وزيرة المالية: مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية تسهم في تأمين مستقبل مستدام للبشرية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت ممثلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة سليمان الفصام اليوم الثلاثاء أن “مبادرة مستقبل الاستثمار” التي تستضيفها السعودية تسهم في تأمين مستقبل مستدام للبشرية.
وأعربت المهندسة الفصام في تصريح مشترك لتلفزيون دولة الكويت ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن اعتزازها وفخرها بتمثيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وأضافت “تأتي مشاركتنا في المبادرة دعما منا للأشقاء في المملكة العربية السعودية والدور الكبير الذين يقومون به من أجل تحقيق التنمية المستدامة” مشيدة بنجاح المبادرة والمشاركة الكبيرة بها من مختلف دول العالم.
وأفادت الوزيرة الفصام أن هذه المبادرة من شأنها معالجة التحديات التي يواجهها العالم كالتغير المناخي والأمن الغذائي ومستقبل الطاقة عبر جلسات حوارية عديدة بين كبار المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص المشاركين في المبادرة من مختلف دول العالم .
وشددت على أن مشاركة الكويت تأتي لبحث وايجاد الحلول لكل هذه القضايا اضافة الى الخروج بالتصور ووضع الخطط الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة بدولة الكويت.
وعلى هامش المبادرة بينت أنها عقدت العديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين والمستثمرين العالمين بهدف دفع خطة التنمية ونمو الاقتصاد المحلي وتعزيز الشراكات الثنائية.
وذكرت “نحن في الكويت الآن في مرحلة تعزيز النمو والاقتصاد وطرح المشاريع الكبرى التي تهم دولة الكويت وتسهم في ترسيخ التكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وبينت انها خلال هذه اللقاءات تناولت استراتيجية دولة الكويت ورؤية دولة الكويت 2035 والمشروعات التي تعتزم دولة الكويت انجازها مثل مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعات النفط والغاز والطاقة المتجددة بالإضافة إلى مشروعات التكنولوجيا والبنية التحتية والإسكانية.
المصدر كونا الوسومالسعودية وزيرة الماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية وزيرة المالية دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.