"مصدومة".. سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تعلق على عدم وصول المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن صدمتها إزاء التقارير التي تفيد بعدم وصول أي مساعدات غذائية إلى مدينتي جباليا وبيت لاهيا في شمال غزة منذ ما يقرب من شهر.
وقالت جرينفيلد "لقد أوضحت الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه بعد مرور عام على هذا الصراع، يتعين على إسرائيل أن تعالج الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في غزة، أن الولايات المتحدة ترفض أي جهود إسرائيلية لتجويع الفلسطينيين في جباليا، أو في أي مكان آخر؛ وأن كلمات إسرائيل يجب أن يقترن بها العمل على الأرض".
وتابعت "في الوقت الحالي، هذا لا يحدث يجب أن يتغير هذا على الفور"، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى جميع أنحاء غزة - وخاصة الشمال، وخاصة مع حلول فصل الشتاء - وحماية العمال الذين يقومون بتوزيعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة مصدومة مساعدات إلى شمال غزة شمال غزة جرينفيلد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأزمة الإنسانية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
كشفت مارسيا وونج، المسؤولة السابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه تم تسريح ثلاثة عمال إغاثة أمريكيين أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل تأثير تفكيك إدارة ترامب للمساعدات الخارجية على استجابتها للكوارث.
المساعدات الأمريكية لميانماروأوضحت مارسيا وونج، في تصريحات لوكالة رويترز، بأنه بعد سفرهم إلى ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، أُبلغ المسؤولون الثلاثة أواخر هذا الأسبوع بأنه سيتم تسريحهم.
وقالت وونج، النائبة السابقة لمدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشرف على جهود واشنطن في الاستجابة للأمراض في الخارج: "يعمل هذا الفريق بجد واجتهاد، ويركز على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كيف لا يكون تلقي أخبار عن قرب تسريحك أمرًا محبطًا؟".
زلزال ميانماروتعهدت إدارة ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي أودى بحياة أكثر من 3300 شخص.
لكن التخفيضات الهائلة التي فرضتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاقت قدرتها على الاستجابة، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.
وتحركت إدارة ترامب لتسريح جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، حيث خفضت وزارة كفاءة الحكومة، التابعة للملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت المتعاقدين في جميع أنحاء البيروقراطية الفيدرالية، فيما وصفته بأنه هجوم على الإنفاق المُبذر.