وزير الخارجية الأسبق: انضمام مصر للبريكس يصنع توازنا سياسيا اقتصاديا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن أقوى اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة هي الصين، إلى جانب الاقتصاد المنتظر بقوة وهو الهند، وأقوى اقتصادين فى إفريقيا وهما مصر وجنوب إفريقيا منضمون فى البريكس.
وأضاف السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن انضمام مصر لـبريكس يصنع توازنا سياسيا اقتصاديا، موضحا أنه تجمع مفيد فى العمل على إصلاح المنظومة الدولية، وإنما ليس بنتائج سريعة.
وتابع السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، : “لا أتوقع أن يستبدل الدولار بعملة أخرى، ولكن ما المانع، إلا انه يحقق توازنا أفضل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسبق الولايات المتحدة الصين البريكس بريكس وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
في شهر رمضان المبارك، الذي يعكس معاني الصبر والأمل، يروي أبو أنس كشكو من حي الزيتون بمدينة غزة قصته هو وعائلته بعد رحلة طويلة من النزوح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت العودة إلى المنزل في حي الزيتون حلما طال انتظاره، رغم الظروف التي لا تزال تعيشها العائلة.
وقد فرضت الحرب على العائلة المكونة من 8 أفراد قسوة الواقع، حيث قضوا شهورا في ظروف مأساوية تحت وطأة النزوح، بعيدا عن الأمان والاستقرار.
ويقول أبو أنس: "إني وعائلتي عشنا في خيمة صغيرة، وظروفنا كانت صعبة جدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل "شارع الأعشى" ماضي الرياض إلى الدراما؟list 2 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟end of listوعندما هدأت الحرب قررت العائلة العودة، وكانت المفاجأة السارة بأن المنزل لم يتعرض لأضرار تذكر.
ويروي أبو أنس مشاعرهم عند الدخول إلى البيت، وكيف امتلأت عيون الجميع بالفرح، وسجدوا شكرا لله على نعمة العودة والأمان.
وبالرغم من سلامة منزلهم، فإن الحياة لا تزال صعبة في ظل الحصار والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة.
ويحاول الأب جاهدا تعويض أطفاله عن معاناة فترة النزوح. وفي الشهر الفضيل، قرر أبو أنس تحضير أجواء رمضانية خاصة لعائلته، فصنع فوانيس باستخدام علب المساعدات الغذائية التي حصلوا عليها.
ومن خلالها رسم الأب ابتسامة على وجوه أطفاله، وأظهر كيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في الأوقات الصعبة.
وتعتبر هذه القصة مثالا حيا على قوة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن اللحظات السعيدة يمكن أن تُخلق من أبسط الأشياء، مثل فانوس رمضاني مصنوع من علبة مساعدات غذائية.
إعلان