الكنيست يمنع إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس باستثناء السفارات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكنيست قرر عدم السماح بإنشاء أي قنصليات أو بعثات دبلوماسية بالقدس باستثناء السفارات.
وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس لتقديم خدمات للفلسطينيين، لتفادي احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة.
وتقدم بهذا المشروع زئيف إلكين، عضو الكنيست من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان بحاجة للتصويت عليه بـ3 قراءات إضافية ليصبح قانونا نافذا.
وينص المشروع على أن إسرائيل لن تسمح لكيان سياسي أجنبي بفتح أو تشغيل بعثة دبلوماسية في القدس لخدمة غير مقيمين في إسرائيل.
وقال الكنيست، في بيان حينها، إنه لم تسمح أي حكومة في إسرائيل بافتتاح أي تمثيل لكيان أجنبي لم يكن المقصود منه خدمة سكانها، والسبب في عدم منح هذا الإذن هو احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة.
ولفت الكنيست إلى أنه يوجد اليوم في إسرائيل 8 قنصليات تقدم خدمات للإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها كانت مفتوحة قبل قيام الدولة عام 1948.
وهذه القنصليات هي التركية، والبريطانية، والفرنسية، والإسبانية، والسويدية، والإيطالية، والبلجيكية، واليونانية.
حماس تندد
وقد بادرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اعتبار تصديق الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس لخدمة الفلسطينيين "سلوكا انتقاميا".
وقالت الحركة، في بيان، إن "إقرار كنيست العدو الصهيوني (إسرائيل) لمشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية لدول أجنبية في القدس المحتلة لتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني، هو سلوك صهيوني انتقامي".
وأكدت أن ذلك "يأتي في إطار محاولات تهويد المدينة المقدسة، ونفي وطمس هوية شعبنا الوطنية ووجوده السياسي، وحقه الأصيل في أرضه وعاصمته التاريخية".
وأوضحت أن "هذا الإجراء باطل وصادر عن سلطة احتلالية لا شرعية لها على القدس، وعلى أرضنا الفلسطينية".
ودعت حماس "الأمم المتحدة وكافة الدول إلى رفضه وتجريمه (المشروع)، والعمل على عزل الاحتلال ومواجهة إجراءاته الفاشية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات بعثات دبلوماسیة دبلوماسیة فی فی القدس
إقرأ أيضاً:
أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.
ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.
وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.
إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.
ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.
كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.
وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)