حماس: الحركة منفتحة على اتفاق ينهي الحرب في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس: إن الحركة منفتحة على مناقشة اتفاق يضمن إنهاء الحرب في غزة وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأضافت حركة حماس، في بيان لها: «إننا استجبنا لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
من جانبه، أوضح القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، أن جميع الصفقات الجزئية المطروحة في المفاوضات مع الاحتلال غير مقبولة، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو لم تصل بعد إلى معالم صفقة واضحة.
وذكر محمد المرداوي، أن نتنياهو يسعى لتفتيت ورقة المفاوضات، لافتًا إلى أن حكومة نتنياهو ستضطر إلى تغيير قرارها السياسي تحت ضغط الميدان.
وتابع، أن انتخاب الشيخ نعيم قاسم، أمينًا عامًا لحزب الله، جاء لمواجهة سياسات الاحتلال، مؤكدا أن حركة حماس تبارك هذا الانتخاب.
وأضاف القيادي في حركة حماس، أن الشيخ نعيم قاسم يواجه تحديات كبيرة، معربًا عن ثقته الكبيرة في حزب الله، وأكد أن النصر في هذه المعركة حتمي.
اقرأ أيضاًحماس تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه في غزة
وفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي قيادات «حماس» بالقاهرة
خليل الحية لـ «حقائق وأسرار»: حماس تدرس مقترحًا مصريًّا بشأن التوافق بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حركة المقاومة الفلسطينية حماس حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذه بنود المقترح الأمريكي لوقف الحرب في لبنان.. كيف رد حزب الله؟
ذكرت وسائل إعلام أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وفق المقترح الأمريكي تتضمن، أن تكون لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701، برئاسة جنرال أمريكي وعضوية جنرال فرنسي.
وأكد المقترح على أن حق دولة الاحتلال في التدخل ليس قابلاً للنقاش بالإضافة لتفكيك البنية العسكرية لحزب اللّه، ليس فقط جنوب الليطاني بل شمال الليطاني أيضا، وهذا موضوع غير قابل للمساومة أو للتفاوض.
وينص القرار على أن انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل فقط في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في لبنان، كما يتطلب الاقتراح انسحاب القوات البرية الإسرائيلية، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول، من البلاد ويطالب بتطبيق أكثر صرامة للقرار 1701.
كما يتمسّك الإسرائيليون بالشروط التي يضعونها، ويعتبرون أن تطبيقها غير خاضع لأي نقاش، فإمّا أن تُطبَّق بالتفاهم والتفاوض، وإما بالقوة، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر إسرائيلي تشكيكه باحتمال التوصل إلى اتفاق وشيك، مشيرا إلى أنه في حين تم إحراز تقدم، فإن رفض حزب الله قبول طلب إسرائيل بالحق في ضرب أهداف حزب الله في حالة انتهاك وقف إطلاق النار من شأنه أن يعرض العملية للخطر.
وأضاف المصدر أنه بدون هذا البند، يصبح من غير المؤكد ما إذا كان نتنياهو يستطيع تأمين موافقة مجلس الوزراء على الاتفاق، مبينا أن هوكشتاين لم يؤكد بعد موعد وصوله إلى المنطقة.
وقال المصدر أيضا إن حزب الله وافق على فصل صراعه مع إسرائيل عن الحرب الإسرائيلية في غزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين سيزور بيروت "قريبا"، بعد أن رد لبنان إيجابيا على اقتراح تدعمه الولايات المتحدة لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف ميقاتي، إن الحكومة اللبنانية تسعى للحصول على توضيحات بشأن بعض "النقاط غير الواضحة" في الاقتراح، مبينا أن أجزاء كبيرة من مسودة الاتفاق تم حلها، مع بعض النقاط التي تتطلب "توضيحًا" تتطلب مناقشات "وجهًا لوجه" مع هوكشتاين.
ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن مسؤول لبناني قوله، إن حزب الله استعرض الاقتراح وقدم رده إلى السلطات اللبنانية مساء الأحد/ واصفا بأنه "إيجابي" إلى حد كبير.
كما نفى مسؤول أمريكي، الحديث عن تأخير إسرائيلي متعمد للوصول إلى اتفاق، مبينا أن الاتفاق مع حزب الله من شأنه أن "يرسل إشارة إلى حماس بأن إسرائيل وشركاءها سيبذلون قصارى جهدهم لتأمين صفقة تعيد الرهائن المحتجزين في غزة".
وأكد المسؤول: "إذا كان لدينا اتفاق بشأن لبنان، فسوف نهبط بقوة على حماس لمحاولة الحصول على صفقة تبادل أسرى"، مضيفا أن "إسرائيل بحاجة إلى تحويل هذا النجاح العسكري إلى نجاح استراتيجي".
وذكر المسؤول وفقا للشبكة الأمريكية، أن المنطقة وصلت إلى طريق مسدود حيث رفضت حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الأسرى الإسرائيليين، وتعهد حزب الله بمواصلة القتال حتى تنتهي حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكي إنه "للحصول على صفقة في لبنان، يجب وضع حزب الله تحت الضغط"، مضيفًا أن "حزب الله لا يستطيع إعادة بناء بنيته التحتية العسكرية الضخمة" عبر الحدود مع إسرائيل.