يسعى فريق سيراميكا كليوباترا بقيادة مديره الفنى أيمن الرمادى، إلى مواصلة عروضه الجيدة فى الموسم الجديد.

ودعم مسئولو سيراميكا كليوباترا صفوف الفريق بصفقات قوية خلال فترة الانتقالات الحالية مع خماسى بيراميدز: «فخرى لاكاى، إسلام عيسى، محمود زلاكة، عبدالله مجدى، محمد صادق»، بالإضافة إلى ثلاثى الأهلى: «أحمد أشرف - أحمد عابدين - ويوسف سيد عبدالحفيظ»، وثلاثى ديروط: «يوسف عفيفى - محمود الزيتى - ومحمد عصام».

وتمكن سيراميكا أيضاً من التعاقد مع أيمن موكا قادماً من نادى الجونة، بالإضافة إلى محمد أبوالعمايم من إنبى، والمهاجم الغانى عمر عبدالرؤوف، والجناح الأوغندى عباس كيونى، فضلاً عن استعادة اللاعب عمرو قلاوة بعد انتهاء إعارته مع سموحة، وتجديد إعارة الجزائرى أحمد قندوسى من الأهلى، كما وقع حسين السيد لاعب المصرى السابق مع نادى سيراميكا كليوباترا لمدة ثلاثة مواسم.

ويأمل فريق سيراميكا كليوباترا فى الوجود ضمن المربع الذهبى والمشاركة فى البطولات الأفريقية، بعدما أنهى الموسم المنقضى فى المركز الثامن برصيد 46 نقطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوري nile الأهلي الدوري المصري الزمالك سيراميكا بتروجيت الإسماعيلي سیرامیکا کلیوباترا

إقرأ أيضاً:

جوارديولا.. رجل فقد صوابه يحمل آمال السيتي المحطمة

شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..

أحيانا يفقد الإنسان السيطرة على نفسه، حتى وإن حاول النهوض مرارا وتكرارا، بعد فترة ربما تكون قصيرة من الفشل، ليصل بعدها إلى أقصى درجات الإحباط والتخبط،التي تجعله ينظر للحياة بشكل سلبي، وكأن العالم توقف من حوله.
تلك الأحاسيس تعد بمثابة الوصف الأدق، لما يشعر به أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، وهو الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، والذي يمر بفترة صعبة لم يعتد عليها من قبل.
ويبدو جوارديولا شاحبا مستسلما، والحزن يملأ قلبه، في كل مرة يظهر فيها خلال الموسم الحالي، الذي أصبح بمثابة الصدمة أو الكابوس، رغم أفكاره المذهلة وقدراته الفنية التي جعلته “فيلسوف” كرة القدم في العصر الحديث، كما أطلق عليه أغلب عشاق الكرة.

تصريح صادم
من المعروف عن جوارديولا، قدرته على التحدث والتغلب على المنافسين بالحرب النفسية من خلال المؤتمرات الصحفية، سواء قبل أو بعد المباريات، بكلمات خفيفة، ولكنها تحمل الكثير من المعاني القوية.
لكن يبدو أن الحالة التي يمر بها “الفيلسوف الإسباني” من تعثرات وصدمات متتالية، جعلته يفقد هذه الميزة، خاصة بعد الخسارة القاتلة أمام ريال مدريد، بنتيجة (2-3)، قبل أيام في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وخرج الفيلسوف بتصريح مفاجئ للجميع، قائلا: “لست جيدا بما يكفي لتقديم المطلوب، مثل إدارة هذا النوع ‏من المواقف”.‏
ويدل هذا التصريح على الحالة النفسية الصعبة التي تشير إلى أن جوارديولا فقد ‏السيطرة على الأفكار التي تدور في عقله للخروج من هذه المحنة الصعبة.‏
ومن المفترض أن هذه اللحظات، تحتاج إلى شخصية قوية، لمنح الفريق دفعة معنوية، من أجل العودة للطريق الصحيح، لكن جوارديولا، أعلنها صراحة أمام الجميع، بأنه لا يمتلك القدرة على إيجاد الحل، وهو ما سيعود على فريقه بالسلب من دون أدنى شك.

استسلام وعقل مشوش
يأتي هذا التصريح الكارثي في فترة حرجة من الموسم، يحتاج فيها السيتي إلى إعادة ترتيب أوراقه، من أجل الاستمرار في البطولة الأوروبية، ومواصلة صراعه بمراكز المقدمة على أقل تقدير بالدوري الإنجليزي الممتاز.
صحيح أن المدرب الإسباني، يُعرف بشخصيته المتزنة، وحكمته في إدارة المباريات الكبرى، لكن السقوط المتكرر بسيناريوهات أشبه بالأفلام السينمائية، جعلته يفقد السيطرة على نفسه.

آمال محطمة
رغم التعثرات العديدة التي تعرض لها جوارديولا، هذا الموسم، إلا أنه يمتلك رصيدا كافيا، دفع إدارة مانشستر سيتي لتجديد عقده في تشرين الثاني الماضي، في محاولة، لمنحه دفعة قوية، للاستمرار في المنافسة.
جوارديولا نفسه كان يحلم بتصحيح المسار، وتحقيق عدة أهداف بارزة، منها الحفاظ على الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الخامسة تواليا، واستعادة لقب دوري أبطال أوروبا.
لكن الأمور لم تسر كما كان مخططا لها، حيث تحطمت أحلام “الفيلسوف” بالسقوط مرارا وتكرارا، حتى تراجع للمركز الخامس، بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر، بعد مرور 24 جولة، مما يشير إلى صعوبة الحفاظ على البريميرليج.
وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا، تعقدت الأمور بشكل واضح، بالفشل في التأهل للدور التالي مباشرة، باحتلال المركز 22، ومن ثم الذهاب إلى الملحق لمواجهة ريال مدريد، ولكنه اصطدم بسيناريو كارثي على أرضه ووسط جماهيره.
وأصبح رجال جوارديولا، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، خاصة وأن مباراة الإياب، ستكون على ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل ريال مدريد.
وكان ذلك، سببا كافيا، لاستمرار الحالة النفسية السيئة لدى المدرب الإسباني، والذي ظهر مصدوما أمام عدسات المصورين نتيجة الخسارة القاتلة.

قلب مُحطم
يحتاج كل شخص في المواقف الصعبة إلى داعم نفسي قوي، ينتشله من حزنه ودفعه لمواصلة السيطرة على نفسه، لكن صدمة جوارديولا، لم تقتصر على الحياة العملية، فحسب، بل امتدت لعلاقته الزوجية.
وقبل أشهر قليلة، تم الإعلان عن نهاية علاقة جوارديولا بزوجته، بعد 30 عاما من الحياة المستقرة بين الطرفين، ليتحطم قلبه في الوقت الذي يعاني فيه بشكل واضح بالناحية العملية.
ولا يوجد شك أن الجوانب الشخصية تؤثر على الحياة العملية في كثير من الأحيان، وهو ما تسبب في زيادة معاناة مدرب مانشستر سيتي بكل الأشكال خلال الموسم الحالي.
وبعيدا عن هذه الضغوطات، فإن المدرب الإسباني يحتاج للتوقف قليلا عن العمل، والحصول على إجازة طويلة لإعادة ترتيب أوراقه، لكنه يرتبط بعقد مع مان سيتي حتى 2027، ولكن هذا لن يمنع جوارديولا عن الرحيل حال أراد ذلك.

user

مقالات مشابهة

  • الشارقة «كامل العدد» أمام الحسين إربد
  • كامل الوزير يشيد بمصنع سيراميكا كليوباترا.. ويؤكد: صرح صناعي يحد من الاستيراد
  • عروس الموسم.. كناريا تحتفل بزفافها على فهد البطل في رمضان
  • كامل الوزير: مصانع سيراميكا كليوباترا أحد القلاع الصناعية في مصر والشرق الأوسط
  • منتجاتها متواجدة في 100 دولة.. أحمد موسى: مصانع سيراميكا كليوباترا بها أحدث الماكينات
  • كامل الوزير يتفقد مصانع سيراميكا كليوباترا بحضور أبو العينين.. وأحمد موسى: الوزير مبسوط بالمنتج
  • فريق ناشئين زد 2009 يكتسح إنبي بـ 4 أهداف دون رد
  • كامل الوزير يشيد بمصنع سيراميكا كليوباترا: أهم الصروح الصناعية في مصر ويحد من الاستيراد ويفتح فرص التشغيل..صور
  • جوارديولا.. رجل فقد صوابه يحمل آمال السيتي المحطمة
  • صناع "ضي" يشاركون في مسابقة "أجيال" بمهرجان برلين السينمائي الدولي