رد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، على شائعات أزمة أسود كوبري قصر النيل، والتي تصدرت منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة.

أزمة أسد قصر النيل.. الأثار: لم يتم استعمال ورنيش أو مواد ملونة وملمعة

وأكد جمال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن تم وضع مادة شفافة ومسموح بها في ترميم وصيانة أسدين قصر النيل، متابعا أن كل ما تم أعمل صيانة فقط.


وتابع الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن بعض مضي فترة من الوقت سيعود التمثالان إلى لونهما الذي تم اعتياده بعد تراكم التراب عليه، كما كان عليه، ولونه العادي بعد إزالة الغازات والأتربة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاثار أحمد موسى المجلس الاعلى للاثار الإعلامي أحمد موسى السوشيال ميديا قصر النیل

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للآثار»: أعمال ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل تجري وفق القواعد العلمية

ناشد المجلس الأعلى للآثار، رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أي معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام خاصة فيما يتعلق بترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل.

وقال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار لتماثيل أسود كوبري قصر النيل، تجري بدقة وحرص شديد ووفقا للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها.

الاستعانة بخبرات المجلس الأعلى للآثار في تنظيف أسود قصر النيل

وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.

وأشار إلى أنّ أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تجري بدقة وحرص شديد، ووفقا للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، إذ أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.

وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية

وأكد على أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يُستعمل ورنيش أو أي مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.

كما أوضح أنه خلال أعمال الصيانة لم يجري رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021، حيث كان يجري عزلها كل مرة ما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.

 

مقالات مشابهة

  • الأعلى للآثار يكشف عن سبب لمعان أسود قصر النيل: «لم نستخدم الورنيش»|تفاصيل
  • أول تعليق من رئيس قطاع الآثار حول أزمة طلاء أسود قصر النيل
  • الأعلى للآثار: انعكاس الشمس سبب لمعان أسود قصر النيل ولا صحة لاستخدام الورنيش
  • قطاع الآثار: التنسيق مع قطاع الفنون التشكيلية بشأن ترميم وصيانة التماثيل
  • قطاع الآثار: كل ما نفعله لترميم أسدين قصر النيل موثق وواضح
  • الآثار: لا بد من التدخل فورا لترميم وصيانة أسود قصر النيل بصورة مستمرة
  • أزمة أسد قصر النيل.. الأثار: لم يتم استعمال ورنيش أو مواد ملونة وملمعة
  • «الأعلى للآثار»: أعمال ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل تجري وفق القواعد العلمية
  • حقيقة طلاء تماثيل أسود قصر النيل.. السياحة: "ليست في عداد الآثار المُسجلة"