عدن((عدن الغد )) خاص

ضمن أنشطتها في تعزيز سبل العيش ودعم القطاع السمكي بمحافظة عدن، افتتح رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن الدكتور عبد السلام أحمد علي، ومعه وكيل وزارة الثروة السمكية المهندس محمد عوض علان، ومدير عام مديرية المعلا الأستاذ عبدالرحيم جاوي مصنع الثلج في مركز الإنزال السمكي (الدوكيار) بمديرية المعلا، وذلك ضمن مشروع (إعادة بناء قدرات الصيادين وتطوير القطاع السمكي بمحافظة عدن) والذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، وبتنسيق وإشراف وزارة الزراعة والري و الثروة السمكية، والهيئة العامة للمصائد والثروة السمكية بخليج عدن، والذي تضمن:
 
 مصنع ثلج بسعة 10طن يومياً.

 مولد كهرباء بقدرة 135KVA.
 ثلاجة حفظ الثلج.
إنارة موقع الإنزال السمكي (الدوكيار) بالطاقة الشمسية.

وفي الافتتاح، أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد الأهمية التي يكتسبها المشروع في تنشيط حركة الاصطياد في خليج عدن، وذلك من خلال إيجاد الثلج بكلفة بسيطة، تساعد الصيادين على حفظ منتجاتهم وتسويق الأسماك بطرق سليمة، مثمناً جهود المؤسسة الطبية وبرنامج الأغذية العالمي في تنفيذ المشاريع التنموية التي تلامس احتياج المواطنين، ومؤكداً حرص قيادة وزارة الثروة السمكية ممثلة بمعالي الوزير سالم السقطري على إعادة تأهيل وترميم المنشئات السمكية وتشغيلها للإسهام في خدمة الصيادين، وأن تكون منفذاً آمناً للشركات العاملة في القطاع السمكي الذي يمثل رافداً اقتصادياً للبلاد.

من جانبه شكر محمد عوض علان وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، المؤسسة الطبية الميدانية والداعمين على جهودهم الحثيثة في النهوض بمجمع الدوكيار، مؤكداً على أن مصنع الثلج جزء لا يتجزأ من احتياجات المجمع السمكي، حيث سيرفد الصيادين القادمين من المحافظات الأخرى بالثلج، والذي سيسهل عملية حفظ الأسماك بجودة عالية وبتكاليف أقل، وكذا تسهيل عملية البيع وتسويق الأسماك.

كما أضاف الدكتور عبدالسلام أحمد علي رئيس الهيئة العامة للمصائد والثروة السمكية خليج عدن، بأن هذه التدخلات تعزز التنمية المستدامة وتساهم بشكل أساسي في دعم القطاع السمكي، الأمر الذي سينعكس أثره إيجاباً على الصيادين والمجتمع.

حضر التدشين مستشار الهيئة العامة للمصائد والثروة السمكية بخليج عدن أ/ نائل سعيد أحمد, ومدير عام الموانئ خليج عدن مكافح عبدالله مفتاح، ومدير المختبر المركزي للجودة أحمد عبود صالح، ومدير إدارة الرقابة والتفتيش إيهاب ثابت النجاشي، ومدير المصائد السمكية م/عثمان السيد، ومدير عام التخطيط في هيئة المصائد أ/ أحمد الحمزة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

اليمن ينظم الصيد في أعالي البحار لمواجهة غلاء الأسماك

في الوقت الذي تشهد فيه عدن ومدن يمنية أخرى موجة ارتفاعات سعرية متصاعدة تضرب أسواق الأسماك والمنتجات البحرية، تركز الجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية جهودها في العمل على تنظيم الصيد في أعالي البحار.

 

ويرصد "العربي الجديد" ارتفاع أسعار الأسماك في أسواق عدن وعدة مدن ومناطق يمنية، حيث قفز سعر كيلوغرام الثمد "ويطلق عليه أيضاً التونة" من 8000 إلى 10000 ريال، إضافة إلى ارتفاع عديد الأصناف الأخرى مثل "الباغة" وغيرها بنسب متفاوتة تراوح بين 50 و80%.

 

وبينما يشكو مواطنون من صعوبة التعامل مع الأسعار المرتفعة للأسماك التي تُعَدّ الوجبة الرئيسية للأُسَر في مثل هذه المناطق والمدن الساحلية، يُرجع تجار ومتعاملون في الأسواق أسباب الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، منها التدهور المتواصل في العملة المحلية، إضافة إلى عودة التصدير بعد فترة من التوقف نتيجةً للقرار الحكومي الصادر بهذا الخصوص، وهو سبب مهم وفق ما استُنتِج في العملية الاستطلاعية للأسواق.

 

في السياق، تتجه وزارة الزراعة والثروة السمكية في الحكومة اليمنية لتشكيل لجنة مهمتها تقديم مقترح بإيجاد لائحة قانونية تنظم الاصطياد السمكي في أعالي البحار.

 

ويحتاج اليمن بشكل عاجل إلى استكمال وضع التشريعات النافذة المتصلة بالصيد الساحلي لأعالي البحار، وتوفير الحماية المناسبة لمناطق الصيد، والاستناد إلى منظومة قانونية وتشريعية وشروط الصيد في البحار اليمنية وفق البروتوكولات الدولية المقرة والموضوعة في هذا الجانب.

 

إجراءات للحد من الصيد الجائر

 

وحسب مصادر وزارية مسؤولة لـ"العربي الجديد"، فإن الحكومة تدرَس العديد من الإجراءات التي تستهدف وضع حد للعبث والصيد العشوائي الجائر، الذي سيكون ضمن مهمات اللجنة التي ستُشكَّل إلى جانب مهمتها الرئيسية في سنّ القوانين وفق الاتفاقات الدولية، وبما يحفظ لليمن ثرواته في محاذاة المياه الإقليمية.

 

ويشرح أحد العاملين في الصيد السمكي في عدن، محمد عابد، لـ"العربي الجديد"، أن هناك صعوبات بالغة تواجههم في عملية الصيد عبر القوارب والشبكات التي تُسحَب بعد غمرها للماء، الذي يختلف عن الصيد في مناطق أعمق، والذي يحتاج لإمكانات لا يستطيع الصيادون توفيرها.

 

من جانبه، يوضح الصياد سالم المهري لـ"العربي الجديد"، أن الصيد كلما ابتعد أكثر عن الساحل، احتاج لأدوات أكبر وأكثر حماية للصيادين، وأشباك أقوى، لافتاً إلى أن أغلب الصيادين في اليمن يستخدمون القوارب التي لا يستطيعون استخدامها للوصول أو لعملية الاصطياد في أعالي البحار.

 

يوضح الصياد سالم المهري لـ"العربي الجديد"، أن الصيد كلما ابتعد أكثر عن الساحل، احتاج لأدوات أكبر وأكثر حماية للصيادين

 

ويرى مسؤول في جمعية اصطياد سمكي، ناصر مصطفى، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الضرورة تقتضي تنظيم عملية الاصطياد بشكل عام ودعم ومساندة وتشجيع تأسيس شركات استثمارية تستطيع أن تساهم في فرض نفسها أمام الزحف المتواصل للشركات الأجنبية.

 

الباحث الاقتصادي جمال راوح، يوضح لـ"العربي الجديد" أن الأمن الغذائي لليمن في وضع خطير للغاية، في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة والسلطات المعنية من أزمة مالية حادة جعلتها عاجزة عن القيام بأي دور يسهم في معالجة الأزمة الغذائية التي تواجها البلاد، مشيراً إلى أن تدهور وضعية القطاع السمكي يأتي في طليعة الأسباب التي أدت إلى تعميق أزمة الأمن الغذائي في اليمن.


مقالات مشابهة

  • طقس شديد الحرارة يضرب قري ومدن البحيرة
  • اليمن ينظم الصيد في أعالي البحار لمواجهة غلاء الأسماك
  • «وزارة الطاقة» تنجز مركز شرطة فلج المعلا
  • افتتاح مشروع مياه في ريف المخا بدعم كويتي
  • مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف والمنتج المسرحي الكبير أحمد الإبياري خلال افتتاح دورته الـ 17
  • وزير الثقافة يوجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني ويُعلن خطة النهوض بالقطاع الثقافي
  • مهرجان المسرح المصري يكرم أحمد الإبياري خلال افتتاح دورته الـ17
  • «الشارقة للثروة السمكية» تشارك بمؤتمر لاستزراع الأحياء المائية
  • رئيسية مجلس الشورى تقر تقرير لجنة الزراعة والاسماك
  • داخلية الدبيبة: وحدات الجيش بمنطقة رأس اجدير ستقوم بمساندة قوات الداخلية للمحافظة على الأمن العام