضغط عسكري لضمان عودة المحتجزين، ما يشير إلى أن تل أبيب، لا تريد الاتفاق وأن الهدف هو القتال وليس شيئًا آخر.