ميلوني: سندعم ليبيا في مرحلة إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في خطابها الافتتاحي للمنتدى الاقتصادي الإيطالي-الليبي، التزام حكومتها بدعم ليبيا وشعبها في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.
وقالت ميلوني، التي تزور طرابلس للمرة الرابعة منذ توليها مقاليد الحكم في روما، إنها تعمدت الحضور شخصيا لتجديد التزام إيطاليا بالوقوف إلى جانب ليبيا وشعبها.
ولفتت ميلوني إلى وجود عديد القضايا التي يجب على مجتمعات الأعمال في ليبيا وإيطاليا أن تناقشها مبينة أن مهمة المؤسسات الحكومية في البلدين هي تشجيع هذا الحوار.
وشددت رئيسة الوزراء الإيطالية على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفة أن علاقات الشراكة بين البلدين لم تنقطع، وأن هناك مصلحة مشتركة في تحقيق قفزة جودة مقارنة بما تم إنجازه حتى الآن، بحسب وصفها.
ودعت ميلوني إلى إعادة إطلاق التعاون الذي كان متوقفا وتوسيع أوجهه واستكشاف أشكال جديدة منه.
ووصلت رئيسة وزراء إيطاليا إلى طرابلس اليوم للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الإيطالي – الليبي في نسخته الـ30، والذي يشهد مشاركة واسعة لعدد من الشركات الليبية والإيطالية، بهدف تعزيز آفاق التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى إقامة جلسات اقتصادية بمشاركة رجال الأعمال الإيطاليين والليبيين في مجالات مختلفة، بحسب حكومة الوحدة الوطنية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
جورجيا ميلوني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار، واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل.
وما دام الموقف الاميركي متماهياً مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.