مخزومي: الأولوية للتوصل إلى حل يضع حدا للحرب الإسرائيلية المدمرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، اليوم الثلاثاء في مكتبه، في وسط بيروت، سفيرة النرويج هيلدي هارالستاد، بحضور مستشارته السياسية كارول زوين. خلال اللقاء، جرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأكد مخزومي "ضرورة تعزيز العلاقات بين لبنان والنرويج في مختلف المجالات"، وقال: "إن الأولوية اليوم، هي للدفع باتجاه التوصل إلى حل ديبلوماسي يضع حدا للحرب الإسرائيلية المدمرة والمجازر التي ترتكب في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في البقاع والجنوب".
وجدد تأكيد "ضرورة تطبيق كل القرارات الدولية، خصوصاً القرار 1701 بكل مندرجاته، والقرارين 1559 و1680، فضلا عن الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف".
كما شدد على "ضرورة تحديد جلسة مفتوحة بدورات متتالية في مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، تمهيداً لتشكيل حكومة تقوم بمسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
عبّر جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس للجمهورية اللبنانية في ظل التجاوازت الإسرائيلية الأخيرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكد البديوي على ضرورة دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان، وذلك لتدعيم قيم الأمن والأمان داخل البلاد.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
وأضاف :"نؤكد دعم الجيش اللبناني وندين اعتداءات الاحتلال، ونُشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بلبنان".
وتابع :"موقفنا ثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي اللبنانية".
يلعب مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورًا محوريًا في دعم لبنان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دول المجلس بلبنان. في اجتماع استثنائي عُقد في ديسمبر 2024، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون على مواقفه الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، مشددًا على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تُمكِّن لبنان من تجاوز أزماته السياسية والاقتصادية. كما دعا المجلس إلى ضرورة التزام جميع الأطراف اللبنانية باتفاق وقف إطلاق النار، مدينًا الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة.
بالإضافة إلى الدعم السياسي، تُسهم دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية للبنان. في يناير 2025، قام وزير الخارجية الكويتي بزيارة رسمية إلى بيروت، حيث التقى بالرئيس اللبناني جوزاف عون، مؤكدًا حرص دول المجلس على دعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار للشعب اللبناني.
هذا الدعم المستمر يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.