أعربت الفنانة مادلين طبر، عن حزنها العميق لفقد النجم الكبير حسن يوسف الذي وافته المنية صباح اليوم.

وأوضحت النجمة مادلين طبر في تصريح خاص للـ “الفجر الفني” عن حزنها الشديد لفقد الراحل النجم حسن يوسف والتعاون معه في عمل درامي مميز تجمعها معه.

وقالت “طبر”:"منذ سنوات بدأت أشعر أننا فتحنا دفتر تعازي ضخم ونفقد أسبوعيا زملاء وأصدقاء من أعمار مختلفه.

ورغم زيادة الحروب والموت حولنا لم 
يخفف من ألم فقدان زملاء لنا".
 

وتابعت حديثها قائلة:"العمل الدرامي الذي جمعني بالفقيد الكبير حسن يوسف 
كان مسلسل ((الامام ابن ماجه القزويني))وكنت الأميرة جمرة (ملكه الجبل)
وقد سجل المسلسل عودته للتمثيل بعد انقطاع".


وأردفت حديثها قائلة:"كان بالنسبه لي (نجم حلم) من أفلام الأبيض وأسود وكأنه ليس حقيقه..وهو أدرك فرحتي بلعب البطولة أمامه،، فكان خير  مثال للتعاون والالتزام، رحمه الله".

 

واستكملت حديثها قائلة: "يتغمده الله برحمته فنان كبير رحل.وداعا ا.حسن يوسف
لم يعد هناك متسع لمزيد من الأحزان.خالص عزاءي لاسرته ولمحبيه".

 

قصة مسلسل ابن ماجة

يلقي العمل الضوء على حياة الإمام الفقيه محمد بن ماجة أحد كبار رواة الحديث الشريف،و دور الإمام في تحصيل العلم ونبوغه في علم الحديث والتفسير، وانتقاله من بلد لأخر فى سبيل تحصيل تلك الغاية، كمــا يلقي الضوء على الصراعات السياسية التي ظهرت في عصر الإمام وأثر ذلك على الحياة الإجتماعية والثقافية.

الأبطال المشاركين في المسلسل

أعاد هذا المسلسل بعض الفنانين إلى الدراما التاريخية بعد غياب طويل، ومنهم الفنان حسن يوسف الذي جسد شخصية الإمام ابن ماجة، والفنان عمر الحريري، والفنانة منى عبد الغني التي عادت من اعتزالها لتؤدي دور زوجة ابن ماجة، بالإضافة إلى الممثلة مادلين طبر. هذه العودة للتمثيل في عمل تاريخي تمثل دورًا مميزًا في إبراز شخصيات دينية مؤثرة وتسليط الضوء على القيم والأخلاق في التراث الإسلامي

 

أعمال درامية مميزة ونجاحات في التلفزيون

 

كانت للراحل بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية، إذ قدم أدوارًا لا تنسى في مسلسلات متعددة، منها "ليالي الحلمية" و"بوجي وطمطم" و"الشراع المكسور". 

كما حقق نجاحًا كبيرًا في مسلسل "إمام الدعاة" بدور الشيخ الشعراوي، وهو العمل الذي أكسبه حب وتقدير الجمهور، وتابع مسيرته في مسلسلات أخرى كـ "الإمام النسائي" و"زهرة وأزواجها الخمسة" و"كلمة سر" عام 2016.

إرث خالد وأثر كبير في الفن المصري

 

 

بوفاة حسن يوسف، يفقد الفن المصري أحد رموزه البارزين، حيث ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا وذاكرة مليئة بالأعمال التي ستظل تتردد عبر الأجيال.

 وستبقى مسيرته الطويلة شاهدًا على موهبته وقدرته الفريدة في أداء الأدوار المتنوعة، وسيظل جمهوره يتذكره بأعماله التي تحمل طابعًا خاصًا في السينما والتلفزيون.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة مادلين طبر الفنان حسن يوسف الفنانة منى عبد الغني الفنان عمر الحريري الفجر الفني النجم حسن يوسف حسن يوسف مسلسل الإمام مادلین طبر حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

مناسبات موسمية بغزة.. ذكريات الحزن والفقد تطل عبر أطباق فارغة

غزةـ تجلس أم الشهيد المنشد حمزة أبو قينص "الملقب بحدّاء الشهداء" وعلى حجرها وجنبيها أولاد حمزة الثلاثة، تحتضنهم كأنهم قطع من روح ولدها الشهيد تناثرت في 3 أجساد صغيرة، "هؤلاء أرواحي، وبرّهم من رد الجميل الذي قام حمزة بتقديمه لي في عمره الذي قضاه في الدنيا".

يبدو غريبا أن تعد أم بر ابنها جميلا يحتاج للرد، لكن حمزة لم يكن معها ولدا عاديا كما تقول أمه للجزيرة نت: "لقد كان أخا لي، كل سرّي معه، وحين كان يهاتفني خلال نزوحي للجنوب ورغم وجوده في غزة يعرف ما بي وما الذي ينقصني، لم يكن يتوقف عطاؤه، كما أنه كان مواساتي بفقد أخويه من قبل".

ليس حمزة فقيد أمه الوحيد فقد ارتقى قبله بلال وعبد الله، لتصبح أمّا لـ3 شهداء وزوجةً لمفقود لم تعرف مصيره حتى اللحظة، فَقدٌ نزع من رمضان بهجته، فمائدته التي كانت العام الماضي عامرة برجالها الصائمين تبدو اليوم بائسة فارغة.

الشهيد حمزة برفقة أخيه الشهيد عبد الله اللذين ارتقيا خلال الحرب على القطاع (الجزيرة) أنشودة الوداع

تستذكر الأم حين زوّجت ابنها قبيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقول: "في زفاف عبد الله، أمسك حمزة وعبد الله بكلتا يديّ، وصعدوا بي على المنصة وغنوا لي، كانت نظراتهم تحفني وشعرت حينها بأنني أسعد إنسانة على وجه الأرض، لم أكن أعلم أنها أنشودة الوداع وأنهما عريسان سيزفان بعد شهور إلى الجنة.

وتبكي أم حمزة وتبوح لمراسلة الجزيرة نت: "ترينني قوية ومتماسكة لكنني مهشمة من الداخل"، تكمل بعد محاولتها إيقاف نزف دمعها: "في كثير من الأحيان وبعد محاولة استيعاب حجم الفقد الذي تجرعته في مدّة قصيرة أظل أردد: يا مثبت العقل ثبتني".

تستنكر أم حمزة على الذين ينزعون من المرأة الفلسطينية مشاعرها، ويفهمون صبرها بشكل مغاير، وتقول: "المرأة الفلسطينية وإن ظهرت بثباتها كالجبل فهي ضعيفة وكتلة من المشاعر، لكن يد الله في كل انهيار تطبطب عليها ويتنزل عليها الصبر فتقوى على الحياة وتكمل".

أسرة بالكامل استشهدت في قصف للاحتلال وبقيت الأم وحيدة (الجزيرة) قلوب مقصوفة

يبدو من الصعب على أُمّ في العشرينيات من العمر أن تشرح لنا شوقها لسماع اسم "ماما" يناديها به أطفالها الذين قتلهم جيش الاحتلال جميعا مع والدهم بصاروخ واحد تشظّى على إثره قلبها لتبقى وحيدة بلا عائلة في صدمة لم تستفق منها حتى اللحظة!.

إعلان

"منذ عام بالتمام، لم أعد أمّا لأحد، لو بقي لي واحد فقط لكنت بحال أفضل"، تقول لينا قفة التي تعيش اليوم فراغا كبيرا، فقد أضحت بلا أي مسؤولية بعدما كانت تدير مملكتها في بيتها 9 أعوام، نجت لينا وحدها، حيث كان زوجها وأطفالها في شقة جدهم المقابلة يؤدون صلاة التراويح.

الطفلة سارة ابنة لينا تهدي والدتها وردا قبل استشهادها بساعات (الجزيرة) فقد المناسبات

تضع المناسبات قلوب الفاقدين على موقد من جمر، خاصة إذا كانت تصادف موعد فراقهم، تعود لينا بالذاكرة إلى رمضانها الأخير الذي ارتقوا فيه، كان مليئا بالزينة والحب والطعام والصلوات الجماعية وصلة الأرحام والسهرات الجميلة.

وتقول لينا: "كان رمضان مليئا بزوجي أحمد الذي كان يقضي فيه وقتا أطول في المنزل ويقترب منا ويشاركنا كل التفاصيل"، أما اليوم فرمضان يفقد بهجته، إذ تقضيه بين البكاء شوقا إليهم أو اللجوء إلى الله وقراءة القرآن.

رمضان الأخير

لم يكن الرابع والعشرون من رمضان المنصرم اليوم الأخير فحسب، بل كان مكتظا بالعناقات الأخيرة والمشاعر والبوح الأخير، فالتعبير عن الحب والامتنان من أطفالها وزوجها كان فائضا، يرتجف صوت لينا وهي تقول للجزيرة نت: "لا يمكن أن أنسى قول طفلي لي: هذا أجمل يوم بحياتي حين صنعت شراب البرتقال وطبق الحلوى المفضل له".

تستجمع قواها وتكمل: "ولا حضن سارة الأخير وهي تعانقني رافضة الإفلات ولا يمكن أن أنسى كلمات الحب من زوجي ونظراته، لقد كان وداعا حقيقيا لكني كنت أرفض مجرد التخيل".

لم يتبق للينا من عائلتها المبادة سوى زاد من الصور التي تجمعها ومقاطع فيديو لهم، وأصواتهم التي تعتبرها دواء تستفيق عليه كل صباح وتختم بها يومها كل مساء، ورسائل كانوا قد كتبوها لها في يوم الأم الأخير.

وتقول لينا: "لقد أحضر لي ولدي البكر عارف وردا ورسالة كان قد كتب فيها: "أحبك يا أجمل أم في العالم"، ما زلت أحتفظ بها ولكني لا أقوى على فتحها، كما لم تزل تحتفظ بزجاج كوب أهداها إياه طفلها في صندوق الذكريات بعد أن تهشم قبل أسابيع رافضة رميه أو التخلص منه.

إعلان

كما تستذكر لينا اتصال ابنتها سارة يوم الأم الأخير من الروضة حين هاتفت أمها لتقول لها: كل عام وأنت بخير، تعلق لينا: لست بخير يا ماما دونكم"، تعبر لينا عن خوفها من يوم الأم القادم الذي قررت أن تقضيه أمام قبورهم، فقد كانت يوما ما أمّا لأطفال أضحوا تحت التراب على عجل كما تقول: "لست الأم المكلومة وحدي هذا الشيء يؤنسني بأن هناك بشرا يشعرون بما أشعر ولا يزالون على قيد الحياة".

الأم الشهيدة

وإذا كان فقد الأمهات لأبنائهن مؤلما، فليس أقل إيلاما حين يفقد الأبناء أمهاتهم ولا تكون قلوبهم أفضل حالا، خاصة أنهم يرون الأم وطنا يأوون إليه مهما تقدموا في العمر، فلم يرد ماجد أكرم -الذي كانت الدبابات تحاصر بيته- تصديق ما قاله له الجيران حين نادوا عليه قائلين: "هناك امرأة عجوز، ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، بقدم واحدة، وبجوارها كرسي متحرك، في الناحية الشرقية للمنزل "هي جملة طويلة مفادها "لقد استشهدت أمك!"، لكن الجيران كانوا يحاولون التخفيف من وطأتها عليه.

اقترب ماجد من النافذة وأزاح الستار قليلا ففجع بما رأى، ويقول للجزيرة نت: "كان مشهدا دفعني للبكاء بشكل متواصل لعدة أيام دون توقف!"، وبينما يعتصر قلب ماجد الألم من هول المشهد الذي ظل ماثلا أمامه 4 أيام كان محاصرا فيها، لكن العجز كان يفتك به فهو غير قادر على الوصول إليها لمواراتها الثرى، وكان مفزوعا من أن تقترب الكلاب من جثتها فتنهشها!.

وكانت والدة ماجد امرأة عاجزة تسير على كرسي متحرك وفي طريقها للخروج من المنزل قامت الآليات الإسرائيلية بإطلاق النار عليها بشكل مباشر، لعدم قدرتها على الخوض في الطريق الوعر الذي أمرهم الاحتلال بالسير فيه.

تمكن ماجد بعد انسحاب الاحتلال من حمل والدته ودفنها في حديقة المنزل، يزورها كل يوم، يستذكر مقولاتها في كل مرة يجلس فيها على كرسيها على المائدة لتناول الطعام، يطلب من أولاده الترحم عليها كل صباح ومساء، ويمنع أحدا من تحريك مقتنياتها فهي باقية على حالها الذي تركته عليه يداها.

يقول ماجد الذي كان قد رفض السفر لإكمال دراسته، كما رفض فرص عملٍ عدةٍ في الخارج ليظل ملازما لها: "لا معنى للحياة من غير أم، ولا وجع يضاهي وجع فقدها".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وفاة النجم الكوري ويسونغ عن 43 عامًا .. وبدء التحقيقات في وفاته
  • برشلونة يواجه بنفيكا من أجل طبيبه الراحل
  • فليك: برشلونة يواجه بنفيكا من أجل الطبيب الراحل
  • شمس البارودي: حسن يوسف قالي لو مشيتي قبلي هتبهدل
  • شمس البارودي: أرفض الظهور الإعلامي بعد رحيل حسن يوسف
  • شمس البارودي تكشف عن وصية الفنان الراحل حسن يوسف.. فيديو
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • هناك قضايا أكثر إلحاحًا.. يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار
  • مناسبات موسمية بغزة.. ذكريات الحزن والفقد تطل عبر أطباق فارغة
  • عام 1971.. شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أول هدية تلقتها من الراحل حسن يوسف