حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء تبارك لحزب الله انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت|
عبرت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء عن أصدق التبريكات لقيادة وكوادر حزب الله اللبناني في بيروت، بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب الموقر.
وقالت حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء في بيان “إننا في الحكومة اليمنية نُثمّن ونقدّر الدور المحوري الذي يقوم به حزب الله في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة، ومواجهة العدو الإسرائيلي الذي يحتل أجزاءً من الأرض العربية ويمارس العدوان ويرتكب المجازر الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وأكد البيان أن هذا الانتخاب يُعزز مسيرة الحزب ويمنحه زخمًا جديدًا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه لبنان وفلسطين وشعوب المنطقة.
وأعرب البيان عن الثقة الكاملة في أن القيادة الجديدة لحزب الله، ستواصل المشوار الجهادي لشهيد المسلمين والإنسانية القائد الكبير السيد حسن نصر الله بعزمٍ وصبرٍ وثباتٍ واستعانةٍ بالله تعالى، وثقةٍ به، وتوكلٍ عليه، لتعزيز دور حزب الله كقوةٍ فعّالةٍ ورائدةٍ في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفي خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وتقدّمت حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء بخالص التقدير لكوادر وأعضاء حزب الله الذين أثبتوا على الدوام شجاعتهم وولائهم وإخلاصهم لمبادئ الحزب النبيلة، مؤكدة التزامهم الثابت بالقضية الفلسطينية العادلة وبالتحرير، وهو ما شكّل منارةَ أمل للمنطقة بأسرها.
وأضافت “نؤكد أننا نقف بثبات إلى جانبهم في مواجهة أي تحدٍ أو محنة “، سائلة أن ينعم على لبنان وشعبه بالأمن والاستقرار، ويُوفق حزب الله في مهمته النبيلة في الدفاع عن لبنان وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حكومة الجمهورية اليمنية حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
يعقد كثير من الناس التساؤلات حول توقيت أداء صلاة الضحى، وهل يمكن أداؤها قبل شروق الشمس أم لا، خاصةً مع تأكيد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على فضلها وأثرها العظيم في حياة المسلم، حيث ورد في الحديث الشريف: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى لا تصح قبل شروق الشمس، بل يبدأ وقتها الصحيح بعد شروق الشمس بمدة بسيطة، تتراوح بين 10 و20 دقيقة، أي بعد أن ترتفع الشمس قليلاً في السماء، وهو ما يُطلق عليه في الفقه "ارتفاع الشمس قدر رمح"، تفادياً لأداء الصلاة في وقت مكروه شرعًا.
واستشهد عبدالسميع بقول النبي الكريم لعمر بن عبسة في حديث صحيح: "ثم أقصر عن الصلاة حين تطلع الشمس حتى ترتفع"، موضحًا أن وقت الشروق هو وقت لا يُستحب فيه أداء أي صلاة حتى ترتفع الشمس.
أما عن عدد ركعات صلاة الضحى، فقد اتفق جمهور العلماء على أنها من السنن المؤكدة، وأقلها ركعتان، وقد تصلى أربعاً أو ستاً أو ثمانياً، وأفضلها أن تُؤدى باثنتي عشرة ركعة، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله".
ويمتد وقت صلاة الضحى حتى قبيل أذان الظهر بنحو عشر دقائق، ما يتيح للمسلم أداءها في وقت واسع ومرن خلال النهار، شريطة أن لا تُؤدى قبل طلوع الشمس.