مؤسس منتدى الجامعة الأمريكية: نحتاج 80 عامًا لبناء غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف الدكتور بهجت قرني، مؤسس وأول مدير لمنتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن أننا نحتاج 80 سنة لبناء غزة بعد تدمير المدارس والمستشفيات ولبنان أصبحت غزة أخرى.
جاء ذلك في أول جلسة ضمن سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية "ما وراء الأحداث" بعنوان "رئيس أمريكا القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة".
وأكد قرني أن الكونجرس الأمريكي هو الذي يسيطر على الأموال ويملك السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك هيمنة إسرائيلية وبالتالي فإن الرئيس لا يؤثر على دعم قوات الاحتلال.
وتوقع قرني حدوث عمليات استشهاد كبيرة، مشيرا إلى أن الأزمة دائما ما تكون ولاد جديدة بالتالي قد تكون صحوة للتوحد في الشرق الأوسط.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تناقش القضية الفلسطينيةناقشت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، موقف القضية الفلسطينية ومدى تأثرها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقع الدكتور كريم حجاج، أستاذ الشئون الدولية والسياسات العامة في الجامعة الأمريكية، أن تشهد الفترة المقبلة تحركات وسياسات فاعلة من دول الشرق الأوسط.
وأشار حجاج إلى وجود اعتقاد خاطئ بأن منطقة الشرق الأوسط تفتقد القدرة على المبادرة والتحرك لتحجيم تداعيات ما يحدث في غزة ولبنان.
ولفت حجاج إلى أن الأحداث الجارية في قطاع غزة تجازت كل مسارات التفاوض المعقدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى فرض إعادة احتلال لقطاع غزة.
ونبه حجاج إلى أن أمريكا لن تحظى سوى بالثبات السياسي والأمن القومي الأمريكي حتى 20 يناير 2025، لافتا إلى إمكانية أن يستغل نتنياهو الوضع الحالي في فرض ممارسات جديدة.
وقال الدكتور مارك ديتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الوليد بن طلال الدراسات الأمريكية، إن الانتخابات الأمريكية لن تغير في الحرب بالشرق الأوسط أو القصية الفلسطينية.
ونوه ديتس بتوقعه لعدم وقوع حرب بين أمريكا وإيران، قائلا: "يستحيل أن تغزو أمريكا إيران لكن ربما توجه ضربات جوية في حال التأكد من وجود مفاعلات نووية".
وتابع ديتس قائلا: "لا أرى جراة أو استعداد لمواجهة إيران، وهناك خوفا من توسيع نطاق الحرب في الشرق الأوسط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية منتدى الجامعة الأمريكية المدارس المستشفيات غزة المائدة المستديرة الجامعة الأمریکیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تتويج مطاري مسقط وصلالة بجوائز جودة خدمة المطارات في الشرق الأوسط
مسقط- الرؤية
توَّج المجلس العالمي للمطارات (ACI)، مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، بجوائز جودة خدمة المطارات العالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك بناء على استبيان تقييم أداء المطارات الذي أجراه المجلس، والذي يقيس مؤشرات أداء نقاط عبور المسافرين المغادرين في المطارات العالمية.
حصل مطار مسقط الدولي، على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط في فئة المطارات سعة 5 إلى 15 مليون مسافر، بجائزة "أفضل أداء للموظفين الأكثر تفانيًا في الشرق الأوسط"، وجائزة "أسهل رحلة مطار" على مستوى الشرق الأوسط، فضلًا عن جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط".
أما مطار صلالة، فقد حصل على لقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" في فئة المطارات التي تقل عن 2 مليون مسافر بجائزة "أفضل الموظفين تفانيًا في الشرق الأوسط"، و"أسهل رحلة في مطار" في الشرق الأوسط، و"أكثر مطار مُمتع في الشرق الأوسط"، إضافة إلى جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط". كما تم إدراج مطار صلالة في قائمة التميز للمدير العام لمجلس المطارات الدولي.
وأعربت "مطارات عُمان" عن فخرها بهذا التميز الذي تحقق لمطار مسقط الدولي ومطار صلالة، معتبرة أن هذا الإنجاز هو نتيجة للتقدم المستمر في تقديم خدمات عالية الجودة للعملاء، وهو نتاج جهود الإدارة العليا والموظفين والشركاء. وأشادت "مطارات عُمان" بالجهود الكبيرة التي يبذلها كافة العاملين في المطارين، مما يعكس نجاح بيئة العمل التي تركز على تقديم أفضل خدمة للزوار من خلال مطارات سلطنة عُمان، التي تعد بوابات للفرص والجمال بفضل موقعها الاستراتيجي.
من جانبه، قال المهندس حمود بن مصبح العلوي الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ"مطارات عُمان": "نضع راحة المسافرين على رأس أولوياتنا في مطاراتنا، فهي أول نقطة يمر بها المسافر عند وصوله إلى سلطنة عُمان وآخر نقطة يغادر منها بعد رحلته. لذا، فإن جودة العمل تشكل أولوية في منهاج عمل في بيئة "مطارات عُمان"؛ فمنذ انطلاق العمليات، تم وضع مبادئ عمل واضحة لجميع العاملين لضمان أن يكون المسافر دائمًا في قمة أولوياتنا، واليوم نحن نجني ثمار هذه الجهود المستمرة بعد سنوات من العمل المتواصل والجاد من الجميع.
ووجه الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان" بالإنابة، شكره لكافة العاملين والشركاء مؤكدًا أن هذا التتويج يشكل حافزًا كبيرًا لمواصلة النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ويضعهم أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق أعلى مستويات الجودة والمنافسة مع المطارات العالمية في إدارة بيئة المطار.
وأضاف العلوي: "السمعة الطيبة التي ينقلها كل عماني هي الأساس الذي يشكل قوة كبيرة لبلادنا. هذه القيم الأصيلة التي يشتهر بها كل عماني، والتي تربى عليها في خدمة ضيوف السلطنة، هي ما نستلهمه في "مطارات عُمان" لتقديم أفضل الخدمات لزوارنا عبر مطاراتنا".
يُشار إلى أن مطار صلالة سيُدرج في قائمة التميز لعام 2025 ضمن أفضل 10 مطارات، وهي قائمة تأسست في عام 2011، وقد تم إدراج 82 مطارًا في هذه القائمة منذ ذلك الحين. كما تم إدراج مطار مسقط الدولي في هذه القائمة.