والي الخرطوم ينعي الاداري المخضرم عوض حسن يس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ينعي والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عند الله تعالى الاداري المخضرم الأستاذ عوض حسن يس الأمين العام الأسبق للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم والذي عمل في سلك الضباط الاداريين الى أن تقاعد للمعاش كما طاف على معظم ولايات البلاد وكانت له تجربة ثرة في مجال الحكم المحلي ويعد واحد من رواد تجربة العون الذاتي في حقبة السبعينات والثمانيات من القرن الماضي والتي بفضلها ابصرت العديد من المشاريع التنموية النور في مجالات تعبيد الطرق وتشييد المدارس والمراكز الصحية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن في حاجة لقراءة مذكراته خاصة الجانب المهني منها لأنني رافقته في جزء كبير من مسيرته الصحفية منذ استوعبنا الدكتور جعفر محمد علي بخيت عليه رحمة الله ضمن مجموعة الأربعة عشر كوكبا في صحيفة الصحافة.
كتبت قبل ذلك (كلام الناس)لانصافه حين ظلمه رفاقه وحبسوه، وشاركته فترة اعتقال في بيت من بيوت الأشباح وفي سجن أمدرمان بسبب كتاباتي في عمودي الصحفي كلام الناس.
اما الجانب السياسي من سيرته فقد عرف بالتزامه بالمنهج الذي ارتضاه ومازال رغم مالحق به من ظلم واذى، وفي مذكراته بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة إفادات منه تؤكد ذلك.
أشار إلى مشروع الشراكة الذكية لكنه لم يذكر أنه مخطط أمني ضد صحيفة الصحافة نتيجة لعدم رضاهم عن الخط الإعلامي لها فشرعوا في تنفيذ مخططهم عبر شراكة مصنوعة بين الصحافة واجراس الحرية والصحافي الدولي إلى ان تم واد الصحافة.
تضمنت ذكريات الأستاذ محجوب عروة ذكرياته الشخصية ومشاركاته في العمل العام و مقالات مختارة من عموده الصحفي المقروء(قولوا حسنا) في السوداني والسوداني الدولي.
تضمنت المذكرات بعض افكاره ورؤاه الإقتصادية التي ظل يبشر بها في كتاباته بحكم دراسته لعلم الإقتصاد بجامعة الخرطوم وكان قد نشر بعضها في كتابه وهم الفقر.
مذكرات الأستاذ محجوب عروة توثق لمرحلة تاريخية كان مشاركا وفاعلا فيها محاورات صحفيا وكاتبا راتبا وسياسيا ناشطا عقب ثورة أكتوبر ١٩٦٤م، اختار عن عمد عنوان الثورات الزلاقة وفق رؤاه السياسية.
noradin@msn.com
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية