هاريس أم ترامب.. من سيدعم مجتمع الميم في سباق الرئاسة الأميركية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ساعدت كانديس كين في إدخال الشخصيات المتحولة جنسياً إلى الشاشة الصغيرة في الولايات المتحدة من خلال دورها في مسلسل تلفزيوني قبل أكثر من 15عامًا. هي الآن تنشط في سياق الانتخابات الرئاسية الأميركية، من منطلق الدفاع عن حقوق "مجتمع الميم".
ووفقاً لاستطلاع نشرته منظمة "حملة حقوق الإنسان" الأميركية، الشهر الماضي، فإن أكثر من 90 في المئة من الأميركيين من "مجتمع الميم" مسجلون ولديهم الدافع للتصويت في هذه الانتخابات.
حقوق "في خطر"
تقول كانديس كين، في حديثها مع موقع "صوت أميركا"، إن حقوق "مجتمع الميم" التي "اكتُسبت بصعوبة" ستكون "في خطر" إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.
وتضيف "لا يمكننا العودة إلى الوراء، والحزب الجمهوري يحاول إرجاعنا إلى وقت كان فيه عدد قليل من الناس يتمتعون بالحقوق".
أرييل جونسون، التي تعمل في مجال العلوم، تبدي بدورها "قلقها" من أن ترامب قد يهدد الزواج المثلي و"يعرض وضع زوجتها كمهاجرة للخطر"، كما تؤكد.
وترى جونسون أن قلقها الأكبر من الجمهوريين يتعلق بـ"القيود على الحقوق الإنجابية"، بما في ذلك التلقيح الصناعي.
وتقول "لديّ حالة بطانة الرحم، لذلك إذا قررت الحمل، وهو ما لم أقرره أنا وشريكتي بعد بشأن إنجاب الأطفال، فربما سأحتاج إلى تقنية التلقيح الصناعي التي تعتبر بالطبع قضية مثيرة للجدل حاليًا".
وتتجه حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس لاستمالة الناخبين من مجتمع "الميم"، إذ قامت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا الشهر بتمويل حملة إعلامية بعنوان "سأصوّت"، تضمنت إعلانات في 16 مطبوعا من "مجتمع الميم".
وأظهر استطلاع "حملة حقوق الإنسان" أن هامش التأييد لصالح هاريس بين الناخبين من "مجتمع الميم" يتجاوز 67 نقطة مقارنةً بترامب.
لا تهديد
في المقابل، يبدد الداعمون لترامب من مخاوف "مجتمع الميم"، معتبرين أنه "لا يشكل تهديدا لهم".
بين هؤلاء آرثر لو، الذي ينظر للسباق الانتخابي من منطلق استجابة كل مرشح لأسئلة قضايا الاقتصاد والهجرة، موضحا أنه يدعم ترامب بسبب "سجله كرئيس".
ويقول "الديمقراطيون جعلوا الأمور أسوأ. أحب النتائج التي حققها في النهاية لأن الاقتصاد كان جيدًا للغاية. أما الحدود، نعم، كانت بها مشاكل، لكنها لم تكن بهذا السوء".
كما يشير داعم آخر للحزب الجمهوري، ديفيد كين، إلى أن ترامب "لا يمثل تهديدًا للزواج المثلي"، قائلاً "ترامب لا يرى الزواج المثلي كقضية دينية فقط، بل كوثيقة قانونية توفر حماية للزوجين. لذا أعتقد أنه لا يعترض على ذلك. ترامب من نيويورك وكان ليبراليًا إلى حد ما. ربما يكون أكثر الجمهوريين ليبرالية".
وفي شهر أكتوبر الجاري، نظمت أكبر منظمة للجمهوريين من مجتمع "الميم" حملة لدعم ترامب في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، جورجيا، ويسكونسن، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، أريزونا، ونيفادا.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز "بيو" للأبحاث، نشر في يونيو الماضي، فإن حوالي نصف مؤيدي ترامب الذين شملهم الاستطلاع يرون أن تقنين الزواج المثلي في الولايات المتحدة "كان له تأثير سلبي على المجتمع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجتمع المیم
إقرأ أيضاً:
وجّه لكمة لترامب.. مبادرة في سباق ماراثون تلقى تجاوبا كبيرا
لقيت مبادرة ناشط سياسي أميركي تجاوبا كبيرا، بعدما طلب من المشاركين في ماراثون يوغين توجيه لكمات إلى كيس رملي عليه صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقرب من خط النهاية.
وحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فقد أصبحت هذه الفكرة دافعا لتحفيز المشاركين في الماراثون -الذي أُقيم الأحد الماضي في ولاية أوريغون الأميركية- على إكمال السباق الذي يتطلب في العادة طاقة هائلة على المستويين الجسدي والذهني.
Trump punching bag a hit at U.S. Marathon:https://t.co/SikZd05UxC pic.twitter.com/2J4H5qRWhr
— Canadian Running (@CanadianRunning) April 28, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلطlist 2 of 2جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيليةend of listوتتمثل الفكرة في توجيه لكمة رمزية لترامب عند نهاية السباق، وقد نالت إعجاب كثير من المتسابقين وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب صاحب الفكرة -عبر حسابه على منصة إكس- الذي يحمل اسم "بوليتيكال نويسنس" (Political Nuisance): "لقد ضرب العداؤون الكيس الذي يحمل وجه ترامب بقوة حتى تمزّق".
وشارك عديد من المتسابقين مقاطع فيديو لتجربتهم وهم يوجهون لكمات رمزية لترامب، وهو ما جعل من هذه المبادرة أحد أكثر الأحداث تداولا في ماراثون هذا العام.
وسبق لهذا الناشط أن اصطحب كيس الملاكمة -الذي يحمل وجه ترامب- إلى سباقات ماراثون أخرى، حيث شكره المتسابقون أيضا على ذلك.
إعلانوقال أحد المشاركين "شكرا جزيلا على هذه الفكرة"، وأضاف آخر "رؤية هذا الكيس في منتصف السباق سيمنحني دفعة قوية من الطاقة".
ودفعت هذه الفكرة كثيرا من الأشخاص -الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة بالماراثون- إن أُتيحت لهم فرصة توجيه لكمة رمزية لترامب عند خط النهاية.
وقال أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا لست من هواة الجري، لكنني قد أشارك في ماراثون فقط لأتمكن من توجيه ضربة له".
وتساءلت الصحيفة الإسبانية عما إذا كانت هذه الفكرة ستُنفذ في دول أخرى بعد القبول والانتشار الذي لاقته في الولايات المتحدة.
وتراجعت شعبية ترامب في الفترة الأخيرة في بلاده بعد إعلانه فرض رسوم جمركية ضخمة على معظم دول العالم، وهي سياسة خلقت أزمات اقتصادية خانقة في الولايات المتحدة ومناطق مختلفة من العالم، وفق موندو ديبورتيفو.