أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة

وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ،  رد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.

وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشاروزير التربية والتعليم والتعليم الفني  إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.

وفى ختام الاجتماع، أشاد السادة النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟

أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.

وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.

حالة هلع في شوارع إسطنبول

وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.

ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.

إصابة 151 شخصا 

وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.

وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.

51 هزة ارتدادية 

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.

إغلاق المدارس 

وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.

وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.

مقالات مشابهة

  • 142 مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم وإنشاء وتطوير 90 فصلا بجنوب سيناء
  • «التربية»: المسارات التعليمية «عام» و«متقدّم» بدءاً من العام الدراسي المقبل
  • بقرار وزير التعليم.. تجديد تكليف وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية
  • «التربية» تعلن تحديث المسارات التعليمية في الحلقة الثالثة
  • «التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع ممثل اليونيسف تطوير العمل ‏المشترك ‏
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • وكيل وزارة التربية والتعليم تتفقد سير العملية التعليمية ببلدية قصر بن غشير
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد من السفارة التركية التعاون المشترك في ‏المجال التعليمي ‏
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟