بالصور.. جلالة السلطان والرئيس الجزائري يتبادلان الأوسمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أقام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مأدبة عشاء رسميّة مساء اليوم بضيافة قصر العلم العامر؛ تكريمًا لفخامةِ الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقُبيل مأدبة العشاء تبادل جلالةُ السُّلطان المعظم وفخامةُ الرئيس الضيف الأوسمة والهدايا التذكارية بمناسبة زيارة فخامتِه الكريمة سلطنة عُمان.
فقد منح جلالةُ السُّلطان فخامة الضيف "وسام آل سعيد" وهو أرفع الأوسمة السُّلطانية العمانية؛ تقديرًا من لَدُن جلالتِه لفخامةِ الرئيس واعتزازًا بعمق أواصر الأخوّة والصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، فيما منح فخامةُ الرئيس عبد المجيد تبون جلالةَ السُّلطان المعظم "وسام أثير" وهو أعلى درجات الأوسمة الجزائرية.
كما قدّم عاهلُ البلاد المفدّى لفخامة الضيف هديّة تذكارية وهي عبارة عن خنجر عُماني، فيما قدّم فخامةُ الضيف هديّة لجلالةِ السُّلطان وهي عبارة عن سيف جزائري.
حضر مأدبة العشاء الرسميّة عددٌ من أصحاب السُّموّ والمعالي، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى وكبار قادة قوات السُّلطان المسلحة وشرطة عُمان السُّلطانية، وأصحاب السّعادة الوكلاء، وأصحاب السّعادة السفراء بوزارة الخارجية وعدد من الرؤساء التنفيذيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
6 أبريل.. انطلاق منافسات مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن
عمان: أعلنت الهجانة السلطانية عن أشواط منافسات مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن الذي ستقام خلال الفترة من 6 إلى 10 من أبريل المقبل بمضمار الفليج بولاية بركاء، ويشتمل على 77 شوطًا لمختلف فئات الهجن.
حيث سيشهد اليوم الأول إقامة 32 شوطًا خُصصت لفئة الحجائج لمسافة 4 كيلومترات، منها 20 شوطا للبكار، و12 شوطا للجعدان موزعةً على فترتين صباحية ومسائية. حيث ستقام في الفترة الصباحية 23 شوطا، منها 14 شوطا للبكار و9 للجعدان ورصدت للفائزين بالمراكز الأولى جوائز نقدية. فيما ستقام في الفترة المسائية 9 أشواط منها 6 أشواط للبكار و3 أشواط للجعدان، حيث خُصص الشوط الأول للبكار ورصدت للفائز بالمركز الأول سيارة وشداد، فيما خُصص الشوط الثاني للجعدان ورصدت للفائز بالمركز الأول سيارة وخنجر.
وخُصص الشوط الثالث للبكار وسيكرم الفائز بالمركز الأول بسيارة ودرع، أما الشوط الرابع فخصص للجعدان وسينال الفائز بالمركز الأول سيارة ودرعًا، فيما خُصصت الأشواط من الخامس إلى الثامن للبكار وسيتوج الفائز بالمركز الأول بسيارة، ويختتم اليوم الأول بشوط للجعدان وسيتوّج الفائز بالمركز الأول بسيارة.
بينما تشتمل منافسات اليوم الثاني على إقامة 20 شوطا لفئة اللقايا لمسافة 5 كيلومترات، منها 13 شوطا للبكار، و7 أشواط للجعدان موزعةً على فترتين صباحية ومسائية، حيث سيقام في الفترة الصباحية 14 شوطا، منها 9 أشواط للبكار و5 للجعدان ورصدت للفائزين بالمراكز الأولى جوائز نقدية.
وستتضمن الفترة المسائية إقامة 6 أشواط منها 4 أشواط للبكار وشوطان للجعدان، حيث خُصص الشوط الأول للبكار وسيُكرم الفائز بالمركز الأول بسيارة وشداد، فيما خصص الشوط الثاني للجعدان وسيتوّج الفائز بالمركز الأول بسيارة وخنجر، فيما سيكون الشوط الثالث مُخصصا للبكار وسيكرم الفائز بالمركز الأول بسيارة ودرع، وخُصص الشوط الرابع للجعدان وسينال الفائز بالمركز الأول سيارة ودرعًا، فيما خُصص الشوطان الخامس والسادس للبكار وسيفوز الحاصل على المركز الأول بسيارة.
وتشتمل منافسات اليوم الثالث على إقامة 12 شوطا خُصصت 9 أشواط منها لفئة اليداع لمسافة 6 كيلومترات، و3 أشواط للراكب البشري. وقُسمت أشواط فئة اليداع لتكون 6 أشواط للبكار، و3 أشواط للجعدان، حيث خُصص الشوط الأول للبكار وسيتوج الفائز بالمركز الأول بسيارة وشداد، فيما خُصص الشوط الثاني للجعدان ورصدت للفائز بالمركز الأول سيارة وخنجر، وخُصص الشوط الثالث للبكار وسيتوج الفائز بالمركز الأول بسيارة، فيما رُصدت للفائزين بالمركز الأول في الأشواط من الرابع حتى التاسع جوائز نقدية.
كما ستتضمن الفترة الصباحية إقامة 3 أشواط للراكب البشري لفئة الثنايا والحول لمسافة 2 كيلومتر، وسيتوج الفائز بالمركز الأول في الشوط الأول المُخصص للثنايا بسيارة وخنجر، فيما خُصص الشوط الثاني للثنايا وسيتوج الفائز بالمركز الأول بجوائز نقدية، أما الشوط الثالث فقد خُصص للحول وسينال الفائز بالمركز الأول جوائز نقدية.
أما منافسات اليوم الرابع فتشتمل على إقامة 3 أشواط لفئة الثنايا لمسافة 8 كيلومترات، منها شوطان للبكار، وشوط للجعدان. حيث خُصص الشوط الأول للبكار وسيتوج الفائز بالمركز الأول بسيارة وشداد، فيما خُصص الشوط الثاني للجعدان وسيكرم الفائز بالمركز الأول بجائزة نقدية وخنجر، وسينال الفائز في الشوط الثالث للبكار بجائزة نقدية.
كما سيشمل اليوم الرابع إقامة 4 أشواط لفئة الحول لمسافة 8 كيلومترات، حيث سيكرم الفائز بالمركز الأول في الشوط الأول بسيارة وشداد، وسينال الفائز بالمركز الأول في الشوطين الثاني والثالث جوائز نقدية، وخُصص الشوط الرابع للزمول وسينال الفائز بالمركز الأول جائزة نقدية وخنجرًا.
وسيشهد اليوم الختامي إقامة 6 أشواط، حيث خُصص الشوط الأول لفئة الحجائج لمسافة 4 كيلومترات وسيتوج الفائز بالمركز الأول بكأس وسيارة. وخُصص الشوط الثاني لفئة اللقايا لمسافة 5 كيلومترات وسيحصل الفائز بالمركز الأول على كأس وسيارة، أما الشوط الثالث فخصص لفئة اليداع لمسافة 6 كيلومترات ورصد للفائز بالمركز الأول كأس وسيارة. وسيتوج الفائز بالمركز الأول في الشوط الرابع المُخصص لفئة الثنايا لمسافة 8 كيلومترات بكأس وسيارة، بينما خُصص الشوط الخامس لفئة الحول لمسافة 8 كيلومترات وسيتوج الفائز بالمركز الأول بكأس جلالة السلطان المعظم بالإضافة إلى سيارة. وسيكون الشوط الأخير مخصصا للراكب البشري لفئة الحول لمسافة 2 كيلومترات حيث سيتوج الفائز بالمركز الأول بسيارة.
وأعلنت الهجانة السلطانية عن بعض الشروط العامة للمشاركة في مهرجان جلالة السلطان للهجن 2025م حيث تـقتصر الـمشاركة على النوق العمانية الأصـيلة والمملوكة كليا لمواطنين عُمانيين، وسيقوم الاتحاد العُماني لسباقات الهجن الأهلية بأخذ التعهدات بعدم استخدام المنشطات أو المحفزات الممنوعة بجميع أنواعها وأشكالها كشرط للمشاركة في السباقات، وستخضع النوق الفائزة بالمراكز الأولى للفحص من كافة المنشطات والمحفزات في جميع أشواط السباق، وفي حالة اكتشاف المنشطات فإن الجائزة سوف تحجب، وتطبق العقوبات المنصوص عليها في الأنظمة والقوانين المعتمدة من قبل الاتحاد العُماني لسباقات الهجن، كما يعد قرار اللجنة الفنية المختصة بالتشبيه والتسنين نافذا حسب القانون المعمول به في هذا الشأن.
ويحتفظ شؤون البلاط السلطاني بحق إلغاء أو إيقاف السباق في أي وقت ودون إبداء أي سبب من الأسباب مع عدم تحمّل أية مسؤولية مباشرة وغير مباشرة ناجمة عن هذا الأمر، كما يحق له اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يقوم بالتدخل في مجريات الأشواط أو الإخلال بالتنظيم سواء داخل المضمار أو خارجه، كما تم وضع بعض الشروط للمشاركة في أشواط الراكب البشري وهي أن تكون الناقة المشاركة ناقة عرضة وعليها زانة العرضة كاملة، وأن لا يقل عمر الراكب البشري عن 18 عاما، وتقتصر المشاركة على النوق من فئتي الثنايا والحول فقط.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟