الدواء وسلامة الغذاء تطلقان آلية تعاون لتوفيق أوضاع المستحضرات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية اليوم، آلية تعاون مشتركة لتوفيق أوضاع المستحضرات التي تحتوي على تركيزات لمواد فعالة تتخطي الحدود بالقوائم المتفق عليها والسابق تسجيلها بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، على أن يتم نقل تسجيلها إلى هيئة الدواء المصرية، وكذلك المستحضرات التي تحتوي على تركيزات لمواد فعالة أقل من الحدود بالقوائم المتفق عليها والسابق تسجيلها بهيئة الدواء المصرية، حتى يتسنى نقل تسجيلها للهيئة القومية لسلامة الغذاء بعد اعتماد الآلية.
استقبل اليوم، الدكتورعلي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، وبحضور عدد من قيادات الهيئتين، وعدد من ممثلي شركات قطاع صناعة الدواء وشركات صناعة المكملات الغذائية، وذلك للإعلان عن تفاصيل الآلية الجديدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهدف من توقيع الآلية هو الحفاظ على صحة المواطن، وضبط العلاقة بين المستحضرات الدوائية والمكملات الغذائية، واتباع أقصى معايير السلامة والجودة العالية في انتاج الأدوية والمكملات الغذائية بمصر.
وأشاد الغمراوي بدور الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تعزيز مفاهيم الجودة والأمان وفاعلية المكملات الغذائية، وكذا حرصها الدائم على التعاون مع هيئة الدواء المصرية بوصفهما المظلة الحمائية الكبرى للغذاء والدواء في مصر، مشيرًا إلى أن تكامل الأدوار بين الهيئتين يؤكد التعاون المستمر وتبادل الخبرات والعمل سويًا من أجل توطين مفاهيم الجودة والفاعلية والأمان لدواء وغذاء المصريين.
وأكد الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، أهمية هذا التعاون مع هيئة الدواء المصرية وتوقيع الآلية التي تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تنظيم تداول المكملات الغذائية في مختلف الأسواق معربًا عن تقديره لجهود هيئة الدواء المبذولة والأرضية المشتركة التي تعمل على أساسها الهيئتين والتي ساعدت على تجاوز كافة التحديات.
وأضاف الهوبي أن هيئة سلامة الغذاء تسعى إلى نشر الوعي الغذائي السليم، وضمان سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق، مؤكدًا على أهمية دور الهيئة الرقابي على قطاع الصناعات الغذائية والزراعية لضمان غذاء صحي ومأمون مما يعزز من ثقة المواطنين في المنتج المحلي ويزيد من تنافسيته في الأسواق العالمية.
كما أشار الدكتور طارق الهوبي إلى أن هيئة الدواء المصرية تقوم بدورها الفعال لضبط السوق وإحكام الرقابة، وأكد أنه تم الانتهاء من أعمال اللجنة العلمية المشتركة بشأن القائمة البيضاء الثالثة، وأنه يتم العمل بها الآن، وكذا حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على التواصل بشكل دائم وفعال مع هيئة الدواء المصرية، والعمل معها ضمن منظومة العمل القومي المؤسسي الذي يهدف إلى تحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠، من خلال تهيئة المناخ المناسب للاستثمار، ودعم شركات صناعة الدواء والمكملات الغذائية، وتوطين الخبرة والتكنولوجيا الحديثة.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على التعاون المشترك والتنسيق الفعال مع الهيئات الحكومية ودعمها، ومشاركة الخبرات معهم للوصول الى أكبر استفادة تعم على المواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية المستحضرات الهيئة القومية لسلامة الغذاء الغذاء هيئة الدواء القومیة لسلامة الغذاء هیئة الدواء المصریة سلامة الغذاء رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، موقف المملكة العربية السعودية من إمكانية فرض حظر على السجائر التقليدية أو الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتبع نفس النهج الذي اتبعته بلجيكا في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "في الصورة"، حيث تحدث الجضعي عن هذا الموضوع بشكل موسع، موضحًا أن كل دولة تتبنى تنظيمات مختلفة بشأن السجائر الإلكترونية، ويجب أن نعلم أن هذه السجائر لا تعد أكثر ضررًا من السجائر التقليدية.
اقرأ أيضاً تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025 الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع 27 يناير، 2025وأكد الدكتور الجضعي أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تركز في استراتيجياتها على هدف رئيسي يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل عام، سواء كان التدخين باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الالتزام الصارم من قبل الشركات بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المستهلك، كما تقوم بالتحقق من أي مخالفات قد تحدث في هذا السياق.
وفيما يتعلق بسياسة المملكة الحالية، أكد الجضعي أن الحكومة لا تتجه نحو فرض حظر شامل على بيع السجائر بمختلف أنواعها.
بدلاً من ذلك، تهدف السياسات إلى تشجيع المدخنين على الانتقال إلى بدائل أقل ضررًا، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توجيه المدخنين نحو خيارات قد تكون أقل تأثيرًا على صحتهم مقارنة بالسجائر التقليدية، مع الحرص على تقديم فرص للحد من استهلاك التبغ بشكل عام.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العديد من الدول مناقشات حول تنظيم صناعة السجائر الإلكترونية وتحديد تأثيراتها الصحية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة ومنح المدخنين خيارات بديلة قد تساعدهم في تقليل الأضرار الصحية.