سلطنةُ عُمان والجزائر توقّعان على 8 مذكرات تفاهم في عدة مجالات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقّعت حكومة سلطنةُ عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم على 8 مذكرات تفاهم في إطار زيارة "دولة" يقوم بها فخامةُ الرئيس الجزائري إلى سلطنة عُمان.
وتتعلق مذكرات التفاهم بالتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتربوي والخدمات المالية والتشغيل والتدريب والإعلام والبيئة والتنمية المستدامة وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار.
وقّع على المذكرات نيابة عن حكومة سلطنة عُمان معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن .
فيما وقّع عليها عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ومعالي كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي لعزيز فايد وزير المالية ومعالي الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات ومعالي فازية دحلب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة وعمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة التنمية المستدامة وزير التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.