كشف الدكتور بهجت قرني، مؤسس وأول مدير لمنتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن أننا نحتاج 80 سنة لبناء غزة بعد تدمير المدارس والمستشفيات ولبنان أصبحت غزة أخرى.

جاء ذلك في أول جلسة ضمن سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية "ما وراء الأحداث" بعنوان "رئيس أمريكا القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة".

 

وأكد قرني أن الكونجرس الأمريكي هو الذي يسيطر على الأموال ويملك السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك هيمنة إسرائيلية وبالتالي فإن الرئيس لا يؤثر على دعم قوات الاحتلال. 

وتوقع قرني حدوث عمليات استشهاد كبيرة، مشيرا إلى أن الأزمة دائما ما تكون ولاد جديدة بالتالي قد تكون صحوة للتوحد في الشرق الأوسط. 

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تناقش القضية الفلسطينية 

ناقشت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، موقف القضية الفلسطينية ومدى تأثرها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وتوقع الدكتور كريم حجاج، أستاذ الشئون الدولية والسياسات العامة في الجامعة الأمريكية، أن تشهد الفترة المقبلة تحركات وسياسات فاعلة من دول الشرق الأوسط. 

وأشار حجاج إلى وجود اعتقاد خاطئ بأن منطقة الشرق الأوسط تفتقد القدرة على المبادرة والتحرك لتحجيم تداعيات ما يحدث في غزة ولبنان. 

ولفت حجاج إلى أن الأحداث الجارية في قطاع غزة تجازت كل مسارات التفاوض المعقدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى فرض إعادة احتلال لقطاع غزة. 

ونبه حجاج إلى أن أمريكا لن تحظى سوى بالثبات السياسي والأمن القومي الأمريكي حتى 20 يناير 2025، لافتا إلى إمكانية أن يستغل نتنياهو الوضع الحالي في فرض ممارسات جديدة. 

وقال الدكتور مارك ديتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الوليد بن طلال الدراسات الأمريكية، إن الانتخابات الأمريكية لن تغير في الحرب بالشرق الأوسط أو القصية الفلسطينية. 

ونوه ديتس بتوقعه لعدم وقوع حرب بين أمريكا وإيران، قائلا: "يستحيل أن تغزو أمريكا إيران لكن ربما توجه ضربات جوية في حال التأكد من وجود مفاعلات نووية". 

وتابع ديتس قائلا: "لا أرى جراة أو استعداد لمواجهة إيران، وهناك خوفا من توسيع نطاق الحرب في الشرق الأوسط". 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية منتدى الجامعة الأمريكية المدارس المستشفيات غزة المائدة المستديرة الجامعة الأمریکیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة

نظمت كلية الشرق الأوسط بالتعاون مع "فريق ملهمون التطوعي" و"بودكاست جلسة كرك" جلسة حوارية ملهمة تحت عنوان "سفر" وذلك ضمن سلسة من الجلسات المؤثرة لاستهداف فئة الشباب والأسر.

استعرض خلال الجلسة كل من الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مساعدة بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والدكتور هاني القاضي استشاري أول جراحة عامة تجربتهما الحياتية منذ التكوين الأول لشخصيّتيهما في بيئة تحفها التحديات وروح المغامرة والتفوق الدراسي وصولاً إلى مرحلة بناء أسرة ذات روابط قوية وثيقة تدعم مسيرتهما المهنية بكافة مراحلها وتطوراتها.

وتخلل الجلسة تعريف بالشخصيتين المتحدثتين وعن نشأتهما وسط بيئة تجوبها مغامرات الطفولة وتحديات المراهقة ومرحلة إكمال التعليم والشهادات العليا، إلى جانب استعراض دور الروابط الأسرية في التنشئة السليمة للأبناء مع وجود عدد من التحديات التي سرعان ما تنصهر وتتذلل أمام الروابط الأسرية الداعمة.

بعد ذلك تم استعراض عدد من الصور من ذكريات المتحدثين بالجلسة لاستذكار القصص والانطباعات والتحولات الجذرية التي صاحبتها في رحلة كل منهما، مع الالتفات إلى مسألة ضرورة المحافظة على العلاقة القوية المتعلقة بالجانب الديني والروحي بالإضافة إلى المحافظة على التواصل الأسري كداعم أول لتخطي وتذليل كل عقبات الحياة، وأهمية إشراك كل أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم في تحمل جزء من المسؤولية وبناء القرارات داخل المنزل وخارجه. لما له من دور في بناء شخصيات قوية قادرة على مجابهة الحياة وخلق تجربة يستمتع بها في جو أسري يجوبه الدعم والتواصل الصحي.

تلى ذلك فقرة مفتوحة للتفاعل مع أسئلة ومداخلات الجمهور أشاد فيها الجمهور بجهود كل الجهات المشاركة في إنجاح هذه السلسلة من الجلسات الإلهامية.

وأشارت الدكتورة لمياء الحاج المتحدثة في الجلسة الحوارية إلى أن أحد أهم أهدافها في الحياة ترك الأثر وقالت: "من خلال مشاركتي قصتي في جانب النجاح والفشل أود أن أصنع تأثيرا يقود الشباب لبناء نجاحات وتجارب حياتية أفضل، حيث إنه لابد أن يتخلل ذلك خوف فالبداية ولكن سرعان ما يرحل وينكسر الحاجز عندما تكون نيتك أن تفيد الناس من قصتك وتجربتك،كما أطمح إلى الوصول بالتأثير على 200 مليون شاب عربي، مشيرة إلى أن أحد أهم أسباب نجاح الفرد هو إيجاد البيئة الداعمة له فعليًا من كل الجوانب، حيث لا يقتصر هذا الدور على الأم والأب والإخوة وإنما يمتد أحيانا ليشمل أحد الأقرباء والأصدقاء والزملاء.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة
  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • نتنياهو يهاجم قطر: نشرت العفن المعادي لـإسرائيل في الجامعات الأمريكية
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟