رئيس الوزراء يزور المركز الوطني للطب الشرعي ويؤكد على دوره في إحقاق العدالة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، بزيارة الى المركز الوطني للطب الشرعي بالعاصمة عدن، والتابع لوزارة العدل والذي يعد الأول من نوعه في اليمن.
واطلع دولة رئيس الوزراء ومعه وزير العدل القاضي بدر العارضة، على سير العمل في المركز وما يقوم به من مهام في فحص وبحث الكثير من القضايا في شتى المجالات، والمضبوطات في الجرائم الجنائية والمدنية ومساعدة جهات التحقيق في الوصول إلى الحقيقة.
واستمع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من مدير المركز القاضي محسن باشافعي، الى شرح حول طبيعة العمل والكوادر التي يضمها، واحتياجاته من الكوادر خاصة الأطباء الشرعيين لتقويه قدراته ودوره في إحقاق العدالة الجنائية من أجل نصرة المظلومين وإنصاف الضحايا.
وزار رئيس الوزراء أقسام المركز والتي تضم كلا من قسم المختبرات والأشعة السينية وقسم الأنسجة وقسم السموم وقسم الأدلة الجنائية والبصمة وقسم المشرحة وثلاجة الموتى، وتعرف على محتوياته من أحدث الاجهزة الخاصة بعلم الادلة الجنائية وفحص السموم والاعيرة النارية وفحص البصمات واجهزة الاشعة والانسجة والتشريح.
ولفت رئيس الوزراء، الى أهمية الطب الشرعي باعتباره الحصن العلمي الذي يعتمد عليه القضاء لتحقيق العدالة، والدور المعول على هذا المركز النوعي في تقديم المعلومات الدقيقة لمساعدة الجهات القضائية في الكشف عن الجرائم ومعرفة الحقيقة.. مؤكدا دعم الحكومة لعمل المركز وتطوير امكانياته بما في ذلك الاستعانة بخبرات وشراكات دولية لتطوير أداء الطب الشرعي والنهوض به.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.