نجل البيض: الانتقالي أوجد تفاوت طبقي خطير في الجنوب وخلق تصدعات سياسية جعلته بلا حاضنة شعبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أوجدت تفاوتا طبقيا خطيرا في المحافظات الجنوبية، وخلق تصدعات سياسية جعلته بلا حاضنة شعبية.
وقال هاني علي سالم البيض في منشور له على منصة إكس: "في الجنوب خلق المجلس الإنتقالي إشكالية اجتماعية كبيرة في النسيج الاجتماعي دون أن يعلم!.
وأضاف أن التفاوت الطبقي أمر خطير على المستقبل السياسي ـ للإنتقالي ـ وقد أثر بشكل مباشر إلى جانب الأخطاء الأخرى على تآكل حاضناته الشعبية وخلق تصدعات سياسية ونفور كثير من المواطنين، ومزيداً من السخط الشعبي المبرر".
وأوضح البيض، أن الانتقالي "قد لا يكون هو الطرف الوحيد او المباشر في هذه المحصلة الكارثية بالجنوب!! فهناك تراكمات موضوعية.."، مؤكدا أنه حاضر في هذه الاشكاليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية جنوباً وعدن تحديداً التي لم يستطع ان يقدمها نموذجا مقبول للداخل والإقليم ويفوز بذلك".
وأشار إلى وجود حالة فقر مدقع بالداخل وملايين الناس تعيش تحت خط الفقر والبطالة والعوز، مضيفا: "من لديه معاش أصبح زهيد جدا ويتقاضيه بالعملة المحلية المتدهورة!!"
وأردف: "بالمقابل يجد الناس منتسبي الانتقالي مدنيين وعسكريين وقياديين سياسيين أكاديميين نشطاء وغيرهم وهم بالآلاف اليوم يتقاضون أجورهم بالعملة الصعبة وبفارق كبير جدا مع الموظفين من عامة الشعب!!".
ولفت إلى أن التفاوت القائم سيؤدى إلى صراع اجتماعي وسياسي حتمي يفضي لانقسامات في المجتمع تودي إلى أزمات مجتمعية او إلى حرب وطنية.
وطالب البيض، المجلس الإنتقالي بوقف مرتبات قياداته أو نصفها على الأقل ويضع النصف الآخر في صندوق تكافلي وحينها سيجد من يقف مع الإنتقالي حد قوله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات البيض الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية غاضبة لمنتسبي خفر السواحل في تعز ضد حكومة عدن
الجديد برس|
شهدت مدينة ذوباب، المطلة على باب المندب احتجاجات شعبية غاضبة تنديدًا باحتجاز القوات الأمريكية لأربعة من أبناء المديرية المنتسبين إلى خفر السواحل، وسط صمت وتجاهل مسؤولي حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وأقدم المحتجون على قطع الطريق الساحلي الرابط بين المخا وعدن، مستخدمين الإطارات المشتعلة، تعبيرًا عن غضبهم من الموقف المتخاذل لقيادة خفر السواحل التابعة لطارق صالح تجاه قضية المختطفين.
وأكد المحتجون أن القوات الأمريكية تواصل احتجاز المجندين منذ أكثر من سبعة أشهر في قاعدة عسكرية بجيبوتي، بموافقة وتواطؤ من قيادة خفر السواحل التابعة لحكومة العليمي، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر تجاهل مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم.
يذكر أن هذه الحادثة تعكس تصاعد التوتر الشعبي ضد التواجد الأمريكي في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد الاحتجاجات في الأيام القادمة.