الجونة في رحلة جديدة.. القيادة لـ«عبدالعال» وتغييرات في الصفوف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يدخل فريق الجونة سباق الموسم الكروى الجديد فى بطولة الدورى المصرى الممتاز نسخة 2024-2025، باحثاً عن تحقيق نتائج طيبة ومختلفة، على عكس ما ظهر به فى نسخة الموسم الماضى والتخبطات التى واجهها وكادت تبعده عن الأضواء والشهرة والهبوط لدورى الدرجة الثانية، إلا أنه تفادى هذا المطب فى نهاية الأمر، ما جعله يجرى تغييرات كبيرة على صفوف الفريق وضم أكثر من 10 صفقات جديدة لعدم الوقوع فى هذا الفخ مجدداً بالموسم الجديد.
الجونة، تحت القيادة الفنية لعلاء عبدالعال، يدخل منافسات الموسم الجديد برغبة قوية فى استهداف المناطق الدافئة والبعيدة عن صراع الهبوط، وسط تطلعات كبيرة لتحقيق نتائج مميزة، بعد أن نجح النادى فى التعاقد مع عدد من الصفقات القوية فى الميركاتو الصيفى، أبرزها الثنائى النيجيرى كريستيان أوبينا وفيفور أكيم، كما تمكن من التعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين أيضاً، أبرزهم محمد محمود، لاعب خط وسط النادى الأهلى السابق.
وأقام فريق الجونة معسكراً تدريبياً مغلقاً خلال الفترة الماضية، تحت قيادة المدير الفنى المخضرم علاء عبدالعال، الذى يسعى لتطوير أداء اللاعبين وتحقيق الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري nile الأهلي الدوري المصري الزمالك سيراميكا بتروجيت الإسماعيلي
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.