الوطن:
2025-03-29@13:40:01 GMT

زد ينافس الكبار.. توليفة جديدة وصفقة مؤجلة

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

زد ينافس الكبار.. توليفة جديدة وصفقة مؤجلة

يستعد نادى زد، بقيادة المدرب مجدى عبدالعاطى، بقوة لمنافسات بطولة الدورى المصرى الممتاز، وركز المدير الفنى على تجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً، ويعمل على تطوير الأداء الدفاعى والهجومى للفريق، خصوصاً بعد التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجدد فى فترة الانتقالات الصيفية لتعزيز الصفوف وتدعيم مختلف المراكز.

خلال التحضيرات، اعتمد «عبدالعاطى» على برامج تدريبية مكثفة ووديات قوية، أبرزها الفوز على الزمالك بثلاثية، من أجل اختبار قائمة الفريق للموسم الجديد والتأكد من انسجام اللاعبين الجدد، خاصة بعد التعاقد مع صفقات قوية أبرزها شراء عقد رأفت خليل ومحمد أشرف من الأهلى بعد انتهاء إعارتهما، وضم عمار حمدى بعد رفض مارسيل كولر عودته للقلعة الحمراء، بالإضافة إلى ثنائى الزمالك ماجد هانى وحمدى علاء.

واستقر الجهاز الفنى للفريق على تأجيل حسم الصفقة المحترفة المطلوبة فى خط الوسط إلى الميركاتو الشتوى فى يناير، وجاء قرار الإدارة لإفساح المجال أمام متابعة مجدى عبدالعاطى أسماء جديدة يمكن طرحها بعدما تعثرت محاولات سابقة لضم لاعبين مثل التونسى معتز زدام، لاعب وسط الترجى التونسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوري nile الأهلي الدوري المصري الزمالك سيراميكا بتروجيت الإسماعيلي

إقرأ أيضاً:

حسابات الهدوء الحذر: واشنطن والفصائل.. معركة مؤجلة بعيون مُسيّرة

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التوترات الإقليمية ومحاولات تهدئة الساحة العراقية، يبرز ملف الاغتيالات المحتملة لقادة الفصائل المسلحة كأحد أخطر السيناريوهات التي تؤرق المشهد السياسي والأمني في البلاد. فرغم الهدوء النسبي الذي ساد خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن التهديدات لا تزال كامنة، مدفوعة بتشابك المصالح الدولية، وتراكم التوترات بين القوى المحلية والخارجية، خصوصًا تلك التي ترتبط بصراع النفوذ بين الولايات المتحدة وإيران.


واشنطن تملك المعلومة.. لكنها تتريث في القرار

أكد الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، الخميس (27 آذار 2025)، أن "أمريكا لديها عملاء ومعلومات دقيقة ربما على كثير من الفصائل الناشطة في العراق، لكنها لا تريد الانخراط في ملف الاغتيالات لأنها تعرف أن ذلك سيكون له ارتدادات قد تؤدي إلى استهداف مصالحها، وهي تحاول الابتعاد عن هذا المسار والضغط على الحكومة العراقية لمعالجة ملف الفصائل ودفعها بعيدًا عن السلاح".

وأشار عبد الله إلى أن "الهدوء المستمر في الأشهر الأخيرة بعدم استهداف أي من القواعد أو المصالح الأمريكية، يؤشر إلى وجود تهدئة غير معلنة، وربما تفاهمات أمنية مؤقتة تدفع الولايات المتحدة إلى تجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع الفصائل المسلحة في الوقت الحالي".


قراءة في السلوك الاستخباري الأمريكي

وقال عبد الله إن "الاغتيالات التي جرت لبعض قيادات الفصائل في السنوات الماضية تدل على أن الجهد الأمريكي لديه معلومات دقيقة عن تحركاتها، وهو ما يكشف عن وجود خروقات وربما معلومات استخبارية متقدمة، حيث تتعامل واشنطن مع ملف المعلومات باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وأدوات التنصت، والاختراق السيبراني".

وأضاف أن "هناك قرارًا في واشنطن يقضي بدفع المشهد العراقي نحو الاستقرار، وعدم اللجوء إلى أي عمليات استهداف أو اغتيالات، خاصة في ظل الإدراك الأمريكي أن تنفيذ أي ضربة ضد قادة الفصائل قد يؤدي إلى تفجير الوضع الميداني، واستهداف مباشر لقواعدها ومصالحها في العراق والمنطقة".

وشدد على أن "أمريكا قادرة على القيام بهذه العمليات بدقة عالية، لكنها تدرك أن الكلفة ستكون باهظة، وربما تخرج الأمور عن السيطرة في حال الرد العنيف من قبل الفصائل، لذا فهي تعتمد سياسة الضغوط غير المباشرة، عبر التنسيق مع الحكومة العراقية، لدفع هذه الجماعات نحو التخلي عن سلاحها، والانخراط في مسارات سياسية وأمنية لا تهدد المصالح الغربية".


حسابات الهدوء الحذر.. واستراتيجية التريث

يشير مراقبون إلى أن التحول في سلوك الولايات المتحدة تجاه الفصائل المسلحة في العراق لا يعني نهاية هذا الملف، بل يعكس تحولًا في الأساليب والأولويات، حيث يجري الآن الرهان على تسوية سياسية أوسع مع طهران، وعلى دور الحكومة العراقية في احتواء هذه الفصائل.

ومع تراجع الاستهدافات المباشرة، فإن بقاء المعلومات الاستخبارية قيد التفعيل يعني أن باب الاغتيالات لم يُغلق بعد، بل أُجّل إلى حين توفر الظروف السياسية والدبلوماسية التي تسمح بتنفيذه دون إشعال مواجهة مفتوحة.


تساؤلات مفتوحة

يبقى السؤال الأهم: هل قرار عدم الانخراط في الاغتيالات هو خيار استراتيجي طويل الأمد لدى واشنطن، أم أنه تكتيك مؤقت يرتبط بظروف التفاوض مع إيران وتفاهمات التهدئة في المنطقة؟

حتى اللحظة، تبدو كل الخيارات قائمة، وكل الاحتمالات مرهونة بحجم التقدم في المفاوضات الإقليمية، وبقدرة بغداد على ضبط المشهد الأمني الداخلي. أما الفصائل المسلحة، فهي تعيش في حالة تأهب دائم، مدركة أن عيون الطائرات والمسيرات لم تغادر الأجواء، وأن ملف الاغتيالات، وإن لم يُفتح الآن، فهو حاضر في كل سيناريو مستقبلي ممكن.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار
  • المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
  • الجهاز الفنى يعلن تشكيل سيراميكا كليوباترا لمواجهة الزمالك في كأس مصر
  • غوارديولا: لا مكافآت مستحقة للفريق بعد موسم مخيب
  • صلاح سليمان: بيسيرو مدرب بشخصية قوية وأداء اللاعبين يتطور معه
  • حسابات الهدوء الحذر: واشنطن والفصائل.. معركة مؤجلة بعيون مُسيّرة
  • وفد أمني مصري إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بشأن غزة وصفقة الأسرى.. مؤشرات إيجابية
  • يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار.. إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بأبو النمرس
  • فرصة جديدة..ألمانيا تطالب بإمهال حكام سوريا الجدد
  • حماة المال العام يطالبون بالإستماع إلى وزير في قضية “الفراقشية الكبار”