أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف رئيس حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات معالي فام مينه تشينه رئيس حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية وعددا من الخبراء الدبلوماسيين.
وألقى معاليه خطاباً تحت عنوان “الشراكة الشاملة بين جمهورية فيتنام الاشتراكية ودولة الإمارات العربية المتحدة رؤية مشتركة للسلام والتنمية والازدهار” بحضور كلٍ من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وسعادة نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وسعادة الدكتورسلطان النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والدكتور محمد ابراهيم الظاهري نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية إضافةً إلى وفد وزاري من جمهورية فيتنام الاشتراكية.
وجاء الخطاب على هامش توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وفيتنام.
وتحدث رئيس الحكومة خلال كلمته عن آفاق التعاون المشترك بين فيتنام ودول الشرق الأوسط عموماً ودولة الإمارات على وجه الخصوص كما أكد معالي فام مينه تشينه على أهمية تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يشمل الأمن السيبراني وتغير المناخ، والأمن الغذائي والأمن والسلام العالميين إضافةً إلى التعاون الإماراتي الفيتنامي في مجال التقنيات المتقدمة وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أشار إلى ضرورة تنفيذ استراتيجية التعاون الشاملة بين البلدين لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد سعادة نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” على الدور المحوري الذي يؤديه الدبلوماسيون في تفعيل الشراكات الاقتصادية الشاملة مثل الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فيتنام الاشتراكية وتحويلها إلى مشاريع عملية تعزز النمو المستدام.
وأشار إلى أن هذه الشراكات تتجاوز الأطر النظرية لتتحول إلى تعاون فعلي يعود بالفائدة على البلدين ويسهم في تعزيز استقرار المنطقة.
كما أشار سعادته إلى أن العلاقات بين الإمارات وفيتنام لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فحسب بل تنطوي على التزام مشترك بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ودفع عجلة التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع.
كما شدد سعادته على أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تلعب دوراً ريادياً في إعداد الكوادر الدبلوماسية القادرة على التعامل مع التحديات العالمية المتزايدة التعقيد.
وأوضح أن الأكاديمية من خلال برامجها التدريبية المتقدمة تُمكّن الدبلوماسيين من تطوير المهارات اللازمة للتفاوض وبناء شراكات اقتصادية ناجحة تساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات.
وأضاف سعادته أن استضافة الأكاديمية لرئيس حكومة فيتنام اليوم يعكس التزامنا بتوفير منصة للحوار وتبادل الخبرات الدبلوماسية على أعلى مستوى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة جمهوریة فیتنام الاشتراکیة دولة الإمارات الشاملة بین مدیر عام
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج المستقبل في علوم الفضاء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت العاصمة أبوظبي، أمس، انطلاق المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث جمع الحدث نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في صناعة المناهج التفاعلية وفق أعلى المعايير التعليمية.
يأتي هذا المؤتمر انسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز التعليم المستقبلي، من خلال تقديم مناهج حديثة تجمع بين البكالوريا الدولية (IB) وبرنامج (AP)، مع دمج أحدث المفاهيم في علوم الفضاء والتكنولوجيا. وناقش المتحدثون الخبراء تطوير المناهج التعليمية، مع التركيز على سد الفجوات القائمة في المناهج التقليدية عبر برنامج «أجيال المستقبل»، الذي يتضمن مقررات دراسية متكاملة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، تراعي الأبعاد الثقافية للدولة.
واستُهل المؤتمر بالسلام الوطني لدولة الإمارات، حيث رحب مصبح محمد سعيد خليفة الكعبي، مؤسس شركة إدفانتج الأميركية، بالحضور، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية لنهضة الأمم، كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما تحدث إريك غاديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالإمارات، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، وكيم شوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأميركية في أبوظبي، التي شددت على أهمية التعليم في التنافسية العالمية مشيدةً بشراكة «إدفانتج» مع «QBS». كما تحدثت لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج، التي أوضحت أن منهج أجيال المستقبل، ثمرة عامين من البحث والتطوير، حيث نجح في سد 300 فجوة تعليمية، بالإضافة إلى توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية، مثل MAP Test وPISA. كما سلطت دانيال ناصر، الضوء على برنامج علوم المستقبل القائم على معايير NGSS، والذي يركز على مهارات القرن الـ 21، وربط التعلم بالظواهر الطبيعية لتحفيز الابتكار لدى الطلاب.
وفي ختام مؤتمر مستقبل التعليم الفضائي، اتفق الخبراء المشاركون على أن هذا المنهاج يواكب رؤية الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع القرار والخبراء الدوليين، بما يسهم في تطوير المناهج العلمية وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار في علوم الفضاء.
إنجازات
كما يأتي امتداداً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أن «العلم هو الثروة الحقيقية»، وهو ما تجسد في إنجازات الإمارات في قطاع الفضاء، لا سيما عبر مهمات هزاع المنصوري ومعالي سلطان النيادي، التي عززت مكانة الدولة في هذا المجال.