أدانت فرنسا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأحد، في مزار ديني في مدينة شيراز بجنوب إيران وهو ثاني هجوم من نوعه يستهدف المزار نفسه في أقل من عام.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الاثنين، إن فرنسا تقدم خالص تعازيها لأسرة المتوفي وتعرب عن تضامنها مع المصابين.

وأكد الإعلام الرسمي في إيران أمس مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين على الأقل في هجوم مسلح استهدف مرقدا شيعيا في مدينة شيراز بجنوب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن إسماعيل غزال سوفلا، نائب محافظ فارس، قوله "قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في الهجوم" على مرقد شاه شيراغ في مدينة شيراز.

وهذا ثاني هجوم يستهدف المزار الديني، ففي 26 أكتوبر 2022 قُتل 13 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف المزار نفسه، ويومها، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن الهجوم.

اقرأ أيضاًاستشهاد عسكريين سوريين جراء هجوم إرهابي جنوب شرق دير الزور

فرنسا تتضامن وتعزي أسر ضحايا حرائق هاواي

فرنسا ترحب بنجاح عملية سحب النفط من الناقلة «صافر» قبالة سواحل اليمن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: داعش هجوم إرهابي فرنسا هجوم مسلح تنظيم داعش الإرهابي شيراز

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوافق على الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت من نيويورك

أفادت القناة 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صادق من مدينة نيويورك بالولايات المتحدة على الهجوم الواسع الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. 

 

وجاءت موافقة نتنياهو بعد مشاورات مكثفة مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، حيث تم تقييم الوضع في المنطقة والتأكد من الحاجة إلى تنفيذ هذا الهجوم الذي استهدف منشآت يعتبرها الجيش الإسرائيلي حيوية في العمليات العسكرية لحزب الله. 

 

وكان الهجوم قد أسفر عن دمار كبير في المنطقة، مما أثار مخاوف من تصعيد إضافي في الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله. وفي هذا السياق، أشارت مصادر عسكرية إلى أن القصف استهدف مواقع تستخدم في تخزين الأسلحة وإدارة العمليات، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذه الضربات في سياق جهود إسرائيل لإضعاف قدرات حزب الله.

 

كما جاء الهجوم في وقت يتصاعد فيه التوتر الأمني في الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن إمكانية تفاقم الوضع وتحويله إلى صراع أوسع. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الاشتباكات الحدودية التي تخللتها عمليات قصف من الجانبين.

 

ويشير مراقبون إلى أن موقف نتنياهو جاء في إطار استراتيجياته الرامية إلى تأكيد قوة إسرائيل العسكرية والرد على أي تهديدات تتعرض لها البلاد. وفي هذا السياق، كانت التعليقات الصادرة عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قد أكدت على ضرورة حماية مواطني إسرائيل من أي اعتداءات، مشددة على أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ القرارات اللازمة لضمان أمن البلاد.

 

فيما يتجه المجتمع الدولي إلى دعوات لتهدئة الأوضاع، يبقى المشهد في المنطقة متوترًا، حيث تتزايد المخاوف من ردود فعل حزب الله المحتملة، مما يهدد بإشعال جولة جديدة من الصراع قد يكون لها تداعيات واسعة.

إصابة محتملة لحسن نصر الله في قصف الضاحية الجنوبية

 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مصادر عسكرية أكدت تزايد المؤشرات التي تشير إلى احتمال إصابة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، خلال القصف الذي استهدف المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

 

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جاءت بعد تقييمات استخباراتية مكثفة استهدفت مواقع تعتبر حيوية بالنسبة للحزب. وقد أسفرت الضربات عن دمار كبير في المنطقة، حيث تم استهداف منشآت تحت الأرض يُعتقد أنها كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وإدارة العمليات العسكرية.

 

وتعكس المؤشرات المتزايدة قلقًا في الأوساط الإسرائيلية من رد فعل حزب الله المحتمل، حيث يُتوقع أن يسعى الحزب للرد بشكل قوي إذا تأكدت إصابة نصر الله. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا، مع استعداد القوات الإسرائيلية لأي تحركات من جانب الحزب.

 

ويعتبر نصر الله شخصية محورية في حزب الله، وأي تطور بشأن حالته الصحية قد يؤثر بشكل كبير على قيادة الحزب واستجابته لأي هجمات محتملة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن حالة التأهب في القوات مستمرة، مع تكثيف التدابير الدفاعية تحسبًا لأي ردود فعل قد تصدر عن الحزب.

 

في حين يبقى مصير نصر الله غامضًا حتى الآن، تتجه الأنظار إلى الردود المحتملة من حزب الله، الذي سبق أن أعلن عن استعداده للرد على أي اعتداءات تُمارس ضد لبنان. بينما تتزايد التحليلات حول العواقب السياسية والعسكرية لهذه الأحداث، يبدو أن الوضع في المنطقة يتجه نحو المزيد من التعقيد. 

 

وتعتبر هذه التطورات مؤشراً على تصعيد مستمر في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يستدعي دعوات متزايدة للتهدئة والحوار لتجنب الانزلاق إلى مواجهة شاملة قد تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم يمني يستهدف قاعدة بحرية “إسرائيلية” في إيلات المحتلة
  • إصابة 7 أشخاص جراء هجوم صاروخي من جنوب لبنان على مدينة طبريا
  • انفجارات في البو كمال بعد هجوم على قاعدة أمريكية شرقي سوريا
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في مقديشو
  • خبير سياحي: مدينة سانت كاترين لها بعد ديني وروحاني
  • جيش الاحتلال: الهجوم قرب مطار بيروت استهدف شخصية من حزب الله
  • إذاعة جيش الاحتلال: الهجوم قرب مطار بيروت استهدف شخصية من حزب الله
  • صيد إيراني ثمين في الهجوم الذي استهدف حسن نصرالله
  • إعلام إسرائيلي: هجوم صاروخي واسع من لبنان استهدف الجليل الأدنى والأعلى ومركز الجليل
  • نتنياهو يوافق على الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت من نيويورك