ترامب: هاريس انتهكت القانون الأميركي واتبعت سياسات "مدمرة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اتهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب، الثلاثاء، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بانتهاك القانون الأميركي واتباع سياسة وصفها بـ"المدمرة" في مجال الهجرة.
وقال ترامب إن "هاريس اتبعت سياسات أضرت بالناس في الولايات المتحدة والكثير منهم يشهدون على ما حدث".
وأضاف في مؤتمر من ولاية فلوريدا: "الجرائم منخفضة في فنزويلا لأنهم اعتقلوا المجرمين ودفعوا بهم تجاه الولايات المتحدة".
وتابع: "سياسات الحدود المفتوحة وضعها بايدن (الرئيس الأميركي جو بايدن) وكمالا هاريس كانت مسؤولة تماما عن الحدود".
وأردف: "دوريات مراقبة الحدود وافقت على ترشيحي ودعمتني وأكدوا أن كامالا أسوأ شخص عملوا معه".
واتهم كامالا هاريس بأنها "غير كفءة ولم تكترث بدوريات المراقبة طوال 4 سنوات ولم تحاول الاتصال بهم".
ووصف ما قامت به هاريس بأنه: "خيانة بدم بارد، فتح الحدود على مصرعيها حيث يأتي المهاجرون من دول غير معروفة، والدول تفتح سجونها وترمي القتلة إلى الولايات المتحدة حيث بات المجرمون من كل دول العالم في شوارعنا، كامالا انتهكت قانونا وأفسدته وجعلت أناس أبرياء يقتلون، ومن يسمح لهؤلاء القتلة بالدخول لبلادنا لا يجب أن يترشحوا للرئاسة".
وقال ترامب: "الحدود قضية كبرى، وكذلك التضخم يدمر بلادنا وقضي على اقتصادنا، لذا أتحدث عن الضمان الاجتماعي ولن يدفع كبار السن ضرائب، لقد تم القضاء عليهم بسبب كامالا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب هاريس الولايات المتحدة فلوريدا فنزويلا جو بايدن المهاجرون الولايات المتحدة التضخم الضمان الاجتماعي أميركا هاريس بايدن ترامب الهجرة التضخم الضمان الاجتماعي الانتخابات الأميركية ترامب هاريس الولايات المتحدة فلوريدا فنزويلا جو بايدن المهاجرون الولايات المتحدة التضخم الضمان الاجتماعي دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة بمهمة شائكة.. ما هي؟
سلطت مجلة "لوبوان" الفرنسية الضوء على اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يتوجه إلى واشنطن للقيام بمهمة شائكة وخطيرة.
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21"، فإنه يبدو أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه بشأن أوكرانيا هي التي عجّلت بهذه الزيارة التي يعلق عليها الاتحاد الأوروبي آمالا كبيرة.
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية الجديدة بإجراء اتصالات مباشرة مع روسيا دون استشارة أو حتى إبلاغ كييف، بل ذهبت إلى حد شن هجوم خطابي ضد زيلينسكي الذي احتج على عدم الرجوع إليه في مفاوضات قد تقرر مصير بلاده.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث كرر ترامب الدعاية الروسية ضد الرئيس الأوكراني، واصفا إياه بأنه دكتاتور غير محبوب في بلاده، ومسؤول عن الحرب، ولم يفعل شيئًا لإنهائها.
علاوة على ذلك، وجد زيلينسكي نفسه مضطرًا للتوقيع على وثيقة بشروط مجحفة تقتضي تسليم نصف الموارد المعدنية لأوكرانيا إلى الولايات المتحدة كتعويض عن المساعدات التي تلقتها، والتي قدرت بثلاثة أضعاف قيمتها الحقيقية.
في مجموعة السبع كما هو الحال في الأمم المتحدة، رفضت واشنطن تصنيف روسيا كمعتدية في الحرب التي تخوضها ضد أوكرانيا، وفقا للتقرير.
اتصال دائم مع ترامب
بعد القمة التي عقدت بشكل عاجل في الإليزيه، لم يبق أمام الرئيس الفرنسي خيار غير التوجه إلى واشنطن لتجنب تحقق سيناريو تسليم أوكرانيا تحت ذريعة السلام إلى بوتين.
وبحسب المجلة الفرنسية، فإن ماكرون يدرك طبيعة ترامب، ذلك أنه جمعت بينهما العديد من اللقاءات المباشرة فضلا عن المحادثات الهاتفية. طوال السنوات الأربعة الماضية كان ماكرون من رؤساء الدول والحكومات القلائل الذين حافظوا على اتصال دائم مع دونالد ترامب، الذي يوصف بأنه شخص حساس ومتقلب، ويغضب بسهولة ثم يعلن عن استيائه علناً.
مع ذلك، مرت علاقتهما ببعض الأزمات، التي استطاع ماكرون التغلب عليها بفضل استراتيجيته، التي تقوم على تجنب الدخول في أي خلاف علني مع ترامب، بغض النظر عن التصريحات التي يدلي بها.
وفي الواقع، لا يراعي ترامب، الذي يفضل أن يكون صاحب القرار الأخير ويحقق أهدافه، المجاملة أو الحقيقة. وعليه، فإن مستقبل زيلينسكي أصبح مهددا، لأنه لم يلتزم بهذه القاعدة ولم يحذو حذو نظيره الفرنسي، الذي لم يرد على التصريحات الأخيرة للأمريكي، وفقا للتقرير.
"الأكاذيب"
أوردت المجلة أن أجواء المحادثات سيغلب عليها التوتر، حيث تقوم سياسة ترامب على عدم المشاركة بشكل فعلي في المحادثة والاكتفاء فقط بطرح فكرة أو فكرتين بسيطتين دون كلل. إضافة إلى ذلك، لا يعترف ترامب بفكرة التسوية وغالبا ما يتجاهل مصالح الدول الأخرى، حتى لو كانت حليفة له.
في هذا السياق، لا يعتمد نجاح ماكرون على محاولة تغيير رأي ترامب بشكل مباشر فقط، بل بإقناعه بأن مشاركة الأوروبيين ستساهم في نجاح اتفاقية السلام. ومع ذلك، تكمن الصعوبة في عجلة الأمريكيين في التوصل إلى اتفاق ورفض الروس أي وجود أوروبي.
وحسب المجلة، فإن الأسئلة التي قد يطرحها ماكرون تدور حول إمكانية إنشاء قوات تدخل أوروبية في بولندا ورومانيا كبديل عن تواجدها في أوكرانيا وماهية الشروط العسكرية والسياسية والقانونية التي ستجعلها قوة ذات مصداقية، فضلا عن كيفية مشاركة الولايات المتحدة فيها بشكل غير مباشر.
بعض طباع ترامب مثل الملل وميله إلى إنهاء المحادثات بسرعة عبر إعطاء موافقة قد ينساها في اليوم التالي صفات تشكل عقبة أمام ماكرون. وهكذا، قد يتحول النجاح الظاهري إلى وهم. لن تكون مهمة إيمانويل ماكرون سهلة لكنه الوحيد القادر على تنفيذها وتعلق عليها أوكرانيا وأوروبا آمالا كبيرة.