خلافات حادة بين مسؤولين في حكومة عدن تتحول إلى عراك ولطم بالأيدي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تفاقمت الخلافات بين مدير مكتب رئيس الحكومة الموالية للتحالف في عدن، أنيس باحارثة، وأمين عام رئاسة الوزراء، مطيع دماج، إلى مستوى العراك وتبادل اللطم أمام الموظفين، مما يعكس أزمة إدارة حادة في الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن باحارثة اقتحم مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حيث تبادل السباب مع دماج، مما تطور لاحقًا إلى اشتباك بالأيدي.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب الخلاف تعود إلى قضايا مالية متراكمة تتعلق بالصرفيات، مما أدى إلى تفجر هذه الخلافات العلنية.
وعزت المصادر ضعف إدارة الحكومة، برئاسة أحمد بن مبارك، كعامل رئيسي ساهم في تصاعد التوتر بين الطرفين.
وأوضحت أن مدير مكتب رئيس الحكومة كان يصدر قرارات دون استشارة الأمين العام، مما دفع الأخير إلى إيقاف الإدارة المالية والتحقيق معها، وهو ما أثار غضب باحارثة ودفعه للانتقام من دماج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة أسفي يطالب مدير الـ OCP بتشغيل أبناء مدينته
في خطوة وصفت بالإيجابية، طالب « إلياس البداوي » رئيس جماعة آسفي، مدير المجمع الشريف للفوسفاط، بضمان استفادة أبناء المدينة من فرص الشغل التي تتيحها شركات المناولة المتعاقدة مع الـ OCP.
وقال « البداوي » في رسالة تسلم « اليوم 24 » نسخة منها، « قد توصلنا إلى معطيات تفيد بأن هذه الشركات لا تمنح الأولوية للكفاءات ولليد العاملة المحلية، كما أنها لا تعتمد على الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) كمنصة رسمية للتشغيل، مما يحد من فرص ولوج شباب أسفي إلى مناصب الشغل التي تمنحها منصتكم الصناعية ».
وأضاف « اعتبارا للمسؤولية الاجتماعية للمكتب الشريف للفوسفاط تجاه المدينة وساكنتها، فإننا نلتمس منكم التعاون من أجل التزام جميع شركات المناولة المتعاقدة مع المكتب الشريف للفوسفاط بأسفي، بإدماج أبناء المدينة ضمن نسبة محددة من مناصب الشغل المتاحة في إطار دفاتر التحملات التي تربط بينها وبين مؤسستكم بصيغة واضحة وإلزامية، واعتماد الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) كقناة رئيسية لعمليات التشغيل، ضمانا للشفافية ولتمكين شباب المدينة من الولوج العادل إلى سوق الشغل ».
وسبق للمعطلين بآسفي أن نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، يطالبون بإدماجهم في الشغل. واتهموا المجمع بإقصائهم من الشغل رغم الأضرار البيئية التي يتسبب فيها بفضاء المدينة، حسبهم.
واستحسنت ساكنة المدينة الفوسفاطية مطلب رئيس البلدية، إلزام الـ OCP لشركات المناولة التي يتعاقد معها بالمساهمة في تشغيل أبناء أسفي للحد من البطالة المستشرية بقوة وسط الشباب.