النمسا تعلن إصابة 8 من جنودها ضمن قوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت النمسا أن 8 من جنودها ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أصيبوا في هجوم صاروخي، اليوم الثلاثاء، مضيفة أنه "من غير الممكن حاليا تحديد مصدر الهجوم".
وسقط صاروخ على مركز الناقورة قرب الحدود مع إسرائيل التي تتبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وكثفت منذ الشهر الماضي ضرباتها على معاقل الحزب، وأطلقت عملية برية في لبنان.
وقالت وزارة الدفاع النمساوية، في بيان، "أصيب 8 جنود من الجيش النمساوي من قوة اليونيفيل اليوم الساعة 12,58 بعد الظهر، جراء سقوط صاروخ في مركز الناقورة، ولا توجد إصابات خطيرة".
وأوضحت أن الإصابات "طفيفة وسطحية"، ولم تتطلب حالة أي من الجنود الأعضاء في فصيلة إصلاح عناية طبية طارئة.
ونقل البيان عن وزيرة الدفاع كلاوديا تانر قولها "ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة، ونطالب بالتحقيق في الهجوم على الفور".
وأضافت "جميع الأطراف مدعوة إلى ضمان سلامة جميع عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة على الفور، ولا يمكن ولن يتم التسامح مع تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر عمدا أو عن غير قصد".
وقالت اليونيفيل، الجمعة الماضي، إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على أحد مواقع المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان، مضيفة أن الوضع الأمني "صعب للغاية" وسط هجمات أخرى لم يُعرَف منفذها.
وتأسست اليونيفيل عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية بعد غزوها للبنان، وقوامها حاليا نحو 10 آلاف عنصر حفظ سلام من قرابة 50 دولة منتشرين في جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
القدس (CNN)-- هزّت غارة جوية إسرائيلية جنوب بيروت، الأحد، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بإخلاء العاصمة اللبنانية.
وأظهرت لقطات لوكالة "رويترز" عمودًا ضخمًا من الدخان يتصاعد من المنطقة بعد الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي بقليل. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم قد تسبب في أضرار أو إصابات.
وقال بيان مشترك صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إن الهدف من الضربة كان منشأة تابعة لحزب الله في بيروت يتم فيها تخزين صواريخ دقيقة.
وجاء الهجوم بعد أن نصح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المدنيين بإخلاء حي الحدث. وقال أدرعي إن حزب الله يستخدم منشآت في المنطقة، ودعا المدنيين إلى الابتعاد لمسافة 300 متر.
وأدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الهجوم الإسرائيلي على المنطقة، وحث الولايات المتحدة وفرنسا على "إجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها على الفور".
ومنذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عددًا من الغارات، استهدفت جنوب لبنان بشكل منتظم. ويقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الضربات استهدفت مقاتلي حزب الله ومنشآته.
ومع ذلك، كانت الضربات التي استهدفت العاصمة بيروت نادرة. في الأول من أبريل/نيسان، قصف الجيش الإسرائيلي هدفًا في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. وقبل أيام فقط، شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا آخر على بيروت.