وكيل وزارة القناة وسيناء في ضيافة ثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استقبلت جيهان الملكي مدير عام فرع ثقافة بورسعيد وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافي الاستاذ امل عبدالله ، ومدير عام الإقليم الدكتور شعيب خلف، وبحضور السيد مينا المستشار الثقافى لسفارة الهند وذلك لافتتاح فعاليات احتفالية السفارة الهندية والتي تنطلق بافتتاح معرض الفن التشكيلي بعنوان " ملامح من الهند " والمقام بقاعة المعارض بقصر ثقافة بورسعيد بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
كان ذلك بحضور ميتا المستشار الثقافي لسفارة الهند بجمهورية مصر العربية والدكتو ر براكاشي نائب المستشار الثقافي الهندي والسيد عصام عبد المنجي مدير العلاقات الثقافية والدكتورة رباب عبد المحسن مستشار التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم ولفيف من الرواد والمهتمين بالفن التشكيلي وأعضاء المركز الثقافي الهندي.
ملامح من الهند معرض فن تشكيلي يجسد الملامح المشتركة للثقافة المصرية الهندية من خلال مجموعة متميزة من اللوحات شارك به مجموعة متميزة من مدرسي وطلبة التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم المصرية علي مستوي الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصرية مصر مستوى الجمهورية مشتركة مصر العربية معرض ال نديم والد وان وكيل والتعليم
إقرأ أيضاً:
مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
تعتبر مساجد بورسعيد من اقدم مساجد محافظات القناة والتى تواكب انشاء بعضها مع بداية حفر قناة السويس كى يؤدى عمال الحفر المسلمين صلواتهم بمنطقة العرب التى خصصت مع حفر القناة للمصريين فيما خصصت منطقة شرق القناة و التى أطلق عليها الافرنج للجاليات الأجانب
ويعتبر المسجد التوفيقي أقدم المساجد التى أنشأت على أرض محافظات القنال فى بورسعيد عهد الخديوى توفيق و الذي نسب إليه اسم المسجد
ويرجع انشاء المسجد التوفيقي الي أنه عندما قامت شركة قناة السويس باستقدام العمال المصريين لحفر القناة قامت ببناء مسجد لهم في قرية العرب سنة 1860م , وقد كان هذا المسجد عبارة عن شونة للأغلال عليها مئذنة، ولم تكن الخدمات في هذا المسجد على قدر أعداد المصلين المتزايدة .
ونتاج لتزايد اعداد المصلين عكفت محافظة بورسعيد منذ عام 1868 الاهتمام بهذا المسجد من حيث فرشه والاعتناء به، استجابة لمطالب الأهالي
وصدرت التعليمات في يونيو عام 1869 بإنشاء مسجد ببورسعيد على نفقة الحكومة المصرية. وقد واجهت محافظة بورسعيد عدة صعوبات إزاء تنفيذ إقامة هذا المسجد منها عدم توفر مواد البناء مثل الطوب والأخشاب وعدم توفر المياه اللازمة لعملية البناء وقد أدى تنازل شركة القناة عن المسجد الذي أقامته بالأرض المقام عليها إلى تأجيل تنفيذ الحكومة لهذا المسجد ومن ثم فقد إتجهت إلى إصلاح وتوسيع المسجد المقام بالفعل والعناية بفرشه وترتيب الموظفين من الدعاة وخدام المسجد اللازمين لإقامة الشعائر وخدمة المسجد وكذلك توفير زيت لإضاءته .
وبمرور الوقت ومع طبيعة الطقس الشتوى لمحافظة بورسعيد لم يصمد هذا المسجد المقام من الخشب طويلا إذ تسببت المجاري الخاصة به في خللة وتعطل إقامة الشعائر به وذلك لأنها كانت ضيقة ولعدم تفريغها بانتظام خارج المسجد وقد استغرق إصلاح المسجد عدة أشهر.
ويعتبر الشيخ عبد الرحمن أبي الحسن اول امام وخطيب المسجد يختاره الأهالي عقب وفاة إمام وخطيب المسجد في أكتوبر عام 1878 منعا لعدم تعطل صلاة الجمعة والجماعة.
جاء اختيار الشيخ ابي الحسن عقب رفض الأهالي انتظار الأوقاف لتعيين إمام آخر إذ تقدم قاضي قضاة بورسعيد وعمد و وجهاء قرية العرب باختيار الشيخ لهذه الوظيفة لما تميز به من سعة العلم وحسن الخلق وقدرته على الخطابة وإرشاد المسلمين لأمور دينهم وأحكامه وقد تمت الموافقة على هذا التعيين.
وعند زيارة الخديوي توفيق لبورسعيد في عام 1881 ورؤيته لمسجد القرية فقد لمس مدى ما يعانيه المصلون من المشاق في وصولهم إليه والصلاة به، ومن ثم فقد أصدر أمرا إلى ديوان الأوقاف بإنشاء مسجد آخر وإنشاء مدرسة ملحقة به لتربية الأطفال، وقد أحتفل في السابع من ديسمبر عام 1882 بإقامة أساس هذا المسجد – المسجد التوفيقى في موكب ضخم سار في أنحاء بورسعيد يتقدمه العلماء وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن ابي الحسن شيخ علماء المسلمين فى بورسعيد، والقاضي وأعيان المدينة وأرباب الطرق وامامهم الموسيقى.