389 يوما والابادة مستمرة.. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- وسط العجز الدولي عن إيقاف حملة الإبادة التي تشتها حكومة الكيان الإسرائيلي المتطرفة، ضد الشعب الفلسطيني في غزة، قصف جيش الإسرائيلي مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل العشرات وفقدان آخرين، في ما وصفته المصادر الطبية الفلسطينية بـ “مجزرة جديدة”.
وتأتي هذه الضربة في ظل حصار خانق يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال غزة، مما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد.
وصباح اليوم، وجه مدير مستشفى كمال عدوان نداء لجميع الجراحين للعودة إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ المصابين، مؤكدا أن “المستشفى يواجه نقصا حادا في الإمكانات الضرورية لعلاج عشرات الجرحى جراء المجزرة”.
وفي تصريحات لشبكة الجزيرة، أوضح مدير المستشفى أن “جيش الاحتلال يستهدف محيط المستشفى أثناء تقديم الرعاية لضحايا القصف”، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وعدم الاكتفاء بدور المتفرج، واصفا ما يحدث بـ”حرب إبادة جماعية” ضد سكان قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.