50 سنة سينما.. 140 فيلما.. 10 مسلسلات دينية.. 4 مسرحيات
أخرج للزعيم فيلم «اثنين على الطريق» وقدم دويتو مع السندريلا 

 

الفراق جرح قلبى وقتل روحى، والأصعب أن يكون الألم والغصّة من فراق الأبناء، بهذه الكلمات عبر الفنان حسن يوسف عن حزنه بعد رحيل ابنه وظل الحزن يفترس قلبه حتى وافته المنية صباح أمس، عن عمر يناهز 90 عاما.


يُعتبر حسن يوسف واحدًا من أبرز نجوم الفن المصرى، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية التى تركت أثرًا واضحًا فى تاريخ السينما العربية، واشتهر بأدواره الرومانسية والشخصيات القوية، وحظى بشعبية واسعة بين الجمهور العربى، أهلته لأن يصبح نجما دراميا من طراز فريد، واختير فيلمين من أفلامه ضمن قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية وهم «أنا حره» و«الخطايا».
رحيل الفنان القدير جاء بعد عام أسماه عام الحزن، وهو رحيل ابنه الأصغر عمرا الذى وافته المنية غرقا فى منطقة الساحل الشمالى، ليلحق به والده بعد أن أعلن اعتزاله الفن والحياة ووصف مشاعره بأنه افتقد شهيته تجاه العمل الفنى والظهور الإعلامى كاملا، وبعد أن تملك منه الحزن حولت زوجته غرفته بالمنزل لرعاية مركزة كى ترعاه، ليقتله الحزن الذى سيطر على كل جوارحه.
وكانت شمس البارودى قد أعلنت اعتزال زوجها، وقالت «حبيبى زهد مباهج الدنيا منذ وفاة الغالى عبدالله وأسعد أوقاته الأن زيارات الأبناء والأهل ورفض عدة أعمال معلقا كفايه كده ربى يرحم ابننا ويخليلنا أخواته والخلوة مع الله تكفينى».
امتدت مسيرة الفنان الراحل لأكثر من ستة عقود، حيث قدم خلالها العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
وُلد الفنان الراحل حسن يوسف 14 إبريل 1934، فى حى السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ودرس بكلية التجارة فى أوائل الخمسينيات، ليعمل بعدها مشرفا فنيا فى المسرح المدرسى، حتى اكتشفه الفنان حسين رياض وقدمه فى فيلم «أنا حرة» مع النجمة لبنى عبدالعزيز عام 1959، حيث قال حسن يوسف فى أحد تصريحاته، إنه اعتبر الراحل حسين رياض، هو الأب الروحى له فى الوسط الفنى.
تميز بأدائه الرائع وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة بواقعية عالية، كما شارك فى عدد من الأعمال المسرحية.
لم تكن موهبة التمثيل فقط، التى حظى بها «الولد الشقى» الراحل حسن يوسف، ولكنه قام بتجربتى الإخراج والإنتاج، حيث قام بإخراج «ولد وبنت والشيطان، الجبان والحب، ليلة لا تنسى، القطط السمان، الطيور المهاجرة، دموع بلا خطايا، اثنين على الطريق، عصفور له أنياب»، وكمنتج قدم «الشياطين والكورة، كفانى يا قلب، الطيور المهاجرة، عصفور له أنياب، ولاد ريا وسكينة، الشياطين والكورة».
تزوج الفنان حسن يوسف فى بداية حياته الأسرية من الفنانة لبلبة عام 1964، واستمر زواجهما لمدة 8 سنوات قبل أن ينفصلا فى عام 1972 وفى نفس العام، تزوج من الفنانة شمس البارودى، وظل معها حتى وفاته صباح أمس الثلاثاء.
مسيرة السينمائية قاربت على النصف قرن أبدع خلالها الفنان حسن يوسف فى تجسيد العديد من الشخصيات والنجاح بشكل كبير فى السينما المصرية ليُصبح واحدًا من أبرز نجومها، وأحبه الجمهور وأحب تلقائيته فى الأداء وخفة ظله والتى خلقت له شعبية كبيرة، فهو الشاب الشقى خفيف الظل، وتعد تلك الشخصية التى حقق نجاحًا كبيرًا بها هى الشخصية التى كسر من خلالها الفنان حسن يوسف ما كان مُعتاد فى السينما المصرية من قبله عن شخصية الشاب فكان مُعبرًا بدرجة كبيرة عن الجيل الشاب بتلك الفترة مما ساعد فى نجاحه بشكل أكبر.
بدأ عمله السينمائى فى 1959 بفيلم «أنا حرة» لينطلق فى السينما المصرية بالعديد من الاعمال الناجحة، كون مع سعاد حسنى دويتو ناجح، حيث ربطهما خفة الدم وشقاوة الشباب وقدما «الزواج على الطريقة الحديثة، وللرجال فقط، العذاب الثلاثة، وشئ من العذاب»، وكانت تربطهما علاقة صداقة قوية جدًا حتى أنه التقاها فى لندن قبل رحيلها وأعلن فى أكثر من مناسبه أنها شخصية لا تنتحر ابدًا.
وقدم باقة متنوعة من الأفلام تخطت 140 فيلما، قدمها الفنان حسن يوسف والتى شارك من خلالها الكثير من النجوم، وكذلك زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودى، حيث قدم أفلام «صراع مع الملائكة، الخطايا، شفيقة القبطية، أم العروسة، للرجال فقط، التلميذة، المغامرة الكبرى، خان الخليلى، أنا حرة، الشقيقان، كلهم أولادى، قاضى الغرام، سلوى فى مهب الريح، شاطئ المرح، بنت شقية، اللقاء الثانى، حكاية 3 بنات، على ضفاف النيل، حب وخيانة، سجين الليل، الحياة حلوة، نساء بلا غد، نار الحب، مذكرات تلميذة، سوق السلاح، الأصدقاء الثلاثة»، والكثير من الأفلام التى جسد خلالها شخصيات مختلفة.
كما قدم العديد من المسرحيات كان أبرزها، «مقالب سكابان، وقصة الحى الغربى، وهات وخد، وتصبح على خيرة يا حبة عينى».
وعن الأعمال الدرامية، سطر الراحل حسن يوسف فى كتيب أرشيفه الفنى عدد من المسلسلات التى أسكنت أذهان المشاهدين حتى هذه اللحظة، وقدم أعمالًا درامية شكلت الهوية الفنية للشخصية فى سنوات عمره المختلفة بأداء مميز وجذاب، فمن شخصية «توفيق البدري» فى الجزء الأول لمسلسل ليالى الحلمية عام 1987 لـشخصية «زكى إبراهيم» بمسلسل الضاهر عام 2019، تفصلنا 37 عاما فى حياة حسن يوسف الدرامية الذى خطف جمهوره بأدواره المختلفة والمتنوعة.
تميل حياة الراحل حسن يوسف الدرامية ما بعد عام 2000 أى بعد عمر السبعين، وتجسيد شخصيات سيطرت عليها ملامح الوجه الحكيم فى أدواره باللحية وملامح الجد والتدين، فنجح أن يكسب ثقة الجمهور فى أعمال «إمام الدعاة والإمام النسائي، العارف بالله، أنوار الحكمة»، حيث يُعد الفنان الوحيد الذى قدم أعمال دينية قيمة وناجحة جماهيريا.
تُعد الدراما فى حياة الراحل حسن يوسف، تجديد الدماء وحلقات الوصل مع الجمهور بعد فترة سمُيت بـ «الولد الشقي» خاصة فى فترة الستينات والسبعينات، بينما عاد دراميا ليحافظ على تاريخه الفنى الطويل، ومنها مسلسل «إمام الدعاة» الذى استعرض السيرة الذاتية للشيخ محمد متولى الشعراوى منذ مولده وحفظه للقرآن الكريم فى كُتاب القرية ونبوغه والتحاقه بالمعهد الدينى وتفوقه فيه و التحاقه بالأزهر الشريف، المسلسل كان نقطة فاصلة فى حياة «حسن يوسف» نظرًا لتشابهها مع فضيلة الإمام الراحل وتمكنه من تجسيد الشخصية ببراعة.
ومن الأدوار القريبة للجمهور، شخصيته فى المسلسل الدينى «أنوار الحكمة»، والذى تناول خلاله تفسير الآيات القرآنية والتى تحتوى على القيم الأخلاقية الإنسانية مثل العدل والإحسان والكرم وبر الوالدين، وبما بهدف زرع القيم الإسلامية فى نفوس المشاهدين.
ونجح الراحل حسن يوسف، فى تجسيد شخصيته بمسلسل «الإمام المراغي» الذى يتناول السيرة الذاتية للإمام محمد مصطفى المراغى منذ نشأته ومراحل حياته وعمله، ضمن الأعمال الدينية التى لاقت تفاعل كبير من جمهور الدراما فى مصر والوطن العربى.
ولم يكتفى الفنان الراحل حسن يوسف، فى تقديم الأعمال الدينية فحسب، ولكنه نجح فى عدد من المسلسلات الاجتماعية التى تابعها الجمهور عن قرب وإثارة، وكان أبرزها مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» مع النجمة غادة عبدالرازق، والتى تدور أحداثه حول شخصية زهرة، واستغلال رجال المال وضعهم الميسور لتعدد الزيجات، والذى علق عليه فى وقت سابق، «أن القضية دفعته للاطمئنان والمشاركة فى العمل وأن الأزهر الشريف أجاز فكرة المسلسل، وهو ما يعنى أنها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية».
أما بالنسبة لآخر أعمال حسن يوسف الدرامية، مسلسل «الضاهر»، الذى عرض عام 2019، تدور أحداثه حول ضابط فى الجيش يعيش بمنطقة الضاهر ويحظى باحترام من حوله بسبب مساعدته لهم ومواقفه الطيبة معهم، حتى يرتبط بعلاقة حب مع فتاة يهودية ويقع فى الكثير من المواقف خلال أحداث الحلقة.
وقدم من الأعمال الاجتماعية الكوميدية المهمة فى مسيرته الفنية الدرامية، مسلسل «مسألة عائلية جدًا» الذى يتناول عائلة (حسين) و(مشيرة) وأبناء وبنات ينتمون إلى عالم يفرضونه على الجميع من خلال كوميديا سوداء تسخر من أوضاع عائلية وإجتماعية عديدة وتتوجه فى سخريتها ونقدها إلى كل العقليات التى يضمها المجتمع.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية التى عبرت عن مشكلة اجتماعية دينية، مسلسل «دنيا جديدة» للراحل حسن يوسف، والتى تدور أحداثه حول صراع محموم داخل إحدى الحارات الشعبية، بين موظف وصل لسن التقاعد وتفرغ منذ ذلك الحين ﻹلقاء الدروس الدينية فى المسجد، وبين أحد النافذين فى إحدى الجماعات الدينية المتطرفة، التى تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تسيطر على كل شيء فى هذه الحارة، وتبدأ فى ذلك بمحاولة إسكات الموظف وترويعه، المسلسل الذى تألق فيه الراحل وكان ضمن الأعمال الدرامية المميزة فى مشواره الفنى.

قالوا عنه

نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الفنان الراحل حسن، ونشرت «المتحدة» بيانًا عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»: تنعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الفنان القدير «حسن يوسف» والذى رحل عن عالمنا، وتتقدم المتحدة للخدمات الإعلامية والعاملين فى قنواتها وإصداراتها وشركاتها بخالص العزاء لأسرة الراحل وللشعب المصرى داعين الله أن يلهم أحبائه وذويه الصبر والسلوان.
كما نعته نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان الدكتور أشرف زكى وباسم جميع الفنانين قائلة: «تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى، الفنان حسن يوسف، وتتقدم النقابة برئاسة الدكتور أشرف زكى بخالص التعازى لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ونعته نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، وتقدمت بالعزاء لأسرته فى بيان رسمى: «تتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنها
فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعته الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، قائلة: «أحد عمالقة الفن المصرى والذى وافته المنية  اليوم، بعد رحلة طويلة من العطاء المتميز من الفن الهادف الذى ساهم فى تشكيل وجدان وثقافة المشاهد، حيث قدم الفنان الراحل أعمالا عظيمة  أثرت العمل الفنى وستظل عالقة فى وجدان المشاهد المصرى والعربى، وتتقدم الوطنية للإعلام بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفنان الراحل ولكافة أسرة العمل الفنى، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان».
ونعاه الإعلامى الدكتور عمرو الليثى، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي، وقال «الليثى» عبر صفحاته على وسائل التواصل: «أنعى بمزيد من الحزن الصديق العزيز والفنان الكبير حسن يوسف، أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وذكر الليثي: «فقدنا قامة فنية وإنسانية كبيرة، وقدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية الرائعة، والتى ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ»
وقال عنه الفنان محمد فؤاد، «إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله الفنان الكبير حسن يوسف»، مضيفا «العزيز والغالى على قلوبنا أجمعين، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
وعبرت منى زكى، عن حزنها لغيابه وقالت أنّها حزينة على وفاة حسن يوسف، لأنّه فنان كبير له تاريخ كبير من الأفلام المصرية اللى محفورة فى وجداننا، داعية له بالرحمة والمغفرة.
نعت الفنانة ولاء الشريف، الفنان الراحل حسن يوسف، قائلة: إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته،.
كما نعاه الفنان أحمد السقا قائلا: «خسرنا قامة وقيمة فنية كبيرة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وداعا حسن يوسف الجمهور العربي الأعمال المسرحية الولد الشقي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لله وإنا إلیه راجعون ببالغ الحزن والأسى الفنان الراحل حسن السینما المصریة الراحل حسن یوسف الفنان حسن یوسف الصبر والسلوان حسن یوسف فى من الأفلام من الأعمال العدید من حیث قدم أعمال ا

إقرأ أيضاً:

يوسف القعيد: السباعي روائي جيد والغيطاني أخ ونجيب محفوظ أستاذي

 قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، إن يوسف السباعي روائي جيد لكن ظلمته مناصبه الكثيرة وعملت مسافة بينه وبين الناس، كما أن يوسف إدريس أخلص للقصة القصيرة، كما أن إحسان عبد القدوس روائي شديد الأهمية و"مظلوم"، ونجيب محفوظ "أستاذي"، وصديقي، وكنا نجلس سويًا في مقهى ريش ومقهى الفشاوي في خان الخليل.

وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان نجيب محفوظ على سقف الإبداع في الرواية العربية، ولن احدًا ابدًا إلى ملكاته في الكتابة، فنجيب محفوظ رجل أخلص للكتابة والكتابة فقط ولم يقترب من عالمه أحد في الوطن العربي كله.

وأوضح القعيد، ان جمال الغيطاني اخ لي، وكل الناس تقول انه ملاحمة تشبك وأخوك، أنا لا أستطيع فصل حياتي عن حياته، كما لدي صله بشقيقة اللواء مهندس اسماعيل الغيطاني ونتواصل كل يوم باستمرار.

الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى  للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.

مقالات مشابهة

  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • فستان زفاف دانتيل خاص بـ منى زكي ضمن مقتنيات أحمد زكي.. ما قصته؟
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم
  • عبقرية سعد!!
  • عبقرية صلاح جاهين
  • يوسف القعيد: الإنسان المصري عملة نادرة ورأس مال مصر الحقيقي
  • يوسف القعيد: مهرجان القاهرة السينمائي ناجح وأعاد لمصر دورها من جديد
  • يوسف القعيد: السباعي روائي جيد والغيطاني أخ ونجيب محفوظ أستاذي