قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكنيست قرر عدم السماح بإنشاء أي قنصليات أو بعثات دبلوماسية بالقدس باستثناء السفارات.

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس لتقديم خدمات للفلسطينيين، لتفادي احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة.

وتقدم بهذا المشروع زئيف إلكين، عضو الكنيست من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان بحاجة للتصويت عليه بـ3 قراءات إضافية ليصبح قانونا نافذا.

وينص المشروع على أن إسرائيل لن تسمح لكيان سياسي أجنبي بفتح أو تشغيل بعثة دبلوماسية في القدس لخدمة غير مقيمين في إسرائيل.

وقال الكنيست، في بيان حينها، إنه لم تسمح أي حكومة في إسرائيل بافتتاح أي تمثيل لكيان أجنبي لم يكن المقصود منه خدمة سكانها، والسبب في عدم منح هذا الإذن هو احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة.

ولفت الكنيست إلى أنه يوجد اليوم في إسرائيل 8 قنصليات تقدم خدمات للإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها كانت مفتوحة قبل قيام الدولة عام 1948.

وهذه القنصليات هي التركية، والبريطانية، والفرنسية، والإسبانية، والسويدية، والإيطالية، والبلجيكية، واليونانية.

حماس تندد

وقد بادرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اعتبار تصديق الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس لخدمة الفلسطينيين "سلوكا انتقاميا".

وقالت الحركة، في بيان، إن "إقرار كنيست العدو الصهيوني (إسرائيل) لمشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية لدول أجنبية في القدس المحتلة لتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني، هو سلوك صهيوني انتقامي".

وأكدت أن ذلك "يأتي في إطار محاولات تهويد المدينة المقدسة، ونفي وطمس هوية شعبنا الوطنية ووجوده السياسي، وحقه الأصيل في أرضه وعاصمته التاريخية".

وأوضحت أن "هذا الإجراء باطل وصادر عن سلطة احتلالية لا شرعية لها على القدس، وعلى أرضنا الفلسطينية".

ودعت حماس "الأمم المتحدة وكافة الدول إلى رفضه وتجريمه (المشروع)، والعمل على عزل الاحتلال ومواجهة إجراءاته الفاشية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات بعثات دبلوماسیة دبلوماسیة فی فی القدس

إقرأ أيضاً:

«القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة

علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض: إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.

وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح، هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة، فإسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم احباط عملية تفجيرية في القدس
  • «الجيل الديمقراطي»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يمنع حقوق الفلسطينيين
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون هذا الأمر
  • السعودية ردًا على «ترامب»: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
  • "أبحاث الكنيست": ارتفاع بمعدلات الهجرة العكسية من إسرائيل في 2024
  • بيان عربي جديد ضد قرارات إسرائيل بحق الأونروا وتهجير الفلسطينيين
  • جامعة الدول العربية: حظر إسرائيل عمل أونروا في القدس الشرقية إجراء باطل