أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024

المستقلة/- وسط العجز الدولي عن إيقاف حملة الإبادة التي تشتها حكومة الكيان الإسرائيلي المتطرفة، ضد الشعب الفلسطيني في غزة، قصف جيش الإسرائيلي مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل العشرات وفقدان آخرين، في ما وصفته المصادر الطبية الفلسطينية بـ “مجزرة جديدة”.

وتأتي هذه الضربة في ظل حصار خانق يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال غزة، مما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد.

وصباح اليوم، وجه مدير مستشفى كمال عدوان نداء لجميع الجراحين للعودة إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ المصابين، مؤكدا أن “المستشفى يواجه نقصا حادا في الإمكانات الضرورية لعلاج عشرات الجرحى جراء المجزرة”.

وفي تصريحات لشبكة الجزيرة، أوضح مدير المستشفى أن “جيش الاحتلال يستهدف محيط المستشفى أثناء تقديم الرعاية لضحايا القصف”، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وعدم الاكتفاء بدور المتفرج، واصفا ما يحدث بـ”حرب إبادة جماعية” ضد سكان قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة

الثورة نت/وكالات على الرغم من استمرار إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلن عنه في 19 يناير الماضي، إلا أن الهدنة مازالت هشة، فقوات العدو تواصل خروقاتها المستمرة بتوسيع عدوانها على المواطنين الفلسطينيين، فيما تستمر في الحصار والإغلاق لليوم الـ16 على التوالي. وقد وسع جيش الاحتلال، عدوانه على القطاع، فقتل خلال الـ24 ساعة الماضية 15 فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى 150 شهيداً، على ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة. واستشهد فلسطينيان، أمس الأحد، وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في منطقة جحر الديك شمال مخيم البريج، وفي قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد شاب متأثرا بجراح أصيب بها أمس بقصف مسيرة للعدو في بيت لاهيا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في قصف الجيش الإسرائيلي على القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية إلى نحو 25 شهيدا. فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، وذلك لليوم الـ16 على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية للسكان، في ظل حصار خانق وتراجع حاد في الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجهات المحلية. وفي اليوم الـ57 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي نيرانها بكثافة على المناطق الجنوبية لمدينة رفح، والمناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأبدت حركة حماس مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وبعد أيام من المماطلة، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، وجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف مفاوضات غزة وفقا لرد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وذكر المكتب، في بيان، أنّ نتنياهو “أجرى، مساء السبت، نقاشاً معمقاً حول قضية المختطفين بمشاركة الوزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء مؤسسة الأمن”.

مقالات مشابهة

  • 16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة